المقالات

كربلاء تحتضن الفلوجه...

627 23:43:00 2014-01-30

باسم السلماوي

الشيعة كلمة تطلق على مجموعة من الناس, يتبعون شخص ما, وأول من قالها؛ النبي (محمد ص) مخاطبا الامام علي عليه السلام,(ياعلي انت وشيعتك تأتون يوم القيامة على منابر من نور), وحتى أيام الخلفاء الراشدين, ورغم كل المشاكل السياسية, التي حصلت بعد وفاة (النبي ص)في الدولة الاسلامية, حافظوا على بيضة الاسلام, لذلك العمل من أجل وحدة الصف, نابعة من أيام التأخي بين الانصار والمهاجرين, وكيف كان يتعاملون فيما بينهم. بالحب, والتعاضد, و التعايش السلمي, نخدم بعضنا البعض, ونبني ونعمر, هذه هي الصفات المسلمين.يجمعنا روح الاسلام, ولنا رب واحد, وقبلة واحدة نتجه لها في الصلاة, وكتاب واحد, يهدي الى المودة والأخوة, والسلام, والتسامح..لكن هذه الأمة تعاني من الدخلاء, وهؤلاء يريدون تشويه صورة الأ سلام الحقيقة, وجوهره الأصيل, والغريب في الأمر, أن أعداء الأمة الحقيقيين, يعيشون بأمن وأمان, ويتنعمون, بينما ثقافة القتل وأكل القلوب والاكباد, يصدرونها الى بلاد المسلمين, بأدوات عرب الجنسية, وأموال خليجية, يصدرون فكر مهزوز وهابي, نسبة الى مؤسسه " محمد بن عبد الوهاب", العميل البريطاني اليهودي!!. العراقيين علاقتهم طيبة, ومنذ زمن بعيدلا يشوبها غبار, بل أنهم متصاهرين, لكن الطغاة, يحاولون تمزيق هذا النسيج الوطني, لمكاسب, أما حزبية, أو ما يخشون على ملكهم, وسلطانهم, وسطوتهم من الضياع, فيختلقون الأزمات, ويزرعون التفرقة في طريق الأخوة, ويثيرون الطائفية عند اقتراب الانتخابات, وتأجيج الوضع, في فترة, يحتاج بها الصياح, والتباكي من أجل المذهب, ومن كلا الطرفين, وما أن تنتهي الانتخابات, يرجع يتكلم عن الوحدة الوطنية, والتعايش السلمي, ووحدة الصف, وأصوات السذج, تذهب الى السراق, والذين لا يهمهم, سوى جيوبهم, وأرصدتهم..

أن العراقيين من السنة والشيعة, أثرت بهم الاوضاع السياسية, والمناكفات بين الكتل, ولم يفكروا بالبرامج الأنتخابية, ومشاريع الخدمة, وترك من ليس لهم برامج واضحة, لبناء البلد وأستقراره..

العراقيين بطبعهم؛ متعايشين فيما بينهم, أما لغة الدم والقتل دخلية, وعلى مجتمعنا التفكير, والتخلص من عقول الشر المحيطه بهم, والخروج من الأزمات, ولينظروا كيف كربلاء احتضنت الفلوجه, من هذا الدرس نتعلم, ونعي, كيف يفكر الدكتاتور, بسلخ الفلوجه وجعلها محافظة, لتمزيق وتفتيت البلد.من يحمل فكر أهل البيت, يتعامل مع الظاهر وليس الباطن, ويقابل السيئة بالأحسان, ويسامح ويعفو, ويتعامل وفق الشريعة الأسلامية, ويقتدي بأمير المؤمنين (علي عليه السلام), ودولته العادلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك