المقالات

السعودية تتبى علنا المجرم الارهابي البغدادي وتحثه على قتل الشيعة واهل الغرب فاين الحكومة العراقيه؟

1352 23:56:00 2014-02-03

امير جابر

بعد ان فشل مبعوث المخابرات السعودية ( الشيخ عبد الله المحيسني) من اصلاح الخلاف بين جبهة النصرة الارهابية وجبهة داعش الارهابية وعاد بخفي حنين القى المسؤلية على داعش من اجل تاهيل بقية المنظمات الارهابية للغرب قال علنا انه كان من اشد المناصرين لداعش لكن اعمال داعش وجرائمها لاتجوز بحق بقية المنظمات الارهابية التي تحارب النظام السوري لان اولئك دمائهم معصومه ، وقال يجب على البغدادي ان يقصر عمله الارهابي على رافضة العراق واهل الغرب وان ذلك يمثل كل مايريده ويتمناه ويفرحه وبما ان البغدادري يعلن كل شهر بقتله لالاف من اطفال ونساء شيعة العراق وهذه الجرائم تصنف حسب مواثيق الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدوليه بانها جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانيه يعاقب عليها القانو ن الدولي اشد العقوبات على من قام بها ومن حرض عليها ومن احتضن او اولى المحرضين وهذا التحريض وغيره مدون بالصوت الصورة لهذا الشيخ ولغيره والتسجيل منشور في كل وسائل الاعلام وحكومة صناعة الارهاب السعودية انفضح امرها وتبين للعالم بانها هي المصنع الرئيس للارهاب العالمي وبديل ان ملك الارهاب عبد الله اصدر اليوم حكم بالسجن على كل من يقاتل من السعوديين في الخارج للتغطيه ولتبرئه السلطات السعودية امام العالم من دعمها للارهابفانها لفرصة يجب ان لاتفوت الحكومة العراقية وعليها ان ترفع دعوى امام المحكمة الجنائية الدولية وتتهم السعودية بالابادة الجماعية فليس من المعقول ان يتم ملاحقة من تم التغرير بهم وفي نفس الوقت يتم احنضان من يغررون ويشجعون ويصنعون ويفتون للارهاب من قبل مشايخ الحكومة السعوديه وان ترفقها ايضا باعترافات السعوديين المقبوض عليهم في العراق ومن ارسلهم ومن حرضهم ومن افتاهم ودور اجهزة المخابرات السعودية في ذلك وايضا الاتصلات وكل الادلة الجنائية من اسلحة واجهزة اتصالات وسيارات وكل الادلة الماديه ومواد الاثبات التي حصلت علثيها الاجهزة الامنيه العراقية وستجد الحكومة العراقية تشجيعا منقطع النظير من روسيا والصين والكثير من الدول التي ابتليت بالارهاب الوهابي وهذا مختصر مما اعترف به الارهابي ومبعوث المخابرات السعودية ومن دون خوف ولاحياء مفتي الارهاب وداعمه علانية الشيخ ( عبدالله المحيسنيندد المحيسني بالعمليات الانتحارية التي تنفذها "داعش" ضد مقرات الكتائب المعارضة قائلا: "هل أرواح شبابنا رخيصةً إلى هذا الحد؛ فيُزَج بها في المفخخات لتقتل أطفالاً ورجالاً عصم الله دماءهم. ثم بأيِّ حقٍّ تُفجّرُ المفخخاتُ في مقرّاتِ إخوانِكم من الأحرار والتوحيد وغيرِهم فتقتلَ إخوانًا لكم يجاهدون ولم يثبتْ على أعيانِهم دمٌ ولا رِدّةٌ؟"

ولفت المحيسني إلى أنه قد "يخّون أن يتهم في دينه" بعد بيانه هذا، ولكنه أكد أن من وصفهم بـ"علماء الجهاد في الأرض" اتفقوا على "نقد مشروع الدولة في الشام" وإن كان "من أشد المناصرينَ للدولة في العراق،" في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" الذي حوله زعميه أبوبكر البغدادي لاحقا إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" رغم رفض زعيم التنظيم، أيمن الظواهري، لذلك.

وختم المحيسني رسالته بالقول: "استحلف بالله الشيخ أبابكر البغدادي أن يرضى بمحكمة إسلامية عامة في الشام امتثالاً لأمر الله" ودعا البغدادي إلى "حقن الدماء" والحفاظ على تنظيمه في العراق "غصّةً في حلوق الرافضة وشوكةً في طريق الغرب" على أن تبقى "جبهةُ النصرة " في سوريا "مكملةً للمشروعِ الإسلامي" على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ساكت
2014-02-04
اخي كريم... سكوت الاخيار في العراق جعل العراق بلد يستهزء به الكبير والصغير. من هم اخيار العراق؟ هل هم الساده.. ام الشيوخ... ام هم بسطاء الشعب.. ام هم مثقفي البلد؟ الكل ساكت....... ملايين البشر كل سنه يمشون لكربلاء ولا يوجهون مليون شخص نحو النظام الفرعوني.....
كريم البغدادي
2014-02-04
بعد هذا الاعتراف الصريح بتورط السعوديه بدماء شيعة اهل البيت والتحريض على قتلهم يومياً ،لماذا تفتح الحدود السعوديه للتجاره الخارجيه واغراق الاسواق العراقيه بالبضائع وبقاء العلاقات الدبلوماسيه بهذا المستوى وتهريب الارهابيين بحجة تبادل المحكومين ألم يكن حكومتنا شريكه معهم في اجرامهم ضدنا ، اي خسه واي نذاله تستمع الخارجيه ورئيس الوزراء لهكذا تصريحات ولاكلمه تصدر منهم تدين ارهابهم على الاقل
ام جهينه وعند جهينه الخبر اليقين
2014-02-04
بما ان الحكومه العراقيه فاشله في ادارة الدوله العراقيه نظرا لعدم الكفاءه ولايهمها دماء ابناء شعبها وبما ان الفساد والحراميه متربعين على عرش السلطه فواجب على منظمات المجتمع المدني العراقي ومن خلال منظمات الدوليه يجب رفع دعوى قضائيه ضد الحكومات والافراد الذين يساعدون في قتل العراقين ويجب الاستفاده من وقوف الامم المتحده الى جانب الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك