المقالات

البحرين استحقاقها جنيف بدلا من سوريا

543 21:23:00 2014-01-29

سامي جواد كاظم

مهازل العالم السياسي لا تنتهي طالما ان هنالك من يرعاها سواء كانت منظمات مسيرة او حكومات شيطانية ولكل حاكم شيطان يعتريه، ومن بين مهازل السياسية هي مؤتمرات جنيف باعتبار ان الغاية منها ايجاد الحلول وهذه الحلول لا توجد الا من هو طرف شرعي في المشكلة .جنيف سوريا لا يوجد فيها طرف شرعي سوى الحكومة السورية اما بقية الاطراف المعنية فانها جاءت بتامر مؤامر والمؤامر اكثر من دولة وقد رتشت لها صورة عبر قرقوزات تحت تسمية عبارة المعارضة والذين هم لا تاريخ لهم الا التسكع في تلك الدول التي تبنتهم لان يكونوا ممثلا شرعيا للارهابيين في سوريا ، وقمة المهزلة عندما تعلم ان ابناء المعارضة الذين منحوهم الشعب السوري الثائر هم من جنسيات مختلفة عربية وغير عربية .لو حقا الامم المتحدة حريصة على ايجاد حلول للمشاكل التي تعصف بالدول المنضوية تحت خيمتها فالاولى بها الالتفات الى البحرين فهم احق بجنيف لان طرفي المشكلة هم شرعيون فالحكومة قائمة في البحرين والمعارضة هم من صميم الشعب ولم يقوموا باي عمل ارهابي بل العكس ان الطرف الاخر هو من قام بعمل ارهابي مستعينا باقزام الجزيرة ، ولهذا نجد ان سياسي الامم المتحدة والدول الكبرى المعنية تلتفت الى الجهة المعاكسة لجهة البحرين ، ولهم الحق في ذلك لسبب واحد الا وهو ان ما يجري في البحرين لايد لامريكا والامم المتحدة فيها اما في سوريا فلامريكا والامم المتحدة وبقية دول المنطقة هم اطراف في الجرائم التي تحدث يوميا في سوريا ، ودائما القوة الطاغية هي التي تتكلم على حساب الحق ولهذا نجد ان كيري ومن بمعيته يتحدث عن ما يجب ان تكون عليه سوريا ، هل تعلمون لماذا ؟ اقول لكم لماذا؟ هل سمعتم ان امريكا قالت انا القوة الواحدة وانا القطب الواحد وانا افعل ما اشاء وانا المسيطرة على العالم ؟ كلا لم تدعي ذلك ، ولكن من قال ذلك ؟ قالها حكام الدول العملاء والجبناء واعلامها بين الخبث والعبث الذي طبل لهذه الشعارات المهينة والمشينة لهم قبل غيرهم ، وها هو خالد بن الوليد قيل له كيف اكتسبت شجاعتك ؟ قال عند الحرب اترقب الجبناء فعند قتلهم يخاف الاخرين ، وقيل لمعاوية لم قتلت الصحابة ؟ قال انتم من ساعدتموني على قتلهم ، قالوا له كيف ؟ قال لو كنتم رفضتم او استنكرتم اول صحابي قتلته لما تجرات على قتل الاخرين .هكذا هي امريكا وهكذا هم الحكام العرب وبالرغم من ان امريكا تطمئن لعمالة الحكام العرب بدليل انهم بدلا من ان يحلوا المشكلة اعلنوا تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية بامر من مؤسسها ، الا انها نزلت الى ارض المواجهة لاستهزائها واستخفافها بعملائها لانهم ليسوا اهلا لحسم المؤامرة على سوريا بالرغم من ان اشغال حزب الله في سوريا وتدمير اسلحة سوريا هو مكسب اسرائيلي ولكنهم طغوا والى مزيد طالما لا يوجد رادع بل يوجد راكع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك