عزيز الكعبي
تاريخيأ كانت العلاقات الايرانية الأمريكية علاقة طبيعية لاسيما في زمن الشاه علاقة تبادل منافع ومصالح مشتركة وهى العلاقة التي تقام بين دول العالم، ولكن ومن خلال تتبعي لمسار العلاقات الايرانية الأمريكية استخلصت أن أمريكا تسعى دائما لتكون ايران احد الدول ذات التوجه التبعى للسياسات الأمريكية ، وبسبب اختلال ميزان القوى الاقتصادية والعسكرية والنفوذ داخل مؤسسات الأمم المتحدة والتي تصب في صالح أمريكا عجز النظام الايراني في إيجاد صيغة من العلاقة معهم ، فقد جربت ايران معاداتها وفشلت ، والجدير بالذكر تجد أمريكا داعمة لفرقاء العملية السياسية في ايران ولا يهمهم مصلحة البلاد ولا العباد, وتحيك المؤامرات ضد الوضع الجديد إلى أن يرضخ لسياستها دون أن يراعى مصالح الشعب الايراني واستشهد هنا بما قاله احد المسؤلين الايرانيين حيث ذكر انه ذهب إلى أمريكا في العام ؟؟؟ واجتمع بمؤسسات الحكم ( في البيت الأبيض والكونجرس والبنتاغون ) ، وطرح لهم موضوع العلاقات الايرانية الأمريكية وبكل شفافية توجه إليهم بالسؤال عن رؤية أمريكا للعلاقات الايرانية الأمريكية ، أجاب السادة الأمريكان بسؤال للضيف , ما هي شكل العلاقة التي تودون إقامتها مع أمريكا ، كان رد الضيف واضحا وذلك بان ايران تسعى لإقامة علاقات طيبة مع أمريكا ترعى وتصون الحكومة مصالح أمريكا في ايران وعلى أمريكا حفظ ورعاية مصالح ايران ، هنا رد الأمريكان بقبول الشق الأول من عرض الضيف ورفض الشقة الثاني المتعلق بحماية المصالح الايرانية ،وحاول الضيف ليحصل على رضا أمريكا وللأسف لم تسمع له صوتا ولا توددا ايران بلد مهم وغني و قوة لا يستهان بها في المنطقة الأمريكان لا يريدون ايران موحدا ولا يريدونه أن يعيش في سلاملذلك لم يتركوه لأنهم يعلمون أن ايرانآ موحداسيكون قويا وهذا لم ترضى امريكا وحليفتها اسرائيل,,لاسيما ايران تكتفي ذاتيآ بتسليح نفسها من صناعتها المتطورةوهذا يؤثر على مصالح امريكا وحلفائهالذلك الأمريكان والصهاينة استخدموا العرب لاسيما بعض من زعماء دول الخليج المغرور منهموبدؤ يلعبون بهم لعبة الشطرنج وكأنهم بيادق بيدهم يتصرفون بهم على هواهموالتمرد الحديث في السعودية ومن مسؤليها والتهجم على دول المنطقة لاسيما ايران بعد ان باعت امريكا صواريخ بالستية الى السعودية تصل لاهداف في ايران وهذا المخطط الامريكي الصهيوني بعد ان عجزت اسرائيل عن القول بانها سوف تضربايران,, جاء دور البيدق العربي المغفل لكي يزجة في حرب مع ايران هو لم يعرف مآسيها على بلدههنا تاتي نظرية المؤامرة بقدر ما مطلوب منّاالبحث عن حقائق ما تريده السياسة الامريكية من ايران، كل الانظمة التى حكمت ايران لم تستطع رسم سياسة تحفظ مصالح البلاد والعباد مع الولايات المتحدة الامريكية ، فهل العيب فى كل الانظمة السياسية التى حكمت أم هنالك رؤية امريكية تاريخية ثابته تجاه ايران بغض النظر عن من يحكمه.نريد ان نعرف حقبقة ما تريده امريكا من هذا البلد ، خاصة وهى الدولة العظمى والتى لا يمكن تجاوزها.؟؟؟؟السلاح الذي اشترِى من قوت الشعوب وعصارة أرزاقهم ليواجهوا به اسرائيل العدو الرابض في أرضنا لم يوجه إلى صدر اسرائيل ولا رأسها ولا قدميها ولا مس ظفرا من أظافرها ،وانَّما وجه هذا السلاح لقتل الأهل والأشقاء العرب في اليمن ولبنان وحتى العراق وهاهم يتهجمون على ايران الذي لم تتربط معهم بحدود,, ألم يعلم هؤلاء من ملوك الخليج أن الحرب على ايران هي دفاع على اسرائيل لذلك دفع الامريكان النظام السعودي ليدافع بالإنابة عن ابنتها غير الشرعية من الزنا إسرائيل ؟لأنها تعلم وتدرك سر المنحدر الذي سيجرها إليه قرارها من الحرب مع ايران ؟، فبحثت على من يمد لها يد العون حتى تحافظَ على أرواح جنودها ،فوجدت ضالتها في السعودية .
https://telegram.me/buratha