المقالات

(( رسالة الى سياسيين لا يتعظون ))

1286 10:34:00 2014-02-06

علي محسن التميمي

( ايحسب الانسان ان يترك سدى ) القيامة ( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) العنكبوت قال النبي ص ( لو تعلم البهائم ما تعلمون من الموت لما اكلتم من لحومها سمينا ) وقال الامام علي ع ( الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ) 1- الى متى يبقى اغلب السياسيين لا ياخذون العظة والعبرة من الذين سبقوهم , الا يتذكرون ما عملة صدام المجرم بالعراق طيلة 35 سنة بنى 67 قصرا وهيا ولدية واحفادة لحكم العراق , فما حدث اتاة اللة من حيث لا يحتسبتظاهر العراقيون في كل مدن العراق قبل اشهر لالغاء قانون تقاعد الرئاسات الثلاث واعضاء البرلمان و بناءا على طلب المرجعية بالغاء امتيازات الرئاسات الثلاث والبرلمانيين والوزراء , فحاولتم الالتفاف على القانون وضمنتم فية امتيازاتكم , وارسل مجلس الوزراء القانون الى البرلمان ووضعتم البرلمانيين في وموضع حرج اذا رفضوة لان فية فقرة حول تقاعد الرئاسات الثلاث , سيتصور العراقيون ان البرلمانيين رفضوا قانونا ينصف المتقاعدين ذوي الرواتب الدنيا ولهذا لم يكن امامهم الا خيار التصويت , وستبقى هذة الالاعيب واللف والدوران وصمة عار في تاريخ هؤلاء السياسيين , وهذا اشبة بما جرى قبل 4 سنوات عندما اخترعتم منصبا جديدا لنائب ثالث لرئيس الجمهورية خلافا لوصية المرجعية حرسها اللة بعدم استحداث مناصب جديدة وتخفيض رواتب الوزراء والبرلمانيين والرئاسات الثلاث , ولم تستمعوا لنصائحها وعندما طرح ائتلاف القانون اسم الخزاعي رفضتة كل الكتل , فعمد هؤلاء الى استحداث بدعة لم ولن توجد في كل برلمانات العالم , وهي التصويت على جملة قوانيين بسلة واحدة , مالكم كيف تحكمون هذا الرجل الذي حصل على 500 صوت رغم اعطائة وعدا للمعلمين قبل الانتخابات عندما كان وزير للتربية بتوزيع الاراضي لهم لو انتخبوا قائمتة , وكل من يسكن اتاوة من العراقيين يعرفون ماذا قدم من فعاليات ضد البعث , لم يشترك باي تظاهرة ضد السفارة العراقية حين ذاك ولم يشارك معنا ولو لمرة واحدة عندما قمنا باقامة معارض صور تعذيب العراقيين في سجون صدام امام السفارة العراقية في كندا منذ 1991 لغاية السقوط ولم يكتب مقالة يرد فيها على ازلام صدام بكندا في تهجمهم على المعارضة العراقية ومنهم السفير البعثي هيثم النجار ومحمد الصفار ولم يتكلم ولو لمرة واحدة في الاذاعة او التلفزيون الكندي عن اجرام البعث 2- لقد منعت هياة المساءلة والعدالة كثيرا من ازلام صدام وخدامة ممن جرعوا العراقيين موتا احمر , من الترشح للبرلمان وهرب بعضهم للاردن لان ذوي الضحايا اشتكوا عليهم بالمحاكم وبقدرة قادر رفع المنع عنهم وعادوا لاعلى المناصب 3- حكمت المحاكم العراقية على مشعان الجبوري وكان يتجسس على العراقيين بسوريا ولة علاقة بعميل صدام الذي دسة في المعارضة ( عون القلمجي ) مسؤول ( جوقد ) بسوريا , وكشف خادم صدام الرفيق خليل الدليمي ذلك في كتابة عن صدام الذي اوصاة : بتبليغ تحيات صدام الى الابطال عوني القلمجي ونوري المرادي وهارون محمد الذي يدعي انة معارض وعبد الجبار الكبيسي ( ص 201 كتاب خليل الدليمي ) فمشعان هارب من العدالة لسرقتة الملايين من الدولارات من خلال الاسماء الوهمية لحماية المنشات النفطية وتفجيرة الانابيب عوض حمايتها , كما ان لة قناة فضائية كان يعلم الارهابيين من خلالها كيفية صنع القنابل لقتل العراقيين وقد صادرت الولايات المتحدة اموالة المودعة فيها , وبعد سقوط القذافي والحرب في سوريا جاء مع العراب عزت الشابندر وبقدرة قادر الغت المحكمة قرارها وبراتة اي قضاء عراقي لدينا في بلد امير المؤمنيين ع , اسم مشعان مازال عند الانتربول 4- كيف تنقل محاكمة وزير التجارة السوداني من السماوة الى بغداد ثم يخرج بالمليارات المسروقة ؟ وكيف يهرب الدايني والهاشمي ؟ 5-هل يعقل ان يقيم المالكي دعوى على البطل القاضي منير حداد الذي عرض حياتة للخطر في قضية اعدام صدام وقد قرات في كتاب الرفيق خليل الدليمي ان عدة محاولات كانت معدة لتخليص المجرم صدام من السجن , هل يعقل ان تطلب المحكمة القاء القبض علية ؟ تطلب المحكمة القاء القبض على بطل الصحافة سرمد الطائي لانة انتقد المالكي ؟ واللة يشهد منذ مجيئي لكندا منذ 27 سنة وانا اتكلم بالاذاعة ضد حزب المحافظين الحاكم ورئيسة زمن رئيس الوزراء السابق ماروني والحالي هاربر لعدم تحسن الاقتصاد عكس وضع الاقتصاد الرائع زمن رئيس حزب الاحرار مارتين ولم يقم رئيس الوزراء دعوى علي , لو يسمع الكنديون لضحكوا علينا 6- الا يخجل الذين وضعوا قانون الخدمة الجهادية , هل كان المراجع والعلماء العظام الذين قدموا انفسهم قرابين لاسقاط المجرم صدام وحزبة العفلقي وتخليص العراقيين منة يريدون مرضاة اللة ام خدمة جهادية دريهمات زهيدة , هل جاهد الشهيد عبد الجبار وعارف البصري والمبرقع وبعدهم اشهيد المفكر السيد محمد باقر الصدر ومحمد صادق والغروي وقافلة ال الحكيم وال بحر العلوم وال شبر ومئات غيرهم من اجل خدمة جهادية 7- لو هبطت اسعار النفط وسوف تهبط ستحل بالعراق كارثة , ماذا وضعتم من خطط خمسية للمستقبل وماذا هياتم من احتياطات لو هبطت اسعار النفط ؟ لحد اليوم لم تعملوا احصاءا سكانيا هل يعقل هذا ؟ 8- قال الامام علي ع لعدي بن حاتم رض بعد ان شاهدة الامام ع يطيل النظر الى ملابسة : ياعدي هذا رحلي وهذة راحلتي وهذة اسمالي جئت بها من اهلي بالمدينة وانا خارج بها الى اهلي , ان خرجت بغيرها فانا خائن لكم , وقال ع ( واللة ماكنزت من دنياكم هذة تبرا ولا اعددت لبالي ثوبي طمرا ولا اتخذت من غنائمها وفرا ) وقال ع في ذم الدنيا ( اما بعد فاني احذركم الدنيا فانها حلوة خضرة حفت بالشهوات وتحببت بالعاجلة , وراقت بالقليل , وتحلت بالامال وتزينت بالغرور لا تدوم حبرتها ولا تؤمن فجعتها غرارة ضرارة حائلة زائلة نافذة بائدة اكالة غوالة لا تعدوا اذا تناهت الى امنية اهل الرغبة فيها والرضاء بها ان تكون كما قال اللة تعالى ( كماء انزلناة من السماء فاختلط بة نبات الارض فاصبح هشيما , تذروة الرياح , وكان اللة على كل شيئ مقتدرا ) لم يكن امرؤ منها في حبرة الا اعقبتة بعدها عبرة , ولم يلق في سرائها بطنا , الا منحتة من ضرائها ظهرا , ولم تطلة , فيها ديمة , رخاء , الاهتنت , علية مزنة بلاء , وحري اذا اصبحت لة منتصرة ان تمسي لة متنكرة , وان جانب منها اعذوذب واحلولى , امر منها جانب فاوبى , لا ينال امرؤ من غضارتها , رغبا , الا ارهقتة , من نوائبها تعبا , ولا يمسي منها في جناح امن , الا اصبح على قوادم , خوف , غرارة , غرور ما فيها , فانية , فان من عليها , لا خير في شيئ من ازوادها الا التقوى , من اقل منها استكثر مما يؤمنة, ومن استكثر منها استكثر مما يوبقة , وزال عما قليل عنة , كم من واثق بها قد فجعتة , وذي طمانينة اليها قد صرعتة , وذي ابهة, قد جعلتة حقيرا , الستم في مساكن من كان قبلكم اطول اعمارا وابقى اثارا وابعد امالا واعد اعيدا فيامن اشمتم بنا الصداميين حيث قال احد رفاق صدام في السجن في كتاب خليل الدليمي ( صدام من الزنزانة الامريكية ) قال هذا المجرم ( ان المحتل جلب عملاءة اللصوص للوزارات ) وانهم لم يوفروا الامن ولم يوفروا البطاقة التموينية ولا الكهرباء رغم المليارات فتقديم التنازلات المجانية في سبيل التمسل بالكرسي لا ينفع فلا مشعان ينفعكم يوم القيامة ولا فلان وعلان يخلصونكم يوم الفزع الاكبر , اتقوا اللة في الشعب العراقي واتركوا الكراسي لاهل الاكفاء المخلصين المضحين الذين يخدمون العراقيين لا احزابهم ونكرر قول الامام علي ع ( الوسيلة الدنيئة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة ) و ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة )

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-02-07
اصلا الانسان الذي يتعض من خلال مايمر به من مواقف في حياته او يتعض من غيره وهذا القران الكريم يخبرنا به الله سبحانه وتعالى من مواقف الامم والبشريه والانبياء وأئمتنا عليهم السلام ما هيه الا عبرة لنا وموعضه ولكن الذي يسلك طريق الطغاة والموتورين والجهل لايمكن ان يتعض يوما وهذا ينطبق على ناسنا وسياسينا الذين لايتعضون وحتما على اصابعهم يعضون . وشكرا لصاحب المقال الاستاذ التميمي على هذه المواعض ولكن حسب ماشاهدنا ان اغلب الناس لاتتعض ولاتريد ان تسمع وقلوب وعيون واذان عليها اقفالها فهم يعمهون ولا يتعضون
محمد
2014-02-06
يا سادة يا كرام هل الذين صوتوا على القانون مخلوقات فضائية ؟؟؟؟ لان الطلب بالغاء الراتب كلية طلب تعجيزي ومن ثم رفض لو كان الطلب هو التخفيض لكان الامر معقولا والا كيف نسمح لقانون ان يعطي رواتب لازلام النظام السابق من امن ومخابرات واستخبارات ونترك من خدم العراق الجديد وعائلته واطفاله بلا راتب مطلقا!!!!! يجب ان نكون واقعيين ومنطقيين لا يمكن لعائلة ان تعيش بدون راتب استمرت عليه وكيفت اوضاعها على اساسه ، ما ذنب العائلة والاطفال اليسوا عراقيون وكل ذنبهم ان اباهم خدم العراق الجديد بينما اصطف الكثيرين تحت راية البعث الساقط باسم المقاومة.... واذا كان هناك من خدمته قليلة بالاشهر فهناك من خدم خمسة اوعشرة سنوات تحت ضغط الارهاب والمحاصصة ليطلب منه التقاعد ليحل محله اخر من حزب اخر ..... وكيف نطلب ممن كان هاربا من بطش صدام واعوانه ان يأتينا بخدمة 15 سنة ولم يمض على سقوط النظام سوى عشر سنوات .... يعني لازم 5 سنوات بعثي و10 سنوات ديمقراطي ... والي ماعنده مين يجيب؟؟؟؟ هل سيندم لانه لم يكن بعثيا في يوم من الايام؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك