المقالات

انتخابات ولكن بنية التأجيل

719 22:57:00 2014-02-02

حامد زامل عيسى

هل حقا الانتخابات العامة مهددة بألتأجيل؟ هناك كتل واحزاب سياسة كسولة مترهلة عرف عنها بوضع العصي في الدواليب فيكفيها بذلك عارا تعمل في الخفاء على تأجيل الانتخابات العامة وهي مكشوفة لا تملك اي رصيد شعبي فتتحايل على الشعب لان الشعب يعتبرهذه الانتخابات بالذات مفصليه مهمة لانها ستفرز الغث من السمين بل ستكون طارده للحيتان السمينة المفسدة فلابد من اجراء الانتخابات في كل الاحوال والظروف فقد سبق وان فعلها العراقيين في ظروف بالغة الخطورة ونجحوا لان مستقبل العراق متوقف على هذه الانتخابات بالذات لانها اشبه باجراء عملية جراحية قيصرية للجسد العراقي المعتل وبعد اجرائها ستأتي حتما بالوجوه الجديدة التي ستظهر عبر الانتخابات والتغيير الذي سيطرأ على هيكلية مجلس النواب عندها سنغيض الناقمين والحاسدين وستفرز غير المؤهل اصلا لاكتساب لقب النائب لعدم حصوله للاصوات الكافية للفوز مثل نواب الدورة الحالية صعد اكثر النواب فيه وهو لم يحصل على الرقم الذي يؤهله فهذا حصل على 150صوت والاخر 300 والثالث 1000 وصولا الى 3000 صوت ومنهم من صعد بالصدقة على طريقة (لله يا محسنين) فهؤلاء جميعهم صعدوا بطريقة الاستجداء والتسول وعملية (السحب والجر) بالحبال اي بمعنى رئيس الكتلة له جمهوره الواسع مثل المالكي فبواسطة حباله الغليظة سحب من سحب وراءه مثل جاسم محمد جعفر وخضير الخزاعي و و. وكذلك بيان جبر الزبيدي رئيس كتلة المواطن بأصواته الفائضة سحب مجموعة كبيرة وخصوصا جماعة كتلة الاحرار الذين صعدوا ببدعة افضل الخاسرين وكذلك الحال بالنسبة للعراقية وصعد المدعواحمد العلواني واحمد المساري وسلمان الجميلي ومفوض الامن الجلاد حيدر الملا وغيرهم لهذا السبب ولد المجلس ميتا حاملا معه فايروس الشراهة والطمع ووضعوا مصالحهم الشخصية فوق مصلحة العراق فضلا عن وجود عملية تزوير واضحة شابت العملية شابت العملية السابقة صعد على اثرها مجموعة من المزورين نوابا لكنها طمطمت بقدرة قادر وليس هذا فحسب انما ذهب هؤلاء المتسولين بعيدا باتجاه اثارة المشاكل والفوضى دون وجه حق والمتاجرة والمزايدات الامر الذي أنعكس سلبا على سير عمل مجلس النواب لهذه الاسباب نؤكد على اجراء الانتخابات وليس تأجيلها دون مسوغ شرعي وقانوني لان هناك من يريد ويحاول وبطرق واساليب ملتويه تأجيل الانتخابات وتعطيلها وهم زمرة معروفة ومفروزة وباتوا يضمرون الحقد والحسد لزملاء لا ذنب لهم سوى انهم عقدوا الهمة والعزم وبلا مهادنة ومساومة للسير قدما لبلوغ مسار التصحيح مداه لذا ينبغي على الحكومة بصفتها داعمة وراعية وكذلك المفوضية ان تأخذ بالحسبان والانتباه عما يجري خلف الكواليس لتعطيل الانتخابات بحجج واعذار باطلة يراد منها الالتفاف على العملية السياسية برمتها الامر الذي يتطلب تدارك هذا الشأن الخطير بدرجة عالية من الحرص والحزم باجراء الانتخابات العامة لانها هي الحصانة الضامنة لاحتواء كل الازمات المفتعلة التي وضعوها هؤلاء جميعا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-02-03
منذو زمن أي بعد مارأينا مماطلات المالكي وعصبته في تشكيل الحكومه الحاليه واثناء الانتخابات نفسها صار عندي حدس وشك كبير ان المالكي لم يجري الانتخابات القادمه وخاصه عندما رأى نتائجه بمجالس المحافظات وسيخلق الازمات تولد أزمات ليضع العراق على كف عفريت من اجل الكرسي ومنافعه ولو تركه لفتح على نفسه ابواب جهنم لانه فاسد كل الفساد وهذا وحده يدخله الى مايقلقله من نتيجه حتميه لمن مثله وامثاله المفسدين . ولكن حسب روايات اهل البيت (ع) الذي يخلفه يقولون عنه منا اهل البيت ولكنه لايستطيع اصلاح المجتمع الفاسد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك