المقالات

هل تعرفون يوزر سيف ألعبادي ؟؟

1088 20:50:00 2014-01-26

حيدر عباس النداوي

لا احد يعلم مقدار الأموال والمنح والهدايا وفروقات الحمايات التي يتقاضاها النائب عن دولة القانون حيدر ألعبادي مع ما يحصل عليه من ترؤسه للجنة المالية والايفادات وعلاج بواسير أعضاء كتلته في وقت كان الرجل يعتمد في تمشية اموره العائلية المفككة على بيع الأرصدة في أطراف أحياء لندن.ألعبادي بما يعتقده من حق القيمومة على العراقيين أعلن انه ليس من حق أهالي البصرة الاستفادة من أموالهم او نفطهم لأنه وبحسب نظرية ألعبادي فان هذا النفط للعراقيين جميعا وليس لأهالي البصرة فضل في ما يرفدون به الخزينة من أكثر من 80% وبالتالي فان على من يطالب بما مقداره خمس دولارات عن كل برميل يصدر من نفط البصرة لغرض توزيعه على ابناء هذه المحافظة من الفقراء والمعوزين امر مرفوض بل ان من يطالب بذلك عليه ان يدفع من جيبه الخاص طالما ان العبادي لم ياذن بالصرف حتى الان.لم نسمع يوما من رئيس اللجنة المالية النيابية ان طالب بتخفيض رواتب النواب وأصحاب الدرجات الخاصة ومساواتها مع ما يتقاضاه مئات الآلاف من العراقيين من إعانات اجتماعية لا تعادل مصرف يوم واحد للنائب وعائلته ولم نشاهده بحماسته التي ظهر بها ضد مطلب ثمان محافظات للحصول على حقها في أموالها من البترودولار وهو يدافع عن زيادة رواتب المتقاعدين التي تساوي سنوات خدمتهم عمر ألعبادي في شوارع لندن وإحيائها ولم نسمع له حسرة او نشاهد له رصعة على جبهته العريضة بكف الندامة على طوابير الأرامل واليتامى التي تنتظر معونات مجلس الوزراء التي تكفل بها المالكي بعد ان تسبب بسياسته المتعبة والمتأزمة بفقد الاب والمعيل.لم اقرأ يوما ان سياسيا وقحا وغبيا احتقر ابناء شعبه وتعالى عليهم كما فعل هذا السياسي الهجين وبطريقة محزنة وقاسية ولكن العتب ليس على العبادي بل على من جاء به ومن وضعه بمكان ليس اهلا له او جديرا به.سيحصل أهالي البصرة على ما وعدهم به النصراوي وأكثر مما وعد لانه حقهم من أموالهم التي تسببت انت وقائدك بإهدارها وتهريبها وضياعها في ملفات للفساد ستنكشف وستفوح رائحتها في يوم ما عندها ستكون انت ومن أوصلك لعنة على لسان الجميع.العبادي ربما يكون معجبا بمسلسل يوسف الصديق فاعتقد للحظة انه بمكانة الامين على خزائن العراق فاطلق العنان لمخيلته وللسانه بالتصريح وتوجيه الاخرين وتوزيع نفط البصرة على العراقيين والحمد لله انه لم يطالب بان يكون نفط العراق للعرب حتى وان كان النفط العراقي يصل الاردن مدعوما وباسعار شبه مجانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-01-27
اذا كان البصريين عبيد فلينتخبوا المالكي ونسخته الاصليه العبادي واذا كانوا احرار فيلقونه درسا قاسيا هو وكتلته في الانتخابات الفادمه نتيجة استهانته بمشاعرهم وعوزهم
صباح المهاجر
2014-01-27
انا اعتقد ان لاالعبادي ولا النصراوي لهم الحق في منح الهدايا والعطايا او خرمانها انه حق اهل البصره ويجب ان تصرف لهم وتعمر مدنهم وتصبح البصره ثغر العراق الباسم بحق وحقيقه ودرة الخليج وعيب على المالكي الذي صرح يوم افتتاح المدينه الرياضيه انه سيتم صرف مبلغ الخمسة دنانير ثم يتراجع عن ذلك بحجة عجز الميزانيه او انها ستصرف بلتقسيط لايجوز التلاعب بلكلامات والوعود مع الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك