اسامة معيوف البجاري
هوس الصراع الانتخابي يعمي عيون سياسيي الصدفة ليريني ما أراه عجيبا ويخالف منطق الاخلاق والوطنية والحقيقة فقبل ايام كنت اتابع برنامج ستوديو التاسعة على قناة البغدادية حيث ان متابعة احداث الساعة استحوذت على كل اهتماماتي. فوجئت وانا اتابع البرنامج بشخص اعرفه واعرف ماضيه جيداً يتكلم عن الفساد ويدعي النزاهة وهو غارق بالفساد من مفرق الرأس حتى اخمص القدمين. هذا الرجل اسمه اثيل النجيفي ويعمل محافظاً لمدينة الرماح الموصل الحبيبة.مدينته ام الرماح ( نينوى ) ذات التأريخ العريق والمجيد وهو لايجرؤ على حمل (العوجية) . انا ياسادتي واقسم بكل قيم الشرف والانسانية لا أميل الى جهة معينة ولا استعجل الحكم على حدث الا بعد الاطلاع على حيثياته . هذا الرجل كان يتكلم عن موضوع البسكويت الذي اثير بخصوصه لغط كثير . وللحق اقول والله يشهد على كلامي ان هذا الشخص المدعو اثيل النجيفي لم يتفوه بكلمة حق واحدة وتأكدت من خلال حديثه الفارغ غير المدعم بوثائق او كتب رسمية ان غرضه انتخابي بحت ويستهدف اشخاصاً ليس لي مصلحة في تسميتهم ولا يعنوني من قريب او بعيد.اردت فقط ان اقول أن اثيل النجيفي كالذي ينهى عن الفاحشة في العلن ويمارسها في الخفاء . هذا الرجل اعرفه شخصياً ويمكنني تلخيص ماضيه لابناء شعبي كوني مواطن يراقب الاحداث ويتوق الى الحق . ماضيه يا سادتي يقول انه كان(سايس خيل) ويبيع ويشتري خيول وبما انه يتعاطى التعامل مع (الاصايل) كنا نأمل منه ان يكون اصيلاً مثلها وأن يتحلى بأخلاق الفرسان لكنه لم يرتق الى ذلك واكتفى بحنينه الى مستواه الحقيقي (سايس الخيل) والتعامل بمبدأ (اشكَد مالاتي واشكَد مالاتك). وكنا نأمل من هذا الشخص بعد ان اصبح من سياسيي الصدفة وساقه القدر ليصبح مديراً لدائرة ادارية كبيرة مثل الموصل أم الرماح وهو لا يجرؤ على حمل (العوجية) كنا نأمل منه ان يتحدث عن انجازات قدمها وسيقدمها لابناء الموصل التي اصبحت منكوبة في عهده وتراجعت 2014 سنة. امتلك ياسادتي معلومات اكيدة عن مشروع اسكان الغزلاني الذي اقامه هذا الرجل المشبوه في الموصل واخذ مقابل ذلك عمولة تقدر بأكثر من خمسين مليون دولار واعرف عن قرب ودراية كثيراً من الامور التي تجعله مؤهلاً ليقف كالجرذ الخائف امام طائلة القانون حيث انه متهم بالتخابر مع دول وجهات اجنبية لبيع اسرار وتراب الوطن المقدس وبيع ابناء شعبه وكرامتهم من اجل حفنة من الدولارات. وقام هذا(السايس)بخيانة ابناء الموصل عندما اتفق مع حكومة اقليم كردستان على التنقيب عن النفط في محافظة نينوى وكأن النفط في هذه المحافظة(ملك الخلفوه). كما ان هذا (السايس الهمام) كان له قيد جنائي قبل عام 2003 وكان محكوما بجريمة قتل وخرج بعد اصدار صدام حسين عفوا عن السجناء بمناسبة لا اتذكرها. دعونا نقارن من باب الانصاف بين موقف هذا الرجل الكاذب المتجني وبين مواقف بعض المسؤولين العقلانية بخصوص هذا الموضوع يتبين لنا ان الرجل مدسوساً وغرضه التخريب وتشويش فكر المواطن العراقي والاساءه لعراقنا الجديد. تدفعني عراقيتي وانا انسان بسيط من ابناء هذا البلد الى ان اقول الحق ولو على رقبتي واطلب من الحكومة والبرلمان محاسبة هذا الشخص الذي يشهر ببلده ووزارات بلده دون سند او مسوغ قانوني . يجب محاسبته لأنه تخابر مع دول اجنبية وكان ذيلاً لها كيف لا وهو سليل عائلة معروفة بالمواقف الرخيصة تجاه بلاد وادي الرافدين فجده كان يطالب (بالفم المليان) وبأعلى صوته بإعادة الموصل الى تركيا ويدعي انها تركية وليست عراقية والحقيقة انه ليس عراقي والموصل الحدباء عراقية اصيلة واكبر من ان يديرها الاقزام ودعاة التجزئة. والله على ما اقول شهيد
https://telegram.me/buratha