صالح المحنّه
لم تأتِ بجديد مستشارة الأسد بثينة شعبان عندما كشفت أسماء السياسيين اللاعراقيين لأن العراقي لايسمح للخنازير والكلاب أن تنهش لحمَ أبناء وطنه ! ولكن هؤلاء الذين أشارت الى أسمائهم مدام بثينة شعبان لايمتون الى الوطن بصلة وهم نسخة من داعش والقاعدة وإخوان مصر، وأسماءهم معروفة للعراقيين قبل أن تفضحهم المستشارة السورية ، مَنْ لايعرف حارث الضاري سمسار الإرهابيين وشيخ المنحرفين ؟ ومن لايعرف الدليمي عدنان الذي مليء الشيشان وتركيا وافغانستان بالصراخ والنباح الطائفي ؟ أما مفردات القائمة العراقية الذين أصابهم التلف كمفردات بطاقتنا التموينية ...سلمان وسليم ورشيد ورافع وسيدهم طارق فهم في غنى عن التعريف واوراقهم الطائفية مكشوفة للخلق وعلاقاتهم المشبوهة مع الحركات المتطرفة من إخوان مصر الى داعش القطرية السعودية لا تخفى على الأنس والجن ، ولكن هناك سؤال نرفعه الى السيدة المستشارة بثينه شعبان ورئيسها الأسد...عندما جاءتكم هذه الوفود الثلاثة يطلبون منكم السماح للمجاهدين أن يدخلوا العراق ويقتلوا ألعراقيين وهو هذا المعنى الحقيقي لتخريب العملية السياسية ، أين كان هؤلاء المجاهدون ؟ ألم يكونوا عندكم يتدربون في معسكرات مجهزة بكل أدوات القتل والتدمير التي أفرغوها على رؤوس الأبرياء من الشعب العراقي ؟ نعم أستجبتم لهم في حينها وأدخلتم الإرهابيين الى العراق وفجروا أطفالنا ونساءنا ورجالنا ...وأستمر دعمكم للإرهابيين حتى إنقلب السحرُ على الساحر وحلّت عليكم لعنتهم! آلاف الشهداء العراقيين كانوا ضحايا الإرهابيين القادمين من معسكراتكم ، كلكم شركاء في إراقة دماء نا ، هؤلاء الذين كشفتم أسماءهم كانوا مقربين منكم ومرحّب بهم لديكم وإقامتهم عندكم ! فلماذا لم تكشفوا أسماءهم للحكومة العراقية آنذاك ؟ الآن بعد أن نكثوا عهوهم معكم وإنحازوا الى داعش !!! إنه النفاق السياسي الذي وجد ضالّته في هذه المجاميع المتطرفة المنافقة الخائنة لوطنها ... قضى منها وطراً ثمَّ لفضها ونبذها وكشف خسّتها ، مع ذلك شكرا للأقدار التي جعلت المنافقين بعضهم يلعنُ بعضا.
https://telegram.me/buratha