أبو فدك الساعدي
تتعذب الامة لايجاد حكيم لقيادتها لان حياة هذه الامة مرتبطة بحكمة هذا الحكيم .اعتدنا مع اقتراب كل انتخابات يمر بها العراق يصطف الفاشلون للقيام بحملات تهدف الى التسقيط السياسي وهي اسطوانة مشروخة لكثرة تكرارها حتى مللنا ومجتها اسماعنا وهذه الحملات تزداد وتيرتها كلما اقتربنا منها اكثر وهذه المرة بدأت حملة مشبوهة شبهة القائمين عليها مبكرة لتعزف لحنا نشازا هابطا عنوانها (الهجوم على حكيم العراق) اي انها استهدفت رمزا وطنيا صادقا لالشي لانه اولا اثبت قدرته كما هو دائما على تشخيص الخلل والاقدر على العلاج ,كما حباه الله (تبارك وتعالى) بسمات قيادية من الفطنة والدراية والتمكن والمنطق السليم و و و.وكونه حكيما ودوره البارز في قلنا تشخيص الخلل او الازمة وتفكيكها وبيان الاسباب والنتائج والحلول ,فحسده الفاشلون ومن يقف ورائهم بالذات فضلا عن صوته المتميز بالفرادة الذي يحمل خطابا وطنيا صادقا مختلف عن الاخرين ذلك هو ديدن شخصية الحكيم التي تتصف بالرزانة والحنكة .فنقول نعم حينما تكون القيادة بهذه الصفات وفي مكانها الصحيح فبكل تأكيد ستعطي النتائج الصحيحة فبالله عليكم فأذا كانت شخصية بهذه المواصفات ومجمع عليها اذا من يقف وراء الهجوم والتطاول عليه وما هو الهدف والغرض الخبيث من هذه الحملات المنظمة والممنهجة والتي تحمل بين ثنايا طياتها اجزيف وتلويث السمعة السياسية لقائد له تاريخه النظالي والجهادي وهل تجدي نفعا هذه الحملات القذرة الرخيصة التي يقوم بها حفنة من المنافقين رسمت لها مهمة تشويه وسوق الاباطيل من فبركة معيبة وقص صورة وقطع كلمة وتركيبها وهي الاعيب قديمة عفى عليها الزمن ولغباء القائمين بعا جعلها مكشوفة بوضوح وعموما لا يقوموا بها الا من انحط وتجرد من الاخلاق .واخيرا نكرر السؤال لماذا يستهدف السيد عمار الحكيم ولمصلحة من الهجوم على حكيم العراق وهل من المقبول سياسيا واخلاقيا وشرعيا ويبقى الحكيم حكيم العراق وهو البلسم الشافي لما يمر فيه العراق ويجري .ولتخرس كل الالسن التي تجرأت وتقولت على حكيمنا.
https://telegram.me/buratha