المقالات

مدارس الشعلة تفتقر للمرافق الصحية..

936 19:58:00 2014-01-25

علي محمد الجيزاني

مع بداية العام الدراسي، لم يحظى طلبة العراق بمدارس جديدة ، بل وجدوا انفسهم يزدادون عددا وتقل مساحات مدارسهم وحركتهم ولعبهم حتى تحولت المدرسة الى مكان للتعب والملل، وكل ماتجنيه الامهات هو عودة اولادها وبناتها بملابس متسخة من كثرة الغبار الذي تراكم على المقاعد، بينما يستمر السادة المسؤولين بالتصريحات وتقديم الوعود التي شبع منها العراقيين. ومن المهام الشائكة والمعقدة التي تعاني منها مدارس العراق وخصوصاً مدرسة ( المعراج) الابتدائية في مدينة الشعلة او مدينة الصدرين ) شارع ( 60 ) قلة المرافق الصحية قياساً لعدد الطلاب( سبعمائة وخمسون) طالب واذا كانت المدرسة فيها ( مدرستين ) متناوبة وعدد المرافقات الصحية (ستة ) فقط ما تكفي لعدد الطلاب لذا نطالب بناء (ستة) مرافقات أخرى ليكون العدد جيد اما الآن كثرة شكاوى اولياء امور التلاميذ والتلاميذ انفسهم ولفيف من المعلمين والمدرسين حول تردي الواقع البيئي من قلة المرافق الصحية والمغاسل في المدارس.. ومدير المدرسة (السيد) يشكي ويقدم كتب رسمية الى التربية والى محافظة بغداد ولا، من مجيب ويقول هل ترضون ان يتلوث ابناؤكم بها - وتسكتون - انها مشكلة خطيرة تتطلب العلاج والمتابعة المستمرة من قبل وزارات التربية والصحة والبيئة - والحشد الوطني ومحافظة بغداد ( وثانياً ) قلة المدارس في المناطق الحالية. والمتوفر. غير كافي لاستيعاب الزخم الحاصل حالياً يحتاج بناء مدارس جديدة وكبيرة ونظيفة ومرفهه للطلاب مثل بقية دول العالم والقضاء على المدارس الطينية اينما وجدت فهل من مجيب ومغيث ومعالج لمعاناة ابنائنا التلاميذ؟!! الكاتب علي محمد الجيزاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغوث الغـــــــوث
2014-01-26
شمروا السواعد لحل هذه المعضلة لبشرية بهمة لا تنضب لا تتوقف خاصة أنها تشمل حتى الجامعات ودائرة البعثات فهـــــــــــــل يا وزارات الصحه والبيئه وحقوق الانسان والتعليم العالي والتربيه وو من حلول شافية وافية مباشره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك