المقالات

نعم للدعاية الانتخابية..وتبا للتسقيط والتشويش

448 10:34:00 2014-01-27

حميد الموسوي

اذا كان الضرب بلا هوادة على اوكار الارهاب بكل مسمياته، وتسخير كل موارد الدولة لحرب القاعدة وداعش ومموليها وداعميها وحاضنيها وغطائها السياسي من اجل احلال السلام والامن والاستقرار وحقن دماء العراقيين واعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم لشعبه المظلوم .. اذا كان ذلك دعاية انتخابية فنعم الداعي ونعم الدعاية .اذا كانت المطالبة بتنفيذ مشروع البترو دولار خلال السنة المالية الحالية وصرف مبلغ خمسة دولارات عن كل برميل للمحافظات المنتجة للنفط لانصافها خاصة وان تلك المحافظات من افقر محافظات العراق عمرانا ومعيشة على مر العصور ..اذا كانت هذه المطالب دعاية انتخابية فنعم الداعي ونعم الدعاية.اذا كان تنفيذ الاحكام العادلة بحق الارهابيين قتلة العراقيين وناشري الخراب والدمار في ارض العراق الطاهرة خاصة وان تلك الاحكام اكتسبت الدرجة القطعية بعد تمييزها واعادتها عدة مرات وبعد مضي ست اوسبع سنوات على صدورها ..اذا كان هذا الاجراء دعاية انتخابية فنعم الاجراء ونعم الداعي ونعم الدعاية .اذا كان توزيع قطع الاراضي ودور السكن على العوائل المحرومة وانصاف المتضررين وتعويض الضحايا ..اذا كانت هذه المبادرة دعاية انتخابية فهلم الى المزيد والمزيد من هذه الدعاية المنتجة.اذا كانت المطالبة الملحة بجعل البصرة عاصمة اقتصادية للعراق واعادة اعمار ميسان وانصاف السماوة المحافظة المنسية ..اذا كانت دعاية انتخابية فمرحى لها من دعاية .اذا كانت الدعوة و المبادرة الى اعادة تاهيل واعمار الانبار وانصاف ضحايا الارهاب فيها وتعويض المتضررين واستيعاب شبابها العاطلين في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية وتأسيس مجالس مركزية لشيوخها ترتبط بالحكومة المركزية وذلك بعد تحريرها من الارهاب والمخربين والمفسدين ..اذا كانت دعاية انتخابية فنعم الدعاية المنصفة.اذا كانت مشاريع الزواج الجماعي للشباب المتعففين والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة دعاية انتخابية فمرحى لها وهل من مزيد؟.اما اذا كان اللوذ بالصمت تجاه مايجري او مسك العصى من الوسط او الجلوس على التل لأغراض انتخابية .. فبئس الدعاية وبئس الموقف المتخاذل المخزي .اما اذا كان التشويش على ما يجري في الانبار والفلوجة وطعن الجيش العراقي في عقيدته الوطنية والعسكري، وعرقلة اقرار المشاريع والقوانين،والمطالبة باطلاق سراح الارهابيين ،والاعتراض على تنفيذ الاحكام بالمجرمين ، والاستجارة بدول الخليج والغرب لطعن العملية السياسية من الخلف ،..اذا كانت هذه المواقف المخزية لكسب اصوات بعينها فتبا لها وما ابأسها من دعاية انتخابية غير مشرفة.واما اذا وصلت الدعاية الانتخابية الى اعتماد الاساليب الرخيصة مثل فبركة الافلام وتزوير الحقائق والقاء التهم والمفتريات جزافا وتتبع الاخطاء ورصد العثرات لتسقيط المنافسين وسحب الاصوات منهم فتعسا وقبحا لها من دعاية ساقطة منحطة بذيئة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك