اعداد سامي جواد كاظم
مجموعة نادرة من الاخبار اللطيفة انتقيتها من كتاب كناشة النوادر جمعها الاستاذ عبد السلام محمد هارون اتمنى ان تروق لكم لانها بعيدا عن السياسةالشيرازيتبادر للذهن للوهلة الاولى ان كلمة شيراز هي فارسية واسم لمدينة في ايران وان اصلها فارسي ولكن عند تتبع المصادر ظهر انها عربية بالرغم من عدم ورودها في المعاجم العربية ، شيراز هو نوع من الجبن الماكول كما ذكرت في المعاجم الفارسية ومنها معجم استينجاس /773 وقرن الكلمة بالحرف A الذي يدل على ان الكلمة اخذها عن العربية ، ووجدت في كتاب الطبيخ لمحمد بن حسن البغدادي المتوفى نحو سنة 623 ان شيراز هي جبنة بِبقول من النعناع والكرفس ، كما وروى ياقوت الحموي في معجم البلدان في رسم ( النهروان) قصة لساحر يهودي اراد ان يدس سما الى احد الاكاسرة فقدم له غضارة من ذهب فيها شيراز في غاية الطيبوطرح في الشيراز قرطاسا كان فيه سم ( كناشة النوادر /83)الفية ابن مالكمن المعروف ان عدد الابيات التي نظم فيها ابن مالك الفيته هو الالف وقد بدا هذا واضحا في كل مخطوطاتها وموضوعاتها ولكن وجد ان الصبّان في حاشيته على شرح الاشموني (حاشية الصبان 4/217) ( في باب الوقف)يقول تعليقا على بيت ابن مالك :ووصلها بغير تحريك بنا اديم شد في المدام استحسناقال يوجد في بعض النسخ قبل هذا البيت:ووصل ذي الهاء اجز بكل ما حرك تحريك بناء لزماوبذلك يرتفع عدد الالبيات الى 1001البريد الصوتيكان ذلك في غزوة الحديبية سنة ست من الهجرةوبلغ اهل مكة خروج رسول الله صلى اله عليه واله فراعهم ذلك وتشاورواثم قدموا عكرمة بن ابي جهل او خالد بن الوليد على مائتي فارس الى كراع الغميم بين مكة والمدينة واستنفروا من اطاعهم من حلفاء قريش من بني كنانة ( كانوا قد تحالفوا تحت جبل يقال له حبشى)واجلبت ثقيف معهم أي انضمت اليهمووضعوا العيون على الجبالوهم عشرة رجال يوحى بعضهم الى بعض بالصوتكان بقول اولهم فعل محمد كذا وكذا فيرده من بعده ومن بعده حتى يصل الى الاخيراي الى قريش وهذا سبق حضاري قديم له اليوم نظير متطور يستخدم في الحروب وهي الاجهزة السلكية واللاسلكية المصدر امتاع الاسماع للمقريزي 278بنو فلان وبنو انسانالمعروف ان كلمة فلان تستعمل للكناية عن اسماء الادميين المذكر وفلانة للمؤنث ويقولون في النداء يا فل للمذكر الواحد ويافلان للاثنين ويا فلون للجمع ، كما يقال يافلانة للمؤنث المفردة وفلتان للاثنتين ويافلتات للجمع ، اما غير العاقل فيكنى عنه بادخال " ال" كان تقول ركبت الفلان وحلبت الفلانة أي الجواد والناقة .ولكن من النادر ان نجد ان فلان اسم لقبيلة من العرب كما جاء في التصحيف للعسكري وبنو فلان بطن من الاسد أي من الازد ولم تتداول هذه التسمية في كتب العرب الا في كتاب تاج العروس استدراكا على صاحب القاموس ، والاعجب ان هنالك قبيلة تسمى بنو انسان وهم من قيس عيلان ، وبنو انسان هؤلاء في بني نصر بن معاوية ابن بكر بن هوازن وهم حلفاء ثقيف التصحيف للعسكري /505
https://telegram.me/buratha