ابو حسنين النجفي
لى كل هواة الاحزاب والتابعين لهم وخاصة المسلمين ايا كانت مذاهبهم الم تسمعوا قول الله تعالى( الا ان حزب الله هم الغالبون) فقط اي انه لا حزب سيكون موفقا( الا ان حزب الله هم الفائزون) ولا يفرحن الذين يمكرون ويزينون للناس حب الشهوات وكذا قوله تعالى (ويحبون المال حبا جما ) وقوله تعالى (ويكنزون الذهب) وكذا قوله (والقناطير المقنطرة) كل هذا من جانب حزب الشيطان وان شياطين الانس اكثر من الشيطان عددا وعدة فلماذا يركض المسلمون وراء الاحزاب الشيطانية التي تزخرف لهم الحياة الدنيا وهم يقرؤن القران الكريم ويعلمون ان الدنيا بين قوسين ( زائلة) ولا تدوم وان عمر الانسان قصير جدا فلماذا لا تلحقون بركب الصالحين الا وانهم (حزب الله) اي الذين يرفضون حب الدنيا ويركضون وراء الحسنة والنصيحة وعمل الخير الذي يصب في مصلحة الانسان وان عملهم مستمر وباقي في الحياة حتى بعد مماتهم لكن حزب السياطين الكاذبين والمنافقين (زائل ) ولا يبقى حتى على مستوى اليوم والشهر او السنة وان حبل الكذب (قصير) وسينكشف كل الادعاء الباطل ويذهب ويمحق وقول الله تعالى وهو خير دليل (قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) يا اخوتي الاعزاء لا احب ان اطيل عليكم وكلكم معلم اذا اراد التكلم فهل ياترى سندعم الباطل والكفر الذي هو قمته الفساد والكذب والخداع واساسه النفاق وهو تبيان (حزب الشيطان ) نتركه يمرر من خلالنا ونحن ندعي الايمان نعم الايمان لان حب ولاية علي ابن ابي طالب هو( الايمان) ولا تكونوا كمثل الاعراب حين قالوا امنا وقال لهم تعالى (لا تقولوا امنا بل قولوا اسلمنا حتى يدخل الايمان منكم محله) ولا تدعوا الشياطين اي الاحواب تملي عليكم ولا تكونوا كلذي نسى ذكر الله فانساه نفسه بل تعالوا الى الله سبحانه وتعالى واقتربوا من ( حزب الله النجباء ) وغيروا ما بانفسكم (عسى الله ان يغير مابكم ) من ضعف الى قوة وارتفاع درجة من عند الله لتكونوا مؤمنين بدل المسلمين وهي درجة احبها الله لكم ان تكونوا من المفضلين عنده واما اسمكم فهو المسلمين وفوزوا برضا الله ليقيكم عذاب الدارين دار الدنيا ودار الاخرة الم تقرؤن سورة الحمد الم ترون من سيقودكم الى الصراط المستقيم وكيف يبعدكم سبحانه وتعالى عمن يظلكم وينهاكم الا تكونوا من الضالين اقسم بالله جازما ولست منحرفا لاي حزب او تيار سوى الذي ارتضته المرجعية الطاهرة ورضا الله ورسوله واله الطاهرين عنهم وجلكم يعلم عمن اتكلم فلا يغرنكم حزب الشيطان بكذبه فقد مضى علينا (ثمان سنوات ولم ترى غير الكذب والخذلان ) ولا مندم بعد على ذلك ان كان من صنع انفسكم وقال تعالى (وما ظلمناهم ولاكن كانوا انفسهم يظلمون )ولا ت حين مندم
https://telegram.me/buratha