المقالات

العراقيون المضحون بين الواقع وتصريحات دولة القانون

768 07:15:00 2014-01-28

علي محسن التميمي

قال عز وجل ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا اللة ونعم الوكيل ) قال ص ( من خاف اللة اخاف اللة منة كل شيئ ومن خاف الناس اخافة اللة من كل شيئ ) قال الامام علي ع ( لا تزيدوني كثرة الناس حولي عزة ولا تفرقهم عني وحشة ) ( لو اشتركت العرب على قتالي لما وليت منها ) ادلى بعض السياسيين من دولة القانون بتصريحات تثير الخوف والرعب والياس والقنوط في نفوس العراقيين وقوتنا المسلحة البطلة ومما يثير الاستهجان ان تاتي هذة من وزير داخلية اقدم وكالة ومستشارة المالكي والناطق العسكري محمد العسكري والنائب ياسين مجيد , ولو كان في العراق قانون لاعفي هؤلاء من مناصبهم وحوسبوا وحوكموا , لانهم اعطوا لداعش ثقة بالنفس بالقوة وزرعوا الخوف وعدم الثقة في نفوس شعبهم 1- صرح ياسين مجيد مستشار سابق للمالكي قبل اسابيع لقناة فضائية ان الارهاب في العراق اقوى واكبر من طاقة وامكانية الحكومة العراقية , ياسيادة النائب ماذا عمل المالكي صاحب المناصب طيلة 8 سنوات اين ذهبت 740 مليار دولار ميزانية السنين الماضية واين ذهبت 90 مليار دولار صرفت على الدفاع والداخلية و1,5 مليون مقاتل 2- قال الوكيل المخضرم الاقدم للداخلية امام المراسلين للفضائيات بحماسة ( ان السلاح الذي تجمع بالفلوجة كبير وضخم وحديث ويكفي لاحتلال بغداد وهو اكثر من سلاح قوتنا المسلحة واضخم واحدث ) لعن اللة الذي جلب لنا المحاصصة بحيث جائت باشخاص بلا كفاءة ولا شهادة او شهادة مزورة فباي عرف يصبح الموظف الصحي باعلى واخطر منصب وامام مسجد ارهابي وزير اعلام , وارهابيون يساندون الارهاب اعضاء برلمان ووزراء , ياسيادة عدنان قضيت تسع سنوات بالمنصب هلا قرات الحرب النفسية وتاثيرها على الجيش والشعب , كيف نقل هذا السلاح واين المخابرات والشرطة والجيش والصحوات 3- صرحت الدكتورة مريم الريس مستشارة المالكي في مقابلة مع فضائية ( ان عدد داعش اكثر من نصف مليون داعشي دخلوا العراق وان دولا مستقرة امنيا لا طاقة لها بهذا العدد فكيف بالعراق وان انظمة ستسقط وحكومات بسبب فشلها في العراق ) , ياسيادة المستشارة كان الاجدر بك دراسة الحرب النفسية والاعتماد على ارقام موثقة معقولة بمستمسكات واثباتات , كيف نقل النصف مليون داعشي للعراق وماذا عمل رئيس المناصب الستة وصاحب المستشارين والمستشارات الثمانيين , كما قال العبادي في سحور سياسي والم تستعدوا منذ دخول الارهاب لسوريا قبل 3 سنيين وحولنا ذئاب السعودية والاردن وتركيا والخليج الارهابيون ام انتم مشغولون بوضع الخطط للاعمار والبناء وتوفير الامن يادكتورة منذ 11 سنة تقريبا لم تعملوا احصاءا سكانيا خشية كشف الملايين من الارامل والايتام والاميين والعاطلين والمرضى نفسيا والمعاقين والمفقودين فكيف عملت احصاءا للداعشين ؟ 4- وقبل اسابيع اعلن محافظ الرمادي الدليمي امام رئيس الوزراء والوزراء ان عدد الارهابيين حسب معلوماتي الدقيقة اكثر من معلومات الجيش لا يتجاوز 30 ارهابي 5- صرح قبل يومين محمد العسكري ان عدد داعش حسب المعلومات المتيسرة والدقيقة 30 فقط 6- - قال المالكي قبل ايام ان عددهم 30 او 36 فقط7- قبل ايام قال احد رؤساء العشائر او الصحوات ان 150 سيارة نقلت ارهابيين للرمادي فاذا فرضنا ان كل سيارة نقلت 3 او 4 او 5 على اكثر تقدير فيكون عدد الارهابيين في اقصى الحالات 750 داعشيا ياليت لدينا جهينة لنعرف منها الخبر اليقين 8- عندما سقط الشاة عام 1979 الذي كان لدية 5 مليون سافاك ( شرطي سري مرعب ) وهرب كل قادة جيشة الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب ورجع الامام وسقطت كل مؤسسات الدولة وبدا ببناء اجهزة الدولة وبعد مرور سنة شن المجرم القذر صدام اقذر هرب نيابة عن اسيادة واحتل 90 الف كم مربع واراد احتلال المزيد ولم يرهب ذلك القادة المؤمنيين الصابرين العرفانيين ولم تتزعزع ثقتهم باللة قيد شعرة وقال الامام قدس سرة ( الخير فيما وقع ) ودافع الجيش والشعب والحكومة ضد اكبر جيش مزود بكل الاسلحة الحديثة والمحرمة وارسل الحكام العملاء جيوشا ومتطوعين للقتال مع صدام القذر فارسل السادات والنميري وعبد اللة صالح وحسين وحسن المغرب وتونس وغيرهم واستعمل صدام الاسلحة الكيمياوية قدمها لة اسيادة ودفعت الجمهورية ثمنا باهضا اكثر من مليون شهيد وجريح وخراب معاملها وبنيتها التحتية وكلفتهم الحرب القذرة 500 مليار دولار وكانت السعودية تمول صداما بالمليارات وخرجت من الحرب والحصارات الاقتصادية والعسكرية مفروضة عليها لحد اليوم وبنت دولة عصرية حديثة جيش من اقوى جيوش العالم ورضخ الاستكبار لقوتها وبدات الدول العظمى تكسب مودتها لا شيئ يستورد تصنع كل ما تحتاجة زراعة مزدهرة صناعة مزدهرة اعمار وبناء لا يتصور وجيش يخشاة الاعداء هؤلاء اصحاب مبادئ الرسول ص وعلي والحسن والحسين ع الحقيقيين وليس المزيفين 9- عندما اسقط عبد الكريم قاسم الحكم الملكي بنى العراق وجعلة مزدهرا وخدم شعبة علما ان حكمة دام 4,5 سنة وعائدات النفط كانت في اخر سنة سقوطة ومجيئ البعث المجرم 84 مليون دينار سنويا ووزع المعامل والمصانع على المحافظات بعدالة 10- نتمنى من السياسيين الجائعين للظهور امام الفضائيات والتصريح ان يراعوا ويحترموا مشاعر العراقيين داخل وخارج العراق اذا حسبتم ان اكثر من 9 مليون امي بالعراق وهذة وصمة عار في جبين المسؤولين , قد تمر عليهم هذة الارقام الخيالية , فانهم كما يقال ( مفتحين بلبن السياسة ) استعمل صدام حينذاك الاف الالاعيب هو ومرتزقتة من اعلاميين وفنيين ووزراء وبرلمانيين وصحف ومجلات وقنوات فضائية فياايها المدعون حب اهل البيت ع والتدين رفقا بمبادئ اهل البيت قال ص ( من لم تنهة صلاتة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من اللة الا بعدا ) هنالك من يراقبكم داخل وخارج العراق هنالك كوادر سياسية وثقافية مخضرمة خيرت السياسة والسياسيين وتعرفكم جيدا وتعرف ماضيكم 11- اتمنى من كل عراقي ضحى وجاهد البعث القذر الذي جلب لنا بلاءا اخر بعد السقوط تحالف مع التكفيريين لقتل العراقيين استشهد في 10 سنين مليون ان لا ينتخبوا كل من يشم منة ومن قائمتة او احد اعضائها رائحة البعث او السرقة والتزوير بل يجب انتخاب المجاهدين النزيهين الكفوئين المخلصين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ﻓﻴﺼﻞ الحماد
2014-01-29
ﻳﺘﺒﻊ ﻭﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻲ وﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﻛﻞ ﻗﺎﺩﻩ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺎ ﻣﺘﺴﻠﻘﻮﻥ ﻣﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺧﻴﺮﺕ اﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻣﻨﻬﻢ اﺳﺘﺎﺫ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺷﻬﺎﺏاﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻂﻠﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪﻋﻠﻲ ﺟﺎﺳﻢ ﻭﺧﻀﻴﺮ ﻋﺒﺎﺱ ﻧﻌﻴﻤﻪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺣﻨﻮﻥ ﻭﺳﻴﺪ ﺣﻴﺪﺭ ﻭﺳﺘﺎﺭ ﺟﺒﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻜﻴﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻩ .ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﻩ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﺤﻮﺍ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺮﺑﻊ ﻣﺎ ﺳﺮﻗﺘﻢ ﻣﻦﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻛﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﺩﺍﻋﺶ.ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕﻓﻜﻦ ﻣﻂﻤﺌﻦ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺎﺥ ﺍﻥ اﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻟﺎ ﻳﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺎ ﺍﻟﺴﻰﺀ.
ﻓﻴﺼﻞ الحماد
2014-01-29
ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﻪ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻱ ﺷﻰﺀ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻟﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺎ ﻋﻦ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺟﺒﺎﻥ ﺧﺎﻧﻊ ﻭﻫﺬﻩ ﺻﻔﺎﺕ ﻗﺎﺩﻩ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﺎﻥ .ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺎﺑﻂﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻨﻮﺍ ﺍو ﺍﻥ ﻳﺨﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻂﺶ ﺍﻋﺘﻰ ﻇﺎﻟﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻘﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺻﻔﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺴﺐ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏاﺍﻟﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻣﻴﻪ ﻟﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦاﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺳﺪ ﻣﻂﺮ ﻭﺍﻟﺎﺳﺘﺎﺫ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻜﻴﺜﺮ وﻟﻨﻜﻬﻢ ﺿﺤﻮﺍ ﺑﺎﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ اﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﻴﺪﺭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻲ.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك