المقالات

يا بثينة لم تاتينا بجديد

708 22:12:00 2014-01-27

سامي جواد كاظم

تناقلت وكالات الانباء والمواقع الخبرية تصريح بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد بخصوص القادة السياسيين العراقيين الذين طلبوا من بشار الاسد ادخال الارهابيين الى العراق .اقول لك يا بثينة ان ما جئت به ليس هو بجديد بل حتى العجائز اللواتي لا يشاهدن الفضائيات في العراق يعلمن ان من ذكرتيهم هم راس الارهاب وكم من صحيفة وفضائية ومجلة ذكرت اعمالهم والبعض تم القاء القبض عليهم بالجرم المشهود وبسبب الصفقات المشبوهة بين اصحاب القرار العراقي غض النظر عنهم وتركوهم يهربون ولكنني اسالك هل منع الاسد دخول الارهابيين أي انه هل رفض طلبهم ؟ الماضي لا يمكن له ان ينسى ولكن ماذا يجري الان في سوريا ؟نحن الشيعة اصحاب مبدا ولسنا نتبع اشخاص ففي الوقت الذي كان ياتينا الارهابيون كراديس من الاراضي السورية يتطوع شباب العراق اليوم لضرب اعداء سوريا في سوريا فاصبح المنظر مالوف في العراق ان ترى صورة معلقة لشاب شهيد كتب عليها شهيد العقيلة زينب ، نعم نحن اصحاب مبدا.ان ما ذكرتيه يا بثينة كان الافضل ذكره في حينه ام التاخير فانه دليل التواطؤ نعم نحن لا نتمى ما يجري لسوريا ولكنكم عرب ودائما العرب يصحون متاخرين بعد ان تلدغهم الافعى من جحر اكثر من مرتين ، انها الحكمة الالهية التي تجعلكم تقرون على ما فعلتم .اذا كانت الغاية هي كشف مبهم اقول لك ان هذا ليس بمبهم ، ويكفي ان الهاشمي والعيساوي هما مطلوبان للعدالة ، واما عدنان الدليمي فهو الذي كان يصرخ في اسطنبول انا طائفي والصفويون احتلوا بغداد قد تكون لديكم ادلة اضافية على ما لدينا من ادلة اقول كيف ستستخدموها ؟ ام انها ورقة ضغط على الجهات التي كانت تدعم هولاء الارهابيين بالمال وبالمعلومات وبالارهابيين وهم بعينهم من يدعمون الارهابيين في سوريا ، فاننا نعلمها واذا كان هنالك من جديد فانه لا يزيد الطين بلة لان الطين وحلة .لاجلكم العراق خيب امل امريكا في موقفه من الاحداث في سوريا لاننا نؤمن بان التدخل بشؤون الغير هو انتهاك لحرمة ذلك الغير اقول لو ان القضاء العراقي والتنفيذ للعدالة كان صارما وحديا وجديا لما احتجنا الى من يتلاعب بمشاعرنا ليذكر من هم المجرمين المتغلغلين ضمن العملية السياسية ؟هي الوسائل الاعلامية العراقية بعينها نشرت وثائق للمقبور طاغية العراق عند السقوط يوجه ازلامه بالدخول ضمن العملية السياسية وتخريبها ولكنهم كما قلت اعلاه انهم عرب ودائما يصحون متاخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدرعلي
2014-01-28
حفظك الله وامثالك - رفع دعوه قضائيه ضدهم فورا فورا وبدون فوات الاوان والله والله والله لانتنازل عن حقنا ابدا - لانقبل بأي مجاملات - ومن تعاون معهم خصوصا من السياسيين - الاعدام الاعدام الاعدام فورا عشر سنوات عاثوا فسادا بارض العراق ولانقبل بان يتنفسوا نفسا واحدا هم وكل مجرم قتل العراقيين الابرياء معهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك