المقالات

العراق وايران يستطيعان وبسلاح النفط اسقاط النظام السعودي والقضاء على الارهاب الى الابد

930 00:35:00 2014-01-31

امير جابر الربيعي

ما من شك ان تصدير السعودية لعشرة ملايين برميل يوميا هو مااوصل النظام السعودي لهذا الطغيان ،وصناعة وتجهيز وتمويل الارهاب الموجه لحصد مئات الالاف من الشيعة وغيرهم من المسلمين خاصة، بهذا السيف البترولي ترهب وتشتري السعودية الحكومات والشعوب وتجعلها صامته على جرائم الوهابية بحق الانسانيه؟ وباموال البترول الطائلة تنشر الفكر التكفيري وتفتح المئات من المحطات الفضائية وتمول ائمة الضلال والفتنه الذين يعملون على تمزيق المسلمين واثارة الكراهية والبغضاء بينهم ، وبامول البترول الفائضة تشتري وتلجم داخلها المتململ خاصة بعد الاحداث العربية الاخيرة ، وباموال البترول تسفك دماء الابرياء ويشرد الملايين ومن باكستان وافغانستان وحتى العراق وسوريا والجزائر والصومال واليمن ،كل الدماء التي تسيل انهارا من دماء المسلمين وكل هذا الخراب والتشويه للاسلام ماكان ليحصل لولا العقيدة الوهابية والمال البترولي،ومصنع الارهاب الاكبر والممول للارهاب ياتي من البترول والغاز ،ان هؤلاء ينفقون على الشر ولايدفعون للخير ابدا امرهم الله بالخير ففسقوا في الارض وفسدواوافسدوا ايما فساد، وسوف تستمر الحرب العالميه الوهابيه علينا بكل انواعها الاعلامية والحربية والاقتصادية طالما بقيت السعودية متربعه على تصدير البترول. ويستطيع العراق وايران وخاصة بعد رفع الحضر البترولي على ايران من قلب المعادلة تماما وتدمير الوهابية واسقاط النظام السعودي بنفس سلاحه وهو سلاح البترول فالعراق وايران قادران وبكل يسر وخلال عام من انتاج عشرة ملايين برميل في اليوم واذا انتجت ايران و العراق هذه الكميه وتسببا في تخفيض اسعار البترول الى الى مادون 80 مليون دولار فان السعودية ستعجز تماما من شراء وارشاء داخلها المتململ وستتوقف مشاريعها العملاقة وستسرح ملايين العاملين فيها، وتفقد سلاحها الوحيد في شراء مواقف الحكومات وفتح فضائيات التكفير وشر اء شيوخ الفتنه والجيش الجرار من المرتزقه والكتاب، وشعبي العراق وايران وماعملته السعوديه بهم من كوارث اعتادوا على شظف العيش، لكن جيش السعودية الجرار من المرتزقه وشعبها المترف لن يصبروا ابدا وستنكشف الاوراق وليس من المنطق والمعقول ان العراق وايران ولديهما احتياطي اكبر بكثير من احتياطي السعودية وتعداد شعبيهما حوالي 110 مليون والسعودية وتعداد شعبها25 مليون تنتج ضعفي انتاج العراق وايران مجتمعان وبعد ان تسببت وباموال البترول في تدمير العراق وايران بالحروب والفتن المستمرة وهروب شركات الانتاج عنهما وسرقة حصتهما من الاوبك واعتماد ولجوء السعوديه لسلاح الارهاب و عدم قدرتهما من زيادة حصتهما، فمن حقهما ان يجبرا السعودية على تقليص انتاجها الى مادون الخمسة ملايين برميل ان ارادت المحافظة على الاسعار الحاليه، وان كل دول العالم الصناعية والفقيرة سترحب بزيادة انتاج العراق وايران وتخفيض اسعار البترول ولن يقف مع السعودية احد ، وسيقلب الاردن ومصر وتركيا وباكستان وغيرهم ظهر المجن لذل عربان الخليج وتكبرهم، وستنتقل الشركات الاستثماريه من السعودية ودول الخليج الى العراق وايران وسيعم فيهما الامان وسوف لن نرى انتحاريا ولاسيارة مفخخة ابدا تقطع اشلاء نسائنا واطفالنا وتتقطع قلوبنا الما ويقيم الوهابيون الافراح لرؤية تلك الدماء ، وخسارة الاموال اولى من خسارة الانفس ( فان زوال الدنيا ومن عليها اهون عند الله من اراقة دم امرئ مسلم بغير حق) كما قال المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلوات والسلام وسترون سرعان مايعود الارهاب الى من صدروه هذا هو الحل الوحيد ولايوجد غيره وعلى قيادة العراق وايران ان تعلنان وتنسقان ذلك على الملئ فان السعودية لن تتوقف في تدمير المسلمين الا اذا تم اضعاف سيفها البترولي والذي تمول به الارهاب العالمي وتهلك به الحرث والنسل والله لايجب الفساد؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان جواد
2014-01-31
ايران استطاعت بسياستها المستقلة ان تخضع العالم لارادتها والعراق بامكانياته الهائلة هل يبقيان هدف للسعودية وهي تتحكم بالقرار الدولي والاعلام العربي وبعض الاجنبي وتستخدم اموالها باخضاع رجال الدين من وعاظ السلاطين، فليس فقط النفط سلاح الردع وانما مقاطعة السلع والمنتجات السعودية والاعتماد على قطاعات اخرى كالصناعة والزراعة وهذه متطورة في ايران فعند هبوط سعر النفط سوف تفقد السعودية قوتها بينما في دولنا يوجد البديل ولكن لم يتم استثماره لحد الان مع الاسف واستقطاب الشركات الاجنبية وتسهيل عملها في بلادنا
كريم البغدادي
2014-01-31
وهناك نقطه اخرى تضعف السعوديه وهي استخدام سلاح نوعي تضرب به القصور الملكيه محمدود الفعاليه فان ذلك سيقود السعوديه الى عدم دعم حركات التطرف بالعالم لان حياة العائله المالكه مقدسه افضل من المقدسات الاسلاميه وسينتهي تنظيم القاعده الى الابد بقرار سعودي
عباس فاضل
2014-01-31
احسنت بل ان العراق لوحده قادر على انتاج العشرة بل والعشرين خلال مدة قصيرة بشرط تركيز الجهد والمال على هذا الموضوع وخاصة اذا ساعدتنا الشقيقة ايران-وعندها سترى اعراب الصحراء اولئك يتلفتون حائرين ولا احد يابه بهم-ولكن ما الذي يمنع الحكومتين من ذلك لا اعلم -فالامر مريب فعلا-خاصة وان المقبور رغم نهمه للمال والسلطة قد امتنع عن ذلك في وقته رغم حاجته الماسة لمزيد من الاموال لشراء المواقف المؤيدة-يبدو ان الموضوع تحوطه مؤامرة كبرى لا زالت عناصرها تتحكم بصانعي القرار في البلدين
المغترب النجفي \ كندا
2014-01-31
هذا جيد ان استطاعى ايران والعراق على قلب المعادله بوجه ال سعود وتسيدهم سوق النفط ولكن الافضل هو عزل المنطقه الشرقيه الي بيها النفط ودعمها بالانفصال عن الحكم السعودي لكي يتيهو في صحراء الربع الخالي ويرجعو الى الباديه كما كانو ياكلون الجرابيع والسحالي البريه وبذلك تتخلص دول المنطقه بل العالم من الارهاب السعودي الوهابي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك