صباح الرسام
عندما يحدث فعل عكس حالة او وضع يضرب عليه مثل عرب وين وطنبورة وهو مثل معروف عند العراقيين وذكرنا لهذا المثل لانطباقه على شرطة المرور الذين يقومون باداء الواجب العظيم جدا جدا بهمة واخلاص بمحاسبة المخالفين الذين يشكلون خطرا السلامة العامة لانهم يهددون حياة الناس بمخالفتهم قواعد ونظام المرور فقد جعلوا انسيابية السير بالشوارع باعلى الدرجات .طبعا هذه تحسب لشرطة المرور الذين يحافطون على نظام السير في بلد معروف بالنظام خصوصا بالجانب المروري الذي يؤدونه بهمة عالية لدرجة انهم جعلوني مندهشا احقا انا في العراق ام في بلد آخر فقد عرفت انني ارتكب مخالفة ولم اعلم اننا وصلنا لدرجة نتفوق فيها على بريطانيا والمانيا واليابان في هذا الجانب اقصد بالنظام ، فهم وفروا لنا انسيابية السير والنظام المروري باعلى درجاته .كنت متوقفا فطلب مني رجل المرور اوراق السيارة طلب مني لانه واقف بجانب سيارتي المتوقفة ( أؤكد متوقفة ) ولم يوقفني لانني اصلا متوقف ، وسلمها للضابط برتبة مقدم وكنت اظن انه يريد التأكد من صحة الاوراق فاذا به يعطيني وصل غرامة (15 الف ) فسألته مستغربا عن السبب فاجابني انت مخالف ما لابس حزام الامان .لا ادري هل هذه المفرزة التي تحاسب تعيش في المريخ اين نحن الم يشاهدوا الازدحام وكم كانت سرعة السيارة لكي ارتدي الحزام ؟!!! الم يعلموا ان الشوارع وبفضل السيطرات اصبحت لا تطاق بسبب الازدحامات فاصبح التنقل بين منطقة واخرى يحتاج لساعات ؟ نحن مع تطبيق النظام ولكن نتسائل اين هي الانسيابية في السير حتى يطبق قانون حزام الامان ؟وهل ضاقت بهم الشوارع ليختاروا مكانا مزدحما للبحث عن المخالفين للقيم الانسانية والوطنية بعدم لبسهم حزام الامان ؟ واسئلة تطول فهم لا يعلمون بحال الذين يعانون من الازدحامات ولا يعلمون ان الذي) طاح حظه ( بالازدحام بوده ان يخرج من ملابسه فكيف يلبس حزام الامان ؟ ! ولا نقول غير عرب وين وطنبورة وين .
https://telegram.me/buratha