حيدر عباس النداوي
لا احد يعلم مقدار الأموال والمنح والهدايا وفروقات الحمايات التي يتقاضاها النائب عن دولة القانون حيدر ألعبادي مع ما يحصل عليه من ترؤسه للجنة المالية والايفادات وعلاج بواسير أعضاء كتلته في وقت كان الرجل يعتمد في تمشية اموره العائلية المفككة على بيع الأرصدة في أطراف أحياء لندن.ألعبادي بما يعتقده من حق القيمومة على العراقيين أعلن انه ليس من حق أهالي البصرة الاستفادة من أموالهم او نفطهم لأنه وبحسب نظرية ألعبادي فان هذا النفط للعراقيين جميعا وليس لأهالي البصرة فضل في ما يرفدون به الخزينة من أكثر من 80% وبالتالي فان على من يطالب بما مقداره خمس دولارات عن كل برميل يصدر من نفط البصرة لغرض توزيعه على ابناء هذه المحافظة من الفقراء والمعوزين امر مرفوض بل ان من يطالب بذلك عليه ان يدفع من جيبه الخاص طالما ان العبادي لم ياذن بالصرف حتى الان.لم نسمع يوما من رئيس اللجنة المالية النيابية ان طالب بتخفيض رواتب النواب وأصحاب الدرجات الخاصة ومساواتها مع ما يتقاضاه مئات الآلاف من العراقيين من إعانات اجتماعية لا تعادل مصرف يوم واحد للنائب وعائلته ولم نشاهده بحماسته التي ظهر بها ضد مطلب ثمان محافظات للحصول على حقها في أموالها من البترودولار وهو يدافع عن زيادة رواتب المتقاعدين التي تساوي سنوات خدمتهم عمر ألعبادي في شوارع لندن وإحيائها ولم نسمع له حسرة او نشاهد له رصعة على جبهته العريضة بكف الندامة على طوابير الأرامل واليتامى التي تنتظر معونات مجلس الوزراء التي تكفل بها المالكي بعد ان تسبب بسياسته المتعبة والمتأزمة بفقد الاب والمعيل.لم اقرأ يوما ان سياسيا وقحا وغبيا احتقر ابناء شعبه وتعالى عليهم كما فعل هذا السياسي الهجين وبطريقة محزنة وقاسية ولكن العتب ليس على العبادي بل على من جاء به ومن وضعه بمكان ليس اهلا له او جديرا به.سيحصل أهالي البصرة على ما وعدهم به النصراوي وأكثر مما وعد لانه حقهم من أموالهم التي تسببت انت وقائدك بإهدارها وتهريبها وضياعها في ملفات للفساد ستنكشف وستفوح رائحتها في يوم ما عندها ستكون انت ومن أوصلك لعنة على لسان الجميع.العبادي ربما يكون معجبا بمسلسل يوسف الصديق فاعتقد للحظة انه بمكانة الامين على خزائن العراق فاطلق العنان لمخيلته وللسانه بالتصريح وتوجيه الاخرين وتوزيع نفط البصرة على العراقيين والحمد لله انه لم يطالب بان يكون نفط العراق للعرب حتى وان كان النفط العراقي يصل الاردن مدعوما وباسعار شبه مجانية.
https://telegram.me/buratha