امير جابر
بعد ان فشل مبعوث المخابرات السعودية ( الشيخ عبد الله المحيسني) من اصلاح الخلاف بين جبهة النصرة الارهابية وجبهة داعش الارهابية وعاد بخفي حنين القى المسؤلية على داعش من اجل تاهيل بقية المنظمات الارهابية للغرب قال علنا انه كان من اشد المناصرين لداعش لكن اعمال داعش وجرائمها لاتجوز بحق بقية المنظمات الارهابية التي تحارب النظام السوري لان اولئك دمائهم معصومه ، وقال يجب على البغدادي ان يقصر عمله الارهابي على رافضة العراق واهل الغرب وان ذلك يمثل كل مايريده ويتمناه ويفرحه وبما ان البغدادري يعلن كل شهر بقتله لالاف من اطفال ونساء شيعة العراق وهذه الجرائم تصنف حسب مواثيق الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدوليه بانها جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانيه يعاقب عليها القانو ن الدولي اشد العقوبات على من قام بها ومن حرض عليها ومن احتضن او اولى المحرضين وهذا التحريض وغيره مدون بالصوت الصورة لهذا الشيخ ولغيره والتسجيل منشور في كل وسائل الاعلام وحكومة صناعة الارهاب السعودية انفضح امرها وتبين للعالم بانها هي المصنع الرئيس للارهاب العالمي وبديل ان ملك الارهاب عبد الله اصدر اليوم حكم بالسجن على كل من يقاتل من السعوديين في الخارج للتغطيه ولتبرئه السلطات السعودية امام العالم من دعمها للارهابفانها لفرصة يجب ان لاتفوت الحكومة العراقية وعليها ان ترفع دعوى امام المحكمة الجنائية الدولية وتتهم السعودية بالابادة الجماعية فليس من المعقول ان يتم ملاحقة من تم التغرير بهم وفي نفس الوقت يتم احنضان من يغررون ويشجعون ويصنعون ويفتون للارهاب من قبل مشايخ الحكومة السعوديه وان ترفقها ايضا باعترافات السعوديين المقبوض عليهم في العراق ومن ارسلهم ومن حرضهم ومن افتاهم ودور اجهزة المخابرات السعودية في ذلك وايضا الاتصلات وكل الادلة الجنائية من اسلحة واجهزة اتصالات وسيارات وكل الادلة الماديه ومواد الاثبات التي حصلت علثيها الاجهزة الامنيه العراقية وستجد الحكومة العراقية تشجيعا منقطع النظير من روسيا والصين والكثير من الدول التي ابتليت بالارهاب الوهابي وهذا مختصر مما اعترف به الارهابي ومبعوث المخابرات السعودية ومن دون خوف ولاحياء مفتي الارهاب وداعمه علانية الشيخ ( عبدالله المحيسنيندد المحيسني بالعمليات الانتحارية التي تنفذها "داعش" ضد مقرات الكتائب المعارضة قائلا: "هل أرواح شبابنا رخيصةً إلى هذا الحد؛ فيُزَج بها في المفخخات لتقتل أطفالاً ورجالاً عصم الله دماءهم. ثم بأيِّ حقٍّ تُفجّرُ المفخخاتُ في مقرّاتِ إخوانِكم من الأحرار والتوحيد وغيرِهم فتقتلَ إخوانًا لكم يجاهدون ولم يثبتْ على أعيانِهم دمٌ ولا رِدّةٌ؟"
ولفت المحيسني إلى أنه قد "يخّون أن يتهم في دينه" بعد بيانه هذا، ولكنه أكد أن من وصفهم بـ"علماء الجهاد في الأرض" اتفقوا على "نقد مشروع الدولة في الشام" وإن كان "من أشد المناصرينَ للدولة في العراق،" في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" الذي حوله زعميه أبوبكر البغدادي لاحقا إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" رغم رفض زعيم التنظيم، أيمن الظواهري، لذلك.
وختم المحيسني رسالته بالقول: "استحلف بالله الشيخ أبابكر البغدادي أن يرضى بمحكمة إسلامية عامة في الشام امتثالاً لأمر الله" ودعا البغدادي إلى "حقن الدماء" والحفاظ على تنظيمه في العراق "غصّةً في حلوق الرافضة وشوكةً في طريق الغرب" على أن تبقى "جبهةُ النصرة " في سوريا "مكملةً للمشروعِ الإسلامي" على حد قوله.
https://telegram.me/buratha