المقالات

بعد التي و اللتيا

574 14:33:00 2014-02-08

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

تفقد العدالة معناها إذا كان من يطبقها ظالماً ، كما يفقد الدين معناه إذا أراد تطبيقه من اتخذ إلهه هواه ، كما فقد قانون التقاعد معناه لان من اقره لم يكن منصفاً وخالف الدستور وميز بين العراقيين ، بعد التي و اللتيا ، و خروج التظاهرات، وضغط وسائل الإعلام ، وصوت المرجعية الرافض لتقاعد الرئاسات الثلاثة ، وقرار المحكمة الاتحادية ، التي ألغت تقاعد البرلمانيين ، ولكن نواب دولة القانون ، لم يحترموا إرادة الشعب العراقي واشترطوا إن لا يدخلوا جلسة إقرار قانون التقاعد إلا بإدراج تقاعد الرئاسات الثلاثة والدرجات الخاصة والمستشارين ! يا برلمان إذا لم تستحي افعل ما شئت .مخالفة المواطن للقانون خطاء ، أما مخالفة الحاكم له فخطيئة ، بعد الالتفاف من قبل الحكومة على قانون البترو 5 دولار ، وحرمان المحافظات من حقوقها التي اقرها البرلمان ، فبعد التي و اللتيا ومطالبة بعض القوى السياسية مثل المجلس الأعلى ، والمحافظين ، ووسائل الإعلام ، والتهديد بخروج تظاهرات ، وبسبب هذا الضغط الكبير ، قررت الحكومة تضمين قانون البترو5 دولار الذي لم تكن قد أدرجته في موازنة 2014بسبب التنافس السياسي ، ولكي لا تنفذ المشاريع لأبناء المحافظات المنتجة للنفط من قبل كتل سياسية غير دولة القانون التي تريد إن تكوش على كل شيء ، ولكن ما الفائدة من تضمين قانون البترو 5 دولار لم تسحب الحكومة المركزية الطعن الذي قدمته بخصوص البترو 5 دولار ؟! فيجب إن تمنح المحافظات كافة الصلاحيات لإقرار القوانين التي تهمها، ويجب إن تكون قيمة البترو 5 دولار شهرية وليست سنوية ، ويجعل لها صندوق خاص بالمحافظة . يا حكومة إذا لم تعطي لكل ذي حق حقه ، فما الفرق ما بين حكم صدام وحكومة المالكي ، فالاثنان قتلوا الشعب العراقي و ما الفرق بين أنواع القتل ، إذا كانت ألته سلاحاً نارياً أو حصاراً اقتصادياً أو تحريضاً نفسياً ؟!.كيف ما تكونوا يولى عليكم ، يا مواطن بيدك الحل ، اذهب وانتخب تغيير العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عوني عبد الرزاق
2014-02-08
قانون التقاعد الجديد اتى بحسابات جديدة وحلاً اقل مما هو وسط فقد قللت نسبة الراتب من 80 بالمئة الى 25 بالمئة احتراما لعوائل من خدم في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك