حامد زامل عيسى
هل حقا الانتخابات العامة مهددة بألتأجيل؟ هناك كتل واحزاب سياسة كسولة مترهلة عرف عنها بوضع العصي في الدواليب فيكفيها بذلك عارا تعمل في الخفاء على تأجيل الانتخابات العامة وهي مكشوفة لا تملك اي رصيد شعبي فتتحايل على الشعب لان الشعب يعتبرهذه الانتخابات بالذات مفصليه مهمة لانها ستفرز الغث من السمين بل ستكون طارده للحيتان السمينة المفسدة فلابد من اجراء الانتخابات في كل الاحوال والظروف فقد سبق وان فعلها العراقيين في ظروف بالغة الخطورة ونجحوا لان مستقبل العراق متوقف على هذه الانتخابات بالذات لانها اشبه باجراء عملية جراحية قيصرية للجسد العراقي المعتل وبعد اجرائها ستأتي حتما بالوجوه الجديدة التي ستظهر عبر الانتخابات والتغيير الذي سيطرأ على هيكلية مجلس النواب عندها سنغيض الناقمين والحاسدين وستفرز غير المؤهل اصلا لاكتساب لقب النائب لعدم حصوله للاصوات الكافية للفوز مثل نواب الدورة الحالية صعد اكثر النواب فيه وهو لم يحصل على الرقم الذي يؤهله فهذا حصل على 150صوت والاخر 300 والثالث 1000 وصولا الى 3000 صوت ومنهم من صعد بالصدقة على طريقة (لله يا محسنين) فهؤلاء جميعهم صعدوا بطريقة الاستجداء والتسول وعملية (السحب والجر) بالحبال اي بمعنى رئيس الكتلة له جمهوره الواسع مثل المالكي فبواسطة حباله الغليظة سحب من سحب وراءه مثل جاسم محمد جعفر وخضير الخزاعي و و. وكذلك بيان جبر الزبيدي رئيس كتلة المواطن بأصواته الفائضة سحب مجموعة كبيرة وخصوصا جماعة كتلة الاحرار الذين صعدوا ببدعة افضل الخاسرين وكذلك الحال بالنسبة للعراقية وصعد المدعواحمد العلواني واحمد المساري وسلمان الجميلي ومفوض الامن الجلاد حيدر الملا وغيرهم لهذا السبب ولد المجلس ميتا حاملا معه فايروس الشراهة والطمع ووضعوا مصالحهم الشخصية فوق مصلحة العراق فضلا عن وجود عملية تزوير واضحة شابت العملية شابت العملية السابقة صعد على اثرها مجموعة من المزورين نوابا لكنها طمطمت بقدرة قادر وليس هذا فحسب انما ذهب هؤلاء المتسولين بعيدا باتجاه اثارة المشاكل والفوضى دون وجه حق والمتاجرة والمزايدات الامر الذي أنعكس سلبا على سير عمل مجلس النواب لهذه الاسباب نؤكد على اجراء الانتخابات وليس تأجيلها دون مسوغ شرعي وقانوني لان هناك من يريد ويحاول وبطرق واساليب ملتويه تأجيل الانتخابات وتعطيلها وهم زمرة معروفة ومفروزة وباتوا يضمرون الحقد والحسد لزملاء لا ذنب لهم سوى انهم عقدوا الهمة والعزم وبلا مهادنة ومساومة للسير قدما لبلوغ مسار التصحيح مداه لذا ينبغي على الحكومة بصفتها داعمة وراعية وكذلك المفوضية ان تأخذ بالحسبان والانتباه عما يجري خلف الكواليس لتعطيل الانتخابات بحجج واعذار باطلة يراد منها الالتفاف على العملية السياسية برمتها الامر الذي يتطلب تدارك هذا الشأن الخطير بدرجة عالية من الحرص والحزم باجراء الانتخابات العامة لانها هي الحصانة الضامنة لاحتواء كل الازمات المفتعلة التي وضعوها هؤلاء جميعا.
https://telegram.me/buratha