المقالات

حائرون بالعائدين يا لقباحتكم

748 21:56:00 2014-02-02

سامي جواد كاظم

الدول التي تصدر الارهاب بدات تفكر بابنائها الارهابيين عند عودتهم وكيف هو وضع اسرهم اثناء غيابهم ( جهادهم) لنيل شرف مضاجعة حور العين وتناول الطعام مع النبي محمد(ص) ، بالرغم من انهم شتموا دعاة الجهاد في السعودية الا ان هذه الشتائم حبرا على ورق لان من بيده زمام الامور سياسيا ووهابيا يحث عليها، ومشكلة العائدين بدات تتفاقم في السعودية، واقبح ما قرات هو مقال ( العائدون) اسماء المحمد جريدة الوطن 31/1 واقتطع منه مقطعين الاول : "فالعائدون السعوديون مرشحون مستقبلا للتزايد، افتتح الموسم أشهرهم، وكان حديث المجالس منذ سفره ووصل إلى بلادنا الأسبوع الماضي، وسلم نفسه للتحقيق معه، وكل من سيدركون لاحقا بعودتهم حجم ما ارتكبوه في حق أسرهم ووطنهم من خطأ فادح ويقررون العودة لمجتمعهم.. نطالب بفحصهم فكريا وإدماجهم ببرامج المناصحة، وعدم ترك السفر متاحا هكذا ببساطة أمامهم، ومنع من سافر منهم وهدد وطنه" فكاتبة المقال ترى ان العائدين لوطنهم ارتكبوا جريمة بحق اسرهم لفراقهم ولم تلتفت هذه الكاتبة الى حجم الجرائم التي اقترفها ابناؤهم العائدون اليهم بحق البلد الذي كان ساحة لارهابهم تحت مسمى الجهاد من وجهة نظر العريفي ، وتطلب منعهم من السفر حتى لا يهدد وطنه وليس حتى لا يرتكب جرائم بحق غيره ، تلتفت الى اسر العائدين ولا تلتفت الى الاسر التي فقدت ذويها بسبب ارهاب العائدين ، وتطلب مناصحتهم وليس معاقبتهم أي قباحة هذه التي تدعيها ؟

والمقطع الاخر هو:" فأفغانستان والعراق تمزقتا، وحصدنا من الحروب جراحا لا تندمل وأحزانا، وشمت ذاكرتنا ومنازلنا بمرارة الفقد".يا لقباحتك تتالمون من فقد ابنائكم الذين لم تحسنوا تربيتهم ولم تردعوا مشايخهم ولا تفكرون بمن فقد ابنه او امه او ابيه بسبب ابنائكم ، فمفوقدكم لفترة زمنية وعاد اليكم ومفقود الشعب المنكوب بجرائمكم لا يعود بل قد يكون لا جسد له وقد يكون بطل مقطع على اليوتيوب كيف يذبح بيد ابنكم العائد اليكم ليترك عائلته تعاني من جراح لا تندمل واحزان لا ترتحل وتريدون تقويم عائديكم اخلاقيا ليندمج مع المجتمع ، أي قباحة هذه التي تقوليها يا جناب الكاتبة ؟اذا ما اريد للعالم ان يعيش بامان فعليه بالسعودية واسرائيل والا اذا بقيا فالعالم يسير نحو الاسوء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك