المقالات

ويبقى الحكيم حكيماً..

691 22:58:00 2014-01-24

أبو فدك الساعدي

تتعذب الامة لايجاد حكيم لقيادتها لان حياة هذه الامة مرتبطة بحكمة هذا الحكيم .اعتدنا مع اقتراب كل انتخابات يمر بها العراق يصطف الفاشلون للقيام بحملات تهدف الى التسقيط السياسي وهي اسطوانة مشروخة لكثرة تكرارها حتى مللنا ومجتها اسماعنا وهذه الحملات تزداد وتيرتها كلما اقتربنا منها اكثر وهذه المرة بدأت حملة مشبوهة شبهة القائمين عليها مبكرة لتعزف لحنا نشازا هابطا عنوانها (الهجوم على حكيم العراق) اي انها استهدفت رمزا وطنيا صادقا لالشي لانه اولا اثبت قدرته كما هو دائما على تشخيص الخلل والاقدر على العلاج ,كما حباه الله (تبارك وتعالى) بسمات قيادية من الفطنة والدراية والتمكن والمنطق السليم و و و.وكونه حكيما ودوره البارز في قلنا تشخيص الخلل او الازمة وتفكيكها وبيان الاسباب والنتائج والحلول ,فحسده الفاشلون ومن يقف ورائهم بالذات فضلا عن صوته المتميز بالفرادة الذي يحمل خطابا وطنيا صادقا مختلف عن الاخرين ذلك هو ديدن شخصية الحكيم التي تتصف بالرزانة والحنكة .فنقول نعم حينما تكون القيادة بهذه الصفات وفي مكانها الصحيح فبكل تأكيد ستعطي النتائج الصحيحة فبالله عليكم فأذا كانت شخصية بهذه المواصفات ومجمع عليها اذا من يقف وراء الهجوم والتطاول عليه وما هو الهدف والغرض الخبيث من هذه الحملات المنظمة والممنهجة والتي تحمل بين ثنايا طياتها اجزيف وتلويث السمعة السياسية لقائد له تاريخه النظالي والجهادي وهل تجدي نفعا هذه الحملات القذرة الرخيصة التي يقوم بها حفنة من المنافقين رسمت لها مهمة تشويه وسوق الاباطيل من فبركة معيبة وقص صورة وقطع كلمة وتركيبها وهي الاعيب قديمة عفى عليها الزمن ولغباء القائمين بعا جعلها مكشوفة بوضوح وعموما لا يقوموا بها الا من انحط وتجرد من الاخلاق .واخيرا نكرر السؤال لماذا يستهدف السيد عمار الحكيم ولمصلحة من الهجوم على حكيم العراق وهل من المقبول سياسيا واخلاقيا وشرعيا ويبقى الحكيم حكيم العراق وهو البلسم الشافي لما يمر فيه العراق ويجري .ولتخرس كل الالسن التي تجرأت وتقولت على حكيمنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك