المقالات

خلف عبد الصمد يكشف عورات دولته

793 18:33:00 2014-01-26

هادي ندا المالكي

بعد أيام من العمل المضني والشاق الذي قام به أتباع دولة القانون وعلى جميع المستويات ضد مبادرة انبارنا الصامدة التي أطلقها السيد عمار الحكيم للتخفيف من حدة الاحتقان ونقل معركة الإرهاب ضد داعش والقاعدة الى صحراء المنطقة الغربية وإبعاد أثارها المدمرة عن الأهالي والمدنيين انكشفت عورات الدعاة بسرعة وبان سوء ما كانوا يخفون تحت طي لسانهم وطيلساناتهم فالسيد المالكي تاه في اهوار ومستنقعات الناصرية بعد ان اغرقه لعيوس بوحل دناءته ووضعه بموضع المغفل الذي يقاد بطريقة ساذجة بعد ان اوهمه بفرية المحتاجين والمعوزين في حادثة توزيع الاراضي على المعوزين اللعيوسيين حصرا ولم تنتهي حادثة ال لعيوس حتى انفجرت نيران وحمم رفض ثمان محافظات للموازنة المالية لانها لم تتضمن استحقاقها من الخمسة بترودولار التي كفلها الدستور ومنعها المالكي واصحابه بحجة ان دولار واحد يكفي وان نفط العراق للعراقيين على راي حيدر العبادي بائع الارصدة والموبايلات على ارصفة لندن.امر الخمسة دولار للمحافظات المنتجة لم يتوقف عند قطار الرفض فقط بل اطل النائب والمحافظ السابق للبصرة خلف عبد الصمد مطالبا بحق الامتياز كون السيد المالكي هو اول من دعا الى منح هذه الخمسة دولارات الى المحافظات المنتجة وان اعلان الاخرين عن هذا الحق انما يمثل سرقة لجهود وافكار ومبادرات السيد المالكي على حد تعبير عبد الصمد بل ان هذه السرقة تمثل واحدة من اكبر السرقات التي حدثت في العالم على مستوى الابحاث العلمية وبراءات الاختراع ولهذا كان عبد الصمد منزعجا وغاضبا ومنكسرا.الاسوء في الامر والذي لم يلتفت اليه خلف في حديثه عن حقوق الفكر والطرح ودفاعه المستميت عن نسبت هذا الامر الى المالكي هو ان الرجل كشف عن حقيقة مرة حاول عبد الصمد الالتفاف عليها وهي ان ما دعا المالكي الى طرح فكرة الخمس دولارات كانت دوافع انتخابية بحتة ولم تكن موجبات منطقية وقانونية واخلاقية ولهذا فان امر تنفيذها مرتبط بالمقدمات اي ان موانع عدم تنفيذ منحة الخمس دولارات للمحافظات المنتجة هو عدم تمكن دولة القانون من الفوز بحكومة هذه المحافظات وبالتالي فان مسالة الايفاء بالوعود والعهود انتفت مع ضياع فرصة الفوز وهذا ما اكده بصريح العبارة محافظ البصرة السابق الذي ينتمي لدولة القانون.ان غضب عبد الصمد على حقوق الفكر كشفت عورات الدعاة التي تنطلق من دوافع انتخابية وجعلتهم بين المطرقة والسندان وما عليهم الا التسليم والقبول بما طالب به المنتفضون على الدولار الذي تكرم به المالكي على المحافظات المنتجة لان عدم ادراج الخمسة دولارات ستكشف كل عورات المالكي ورفاقه وان قبلوا فقد تكون الخسارة اقل واخف وطأة لان هناك من لديه الاستعداد للقبول بان المالكي هو من يهب ويعطي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اقن العراق
2014-01-27
لماذا تسمون حزب الدعوة دعاة فهم الى اي شئ يدعون حسب الظاهر والمعلوم انهم يدعون الى جمع اموال الشعب العراقي عن طريق السرقه المنظمه لليوم الاسود الذي ينتظرهم في الدنيا والاخره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك