المقالات

وأخيراً............سَمّاها

633 19:50:00 2014-01-26

نزار حيدر

لا ادري إن كان السيد رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق قد قرأ مقالتي الاخيرة التي لمته فيها على عدم تسميته (الدولة الجارة) المسؤولة بشكل مباشر عن الارهاب في العراق ام لا؟ الا انه سماها اخيراً، ولله الحمد، فلقد نشرت له اليوم عدد من المواقع الاخبارية الإليكترونية تصريحات مهمة جدا سمى فيها (المملكة العربية السعودية) كمصدر أساس ورئيس للإرهاب الأعمى الذي يضرب العراق، واصفا نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية، نظام آل سعود، بالنظام الطائفي.وتأتي تسمية الحكومة العراقية لمنبع الارهاب، في نفس الوقت الذي نشر فيه الاعلام البريطاني تقارير بهذا الخصوص في غاية الأهمية، أشارت فيها الى برقية سرية لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلنتون، الى سفارات الولايات المتحدة، بشأن تمويل الارهاب في العالم، تفيد بان (السعودية) تعد اكثر المصادر أهمية في تمويل الارهاب.وبذلك نكون قد أنجزنا الخطوة الاساسية الاولى في حربنا السياسية والدبلوماسية والحقوقية على منبع الارهاب الاول، عندما سمّت الحكومة (آل سعود) بلا تردد او غموض او وجل.اما الخطوات المطلوبة الان لتجريم نظام القبيلة، فهي، برايي، كما يلي:اولا: إعداد ملف الدعوى القضائية بكل تفاصيله، مدعوماً بالصورة والصوت والوثيقة والشهود، وبكل الإثباتات والأدلة المطلوبة، وعدم ترك أية ثغرة قانونية بمثل هذا الملف، من اجل ان لا يتمكن احد من الطعن فيه.ثانيا: على كل ضحايا الارهاب في العراق الاستعداد الكامل لتقديم شكاواهم وشهاداتهم امام المحاكم الدولية حال تقديم ملف الشكوى.ثالثا: تشكيل لجنة عليا للإشراف على هذا الملف، مهمتها التنسيق بين أطراف الدعوى القضائية، مع الحذر الشديد من إشراك (ضعاف النفوس) من الذين باعوا الملف الى جهاز مخابرات (آل سعود) في المرة السابقة.رابعا: البدء بحملة اعلامية من قبل اصحاب الأقلام الحرة في العالم، لنشر كل ما يتعلق بإثبات حقيقة ان نظام (آل سعود) هو المنبع الأساس للإرهاب، وان على اللجنة العليا المشرفة، تغذية الكتّاب والباحثين والإعلاميين بالمواد الاساسية لإنجاز هذه المهمة.خامسا: كذلك، إطلاق حملة واسعة ومكثفة لطباعة او اعادة الكتب بهذا الخصوص، وبمختلف اللغات، وإنجاز الاعمال الدرامية والأفلام الطويلة والقصيرة والصور المتحركة للأطفال (أفلام الكارتون) ومعارض الصور والمسيرات والاعتصامات وكل ما من شأنه فضح نظام (آل سعود) والحزب الوهابي كمنبع أساس للإرهاب.سادسا: التعاقد مع احدى مؤسسات تنفيذ الرأي العام في العاصمة الأميركية واشنطن، لإطلاق حملة رأي عام واسعة متزامنة في الولايات المتحدة الأميركية لتحريك الملف في أروقة الادارة والكونغرس والاعلام ومراكز الأبحاث وعند صنّاع القرار.سابعا: وفي نيويورك، في الامم المتحدة كذلك، يجب إطلاق حملة وتنفيذ خطة مماثلة من هذا النوع لتحريك القضية في المؤسسات الدولية.ثامنا: على اصحاب الفكر والخبرة والتجربة بهذا الشأن، من دبلوماسيين ومحامين وقضاة وغيرهم، تقديم النصح والمشورة والأفكار التي تساهم في التعامل الصحيح مع مثل هذه القضية.تاسعا: كما ان على اصحاب الأموال دعم هذا المشروع بكل الطرق المتاحة.عاشرا: ولا ننسى ان يتم التعاون والتنسيق بهذا الخصوص مع الأحرار من ابناء نجد والحجاز المعارضين لنظام (آل سعود) فان هناك جيش كبير من المعارضين المستعدين لتقديم يد العون والنصح والمشورة لمثل هذا المشروع، والذي يصب في خدمة هدفهم الاستراتيجي المقدس الرامي لإسقاط هذا النظام القبلي المتخلف، ليحل مكانه نظاما مدنيا ديمقراطيا يحترم الانسان ولا يميز بين مواطن وآخر، ويحترم المرأة كما يحترم الرجل.لقد حان وقت العمل لحماية دمائنا من عبث الارهابيين وحماتهم (آل سعود والحزب الوهابي).ولنا خطوة اخرى تصب في إطار معادلة (توازن الرعب) بعد هذا المشروع، سنكسف عنها لاحقا باذن الله تعالى، ومنه نستمد العون والسداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟ&
2014-01-27
ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺎﻟﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻃﻔﺎﻝﻭﺷﺒﺎﺏ ﻭﺷﻴﻮﺥ ﻭﻛﻞ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺒﻬﻢ ﻭﻟﺎ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺎﺷﻴﺎﺀ ﺑﺎﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺎﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﻮﻧﺎ ﻧﺘﺼﻮﺭﻩﻗﺎﺩﻡلناﻣﻦﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟمﺍﺟﻤﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥاﺳﺎﺱ ﺍﻟﺎﺭﻫﺎﺏ ﻫﻮ ﻣﻤﻠﻜﻪ ﺍﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺍﻱ ﺷﻚ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩ15 اﺭﻫﺎﺑيﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲاﺣﺪﺍﺙ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙﻭﻟﻜﻦﻣﺎﺫاﻓﻌﻠﺖاﻟﺎﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ .
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2014-01-27
أخي وعزيز استاذ نزار حيدر الموقر أنا لوحدي قمت بحملة ثقافية ونشرت اكثر من عشرين دراسة في فلسفة نهاية التاريخ، وخصصتها لبحث نهاية آل سعود وبينت فيها انهم منبع الارهاب والتكفير والكثير منها منشور هنا على براثا وواحدة منها هي الاكثر قراءة على براثا اكثر من 19 الف قاريء مر عليها. ولكن الحكومة والجهات المختصة لاتريدنا خاصة نحن فيى الخارج وقد سمعت الامر مباشرة منهم. وانا نفسي لم احصل على حقوقي في العراق لاني لست من اتباع المالكي. الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك