المقالات

منافقو السياسةِ يكشفون أسماء منافقي الطائفية والإرهاب"

475 08:37:00 2014-01-27

صالح المحنّه

لم تأتِ بجديد مستشارة الأسد بثينة شعبان عندما كشفت أسماء السياسيين اللاعراقيين لأن العراقي لايسمح للخنازير والكلاب أن تنهش لحمَ أبناء وطنه ! ولكن هؤلاء الذين أشارت الى أسمائهم مدام بثينة شعبان لايمتون الى الوطن بصلة وهم نسخة من داعش والقاعدة وإخوان مصر، وأسماءهم معروفة للعراقيين قبل أن تفضحهم المستشارة السورية ، مَنْ لايعرف حارث الضاري سمسار الإرهابيين وشيخ المنحرفين ؟ ومن لايعرف الدليمي عدنان الذي مليء الشيشان وتركيا وافغانستان بالصراخ والنباح الطائفي ؟ أما مفردات القائمة العراقية الذين أصابهم التلف كمفردات بطاقتنا التموينية ...سلمان وسليم ورشيد ورافع وسيدهم طارق فهم في غنى عن التعريف واوراقهم الطائفية مكشوفة للخلق وعلاقاتهم المشبوهة مع الحركات المتطرفة من إخوان مصر الى داعش القطرية السعودية لا تخفى على الأنس والجن ، ولكن هناك سؤال نرفعه الى السيدة المستشارة بثينه شعبان ورئيسها الأسد...عندما جاءتكم هذه الوفود الثلاثة يطلبون منكم السماح للمجاهدين أن يدخلوا العراق ويقتلوا ألعراقيين وهو هذا المعنى الحقيقي لتخريب العملية السياسية ، أين كان هؤلاء المجاهدون ؟ ألم يكونوا عندكم يتدربون في معسكرات مجهزة بكل أدوات القتل والتدمير التي أفرغوها على رؤوس الأبرياء من الشعب العراقي ؟ نعم أستجبتم لهم في حينها وأدخلتم الإرهابيين الى العراق وفجروا أطفالنا ونساءنا ورجالنا ...وأستمر دعمكم للإرهابيين حتى إنقلب السحرُ على الساحر وحلّت عليكم لعنتهم! آلاف الشهداء العراقيين كانوا ضحايا الإرهابيين القادمين من معسكراتكم ، كلكم شركاء في إراقة دماء نا ، هؤلاء الذين كشفتم أسماءهم كانوا مقربين منكم ومرحّب بهم لديكم وإقامتهم عندكم ! فلماذا لم تكشفوا أسماءهم للحكومة العراقية آنذاك ؟ الآن بعد أن نكثوا عهوهم معكم وإنحازوا الى داعش !!! إنه النفاق السياسي الذي وجد ضالّته في هذه المجاميع المتطرفة المنافقة الخائنة لوطنها ... قضى منها وطراً ثمَّ لفضها ونبذها وكشف خسّتها ، مع ذلك شكرا للأقدار التي جعلت المنافقين بعضهم يلعنُ بعضا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2014-01-28
نحن الشعب راينا هو رفع دعوه قضائيه ضدهم فورا فورا وبدون فوات الاوان والله والله والله لانتنازل عن حقنا ابدا - لانقبل بأي مجاملات - ومن تعاون معهم خصوصا من السياسيين - الاعدام الاعدام الاعدام فورا عشر سنوات عاثوا فسادا بارض العراق ولانقبل بان يتنفسوا نفسا واحدا هم وكل مجرم قتل العراقيين الابرياء معهم
زيد مغير
2014-01-28
لم نسمع من المجرمين الذين ذكرتهم بثينة شعبان اي تعليق حول الفضيحة ، ومن المؤكد انهم يعدون العدة للالتحاق بالهاربين السفلة طارق الهاشمي ومحمد الدايني وعدنان الهزاز وغيرهم ممن بانت جيفتهم ، سبحان الله ( يمهل ولا يهمل) سنسمع المزيد عن ظافر العاني و ( سلي يم ) ألجبوري وغيرهم من عصابة البعث النتن . أتمنى من الادعاء العام رفع الحصانة البرلمانية وإلقاء القبض عليهم فورا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك