المقالات

الرهان الفاشل ..!

610 19:01:00 2014-02-06

فلاح المشعل

يعتقد السيد رئيس الحكومة نوري المالكي وطاقمه الحاكم بأن القوة العسكرية ولغة النار والاستبداد ، هي الكفيلة بالقضاء على الأرهاب وتقوية دعائم حكومته ، وتعطي له زخما شعبيا خصوصا في الأوساط الشيعية ، من هنا فكر بإجتياح مدن محافظة الأنبار في حساب انها ستكون حصاد نجاحه الأمني وانتصاره الطائفي الذي سيذهب به للأنتخابات ، تعويضا عن دورتين من خسارة الزمن العراقي وثروات النفط والأرواح ..!لكن الصدمة جاءت حين سقطت هذه المدن في ساعات معدودة وسرعان ماخرجت عن سطوته وسلطة الحكومة بكل اشكالها ، واعلنت التمرد بإنتفاضة صريحة ضد نظام الحكم ووجوده ..!؟الحسابات الخاطئة لهذا الفريق الحاكم أوقعته ليس في محنة الخسائر اليومية والفلتان التام في الأنبار وحسب ، بل امتدت شرارة الفعل نحو مدن مثل الموصل وصلاح الدين واطراف كركوك .. والقادم أخطر ..!؟واذا اخذنا بنظر الأعتبار ازدياد معدل التفجيرات في بغداد وديالى والموصل ، فأن الإجابة السريعة تعني فشل الحصار المفروض على مدن مثل الرمادي والفلوجة وغيرها من المناطق الملتهبة ..!الرؤية الخاطئة للسلطة الحالية لاتأتي من خطل الحسابات وضعف الرؤية وفقر الوعي الأستراتيجي في معرفة الجغرافية السياسية وحسب ، بل تعاملت بغرور صارخ مع مباردرات الحل التي تقدم بها السيد عمار الحكيم واخرى للسيد النجيفي وثالثة لقناة البغدادية ومؤآزرتها الواسعة من قبل زعماء العشائر وغيرها من الأفكار .الآن أدخلوا البلد في مأزق كبير ورفض شديد يبدأ من الحوزة الشريفة في النجف الأشرف وصولا لمنصة الكونغرس الأمريكي ..، مع تصاعد اكبر للعنف وانهيار أمني شامل .الغريب بالموضوع ان بعض السياسيين الذين يتملقون السلوك المغلوط للحكومة صاروا يتحدثوا بلغة الأناشيد والأغاني التهريجية التي تبثها قناة العراقية الرسمية ، وكأنهم نواب ضباط متطوعين في الجيش العراقي ، وليسوا سياسيين ..!عملية سياسية هزيلة ، حكومة فاسدة وفاشلة ومضطربة في افعالها جريمة يومية تفضح انهيار المؤسسة الأمنية ، مواطن اعزل يعيش رعب يومي وتهديد بالقتل ..أزمة في كل شيء بحياتنا العراقية ، هذه صور من الواقع الذي لايراه السيد رئيس الحكومة وطاقمه الحاكم والمتملقين له زيفا ونفاقا ..!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر
2014-02-09
اويد صاحب المقال في ما كتب فان الازمة الحالية مفتعلة اين كان من محاربة الارهاب منذ سنوات وكيف خرج الارهاب من السجون وكيف تدخل السيارات المفخخة بما ان يمكن ان تحل الازمة محليا وسلميا فان ذلك احسن من العنتريات والاف16 وتاجيج الصراع الطائفي الذي يخدم اطراف مستفيدة محلية وخارجية
كريم البغدادي
2014-02-07
الاخ/الاخت رأي....مع احترامي لرايكم الكريم فان انتقاد الكاتب في غير محله وغير دقيق الوقوف مع الحكومه في موقف بان تذهب الى الرمادي بحجة مكافحة الارهاب وهي التي هربتهم من سجن ابو غريب والتاجي الظاهر لم تقرء تصريحات حسن الشمري الدعايه الانتخابيه لايكون ثمنها دماء الابرياء من العسكريين والمدنيه من ابناء الرمادي الحكومه الفاسده لايمكن الوقوف معها ومع قراراتها هي نمت الارهاب ورعرعته وكل ادعاءاتها باطله وباوامر امريكيه وان العمليه مرتبطه بمخطط اقليمي فقط نحن ندفع الدماء ولانحتاج لذهاب الجيش بكل معداته
ام جهينه وعند جهينه الخبر اليقين
2014-02-07
راي الكاتب وتحليله بعيدا عن الواقعيه للاسباب التاليه 1- العراقين جميعا هم من يقوموا بحربهم ضد الارهاب 2- الجيش والامن والشرطه وابناء العشائر هم من يدير المعركه ضد الارهاب 3- العراقين متفقين بجميع طوا\فهم والوانهم بالنسب للحرب ضد الارهاب 4- الحزب الحاكم سيخسر الانتخابات القادمه لان العراقين متفقين لا تجديد للولايه الثالثه 5-اغلبية المهرجين من الحزب الحاكم هم كانوا بعثين وبدرجات متقدمه وان تهريجهم وكذبهم هي من خصائصهم المميزه وهولاء الرفاق هم هزيلي الشخصيه لان سايكلوجيتهم بنيت على الخوف الصدامي
رأي
2014-02-06
الاخ الكاتب هذا ثاني مقال لكم خلال اسبوع ينتقد فيه الحكومة قرارها في القضاء على الارهاب في الانبار ولكم ان تقولوا رأيكم ولكن بلا خلط للاوراق وقبل ابداء رأيي اود ان اشير انني غير راضية عن الاداء الحكومي لمدة 8 سنوات ولا ارىا لمالكي اهلا للمنصب ولكن عندما يتخذ قرارا صحيحا ً وحتى ان كان سببه دعاية انتخابية فلا بد من الوقوف خلف هذا القرار كونه يخلصان بلد من ارهاب تملك محافظة ويسعى لتملك بلد , في مقالكم السابق قلتم كفى سفكا ً للدم عن اي دم تتكلمون عن دم يستبيح دماء الاخرين عن من تخاف ؟!! لا اجد رؤياكم منطقية في العموم ربما تميلون الى السلم ولكم اختيار هذا الرأي ولكن لم تنجحوا في تقديم رأيكم بمعطيات واضحة وذهبت لاخطاء الطرف الثاني في التشخيص ومعكم من انها حكومة فشلت في الكثير ولكن حينما نقدم رأينا على اساس عرض اخطائها في موضوع ثاني فان مثل هذا العرض يخدمها اكثر مما يضرها بالمناسبة عندما نبدأ نبدا بأي شىء وننتهي بالحوزة العلمية لانها هي مصدر التشريع وليس هي البداية وننتهي بالكونكرس !! شكرا لمساعيكم وانتقادا حبا ورغبة في نحاصر المقصر بنظريات قوية وادلة قطعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك