عبد الخالق الفلاح
ان العراقيين ليسوا في ازمة انما هم في حرب مقدسة من اجل الحياة والقيم الانسانية وعشق بحب الوطن وحرب ضد الجهل والظلام..هذه المعركة التي تدور رحاها في الانبار ضد بعض التيارات المسلحة المجرمة والتي تحاول ممارسة دور سيادي على المحيط الجغرافي في ارضنا المقدسة لاتحسمها المبادرات انما الارادة الوطنية . ودعم قواتنا المسلحة والتأييد الشعبي واوله الشيوخ الكرام والوطنيين من ابنائها والاعلام الهادف لا التصريحات الخارجة عن الضوابط من السياسيين التي اثبت المرحلة فشلهم او الممارسات السياسية المشبوهة التي تطبل لتقسيم العراق . ان القوى الشعبية والوطنية والاعلاميين و المسؤولية الكبرى تقع على المثقفين في القضية الوطنية وعليهم التفكير في إطلاق مشروع وطني يقوم عليه المثقفون العر اقيون بالتعاون مع كل الطاقات وليتخذوا مكانهم المفترض في القطار المتحرك والمتغير الاتجاهات بحسب الواقع السياسي العراقي وظروفه، و مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بحملة توعية وتثقيف لابناء الشعب العراقي من المخاطر التي تزرعها وتقودها قوى داخلية وخارجية وهي غريبة على مجتمعنا...لقد حان الوقت لبناء الانسان العراقي وفق الية حكيمة وتصورات وتطلعات ومتطلبات تقتضي تعزيز حكمته وارادة ابنائه الشرفاء والامناء من القوى الوطنية المناضلة والمخلصة الشاعرة بهموم ومعاناة واحلام جماهير شعبنا...لإ بعاد مجتمعنا عن طائفية بعض السياسيين والتي الغرض منها تأجيج الوضع الداخلي في البلاد لاهداف انتخابية .ان قطار الديمقراطية سيستمر في مسيره على الرغم من المطبات والمعوقات ولايهمه من يؤجج البسطاء ويثير عواطفهم بإثارةالنعرات الطائفية والفتن البغيضة..وان الجيش العراقي يخوض بكل شرف وعز واحدة من المعارك الوطنية لتثبيت الامن الوطني في ظل تطورات اقليمية متسارعة في غاية الاهمية والخطريحيط بوطننا من جميع الجهات ويجب الاصطفاف جميعاَ من اجل حماية البلاد وشعبه ومكتسباته فالظروف الحالية التي تمر بها المنطقة ككل والتي تلقي بظلالها وتداعياتها على العراق تستوجب من كل الاطراف ومكوناته مواصلة دعم العملية السياسية وتصحيح مسارها لأن العراق بلد مستقل ومؤثر ويسعى الى اداء دوره الايجابي في العلاقات الدولية ومن مصلحته ان تكون علاقاته قوية لاننا نطمح لبناء مؤسسات سليمة خالية من الشوائب والنكرات بأعتماد المقاييس الانسانية والاعتبارات الوطنية والاحترام الديني والتقويم الابداعي على اسس حقيقية بدلاً من النزاعات القومية والعرقية والمذهبية والطائفية ومكافحة الاوبئة والمخلفات وازالتها قبل ان تتوطن في مجتمعنا العزيز للحفاظ على وحدته وزرع روح الامل والمحبة وتوثيق اسس صيانة الوحدة الوطنية وحماية نسيجه الاجتماعي من التفتت وقطع دابر التصعيد الذي يؤدي الى خسائر واضرار كبيرة بمصلحة الوطن وكي لاتُستغل من قبل العصابات الارهابية والمدعومين من الطائفيين والبعثيين دون وازع وطني او انساني ولاديني لهم وعلينا ان نبذل المساعي من اجل اعادة الامن والاطمئنان لبلدنا الذي يعاني من مشاكل والاَم تراكمت عليه والجماهير العراقية مدعوة لدعم اي جهد وطني من رجاله الاوفياء والحريصين على عزة الوطن وللحفاظ على استقراره...عبد الخالق الفلاحكاتب واعلامي
https://telegram.me/buratha