المقالات

طبيب اليوم ..(الأكثرية ) ... في العيادة (ملاك) في المستشفى (انتقام)

849 23:19:00 2014-02-09

علي ملاعمران

مهنة الطب والطبابة فعالية انسانية بحته يتوقف عليها حياة انسان ابتلي بالمرض اضافة الى مستواه المعيشي سواء كان متدني او متوسط او عالي بكلا الاحوال هو يحتاج من يملك العلمية والخبرة ان يمد له عون المساعده وانقاذه من الوجع والالم ،لقد حددت جميع الاديان السماوية والاحاديث النبوية المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الطبيب تجاه المريض وشهد لنا التاريخ مواقف جمه لمؤسسي علم الطب من العرب ودورهم الانساني التفاعلي الكبير مماقدموه للبشرية نتيجة البحث المستمر والجهود الغير طبيعية في اكتشاف علاج وتشخيص لعلل الناس وقدموا هؤلاء العلماء هذا العلم المبارك في طبق من ذهب الى الاجيال القادمة بكل تواضع يعتقدون من القادم ان يتناولوا هذا العلم والواجب المقدس بروح ونفس عالية مليئه بالانسانية والاحساس والالتزام بمبادئ وقيم المهنة .. لقد كرسوا الاوائل كل طاقاتهم (خدمة) للبشرية رغم الصعوبات والتحديات ..وقدموا العلم والخبرة والتجربة والتفكير بانقاذ الروح البشرية التي كرمها الله على المادياتالطبيب اليومياسادتي ماهو الا تاجر يتاجر بارواح المرضى وخصوصا في العراق ذلك البلد الذي اخذ يسجل اعلى نسبة مرضية بالعالم نتيجة الحروب والكوارث المادية والطبيعية والازمات النفسية .. مماجعل من الطبيب ان يتحول الى اعلى طبقة في المستوى المعيشي فالحلم هو ليس انقاذ البشرية (لا) الحلم هو بيت ثلاث طوابق ومصعد وحديقة فيها مسبح ونافورات وخدم وحشم وسيارة اخر موديل مع كثير من رفع الانف الى الاعلى معتقدا نفسه هو قابض الارواح ومحييها .. ويمكننا ان نصدق القول بان طبيب اليوم (هارون الرشيد )عصره .... (تفكير ساذج)...في المستشفى الحكومي:الطبيب (القصاب ) المريض (الضحيه) .. عادة يتسارع البسطاء من ابناء بلدي العراق الى من يقلل من كاهلهم المعيشي الصعب ولهذا يتوجه الكثير منا الى المستشفى المدعومة حكوميا من الدولة وهي الدائرة الرسمية للطبيب ومن اجلها اعتبر طبيبا قانونيا واداريا .. كالمعلم مكانه المدرسة يفجر فيها طاقاته ومواهبة من اجل نشاة جيل واعي ومتعلم لا (الدورات الخصوصية) ولا (المدارس التجارية المعروفة بالاهلية ).. ان مايحدث في المستشفى من سيناريوهات درامية بائسة لايتحملها العقل البشري حتما لا متابعة لارقابة لا خوف من الله .. فوضى ياكلها الفقراء .. فالتاخير من الدوام الرسمي وناهيك عن الغيابات اللا معقولة .. وكل هذا بصوب والتعامل الفوقي واللاخلاقي من قبل من يطلقون على انفسهم دكاترة (اخر زمن ) او (اطباء حواسم) بهدف دنيئ واجرامي بغيتهم حرف المريض وتحويله من الدعم الحكومي الى سوق التجارة والمتعارف عليه بالعيادة ، فالطبيبة الفلانية ليس لها علاقة باي مريض في المستشفى سوى من تتاكد انه يزورها في عرينها المادي في العيادة تناست انها لولا المستشفى لما تمت الموافقة على فتح عيادة تشبع شهواتها الغير انسانية .. المريض يموت وهي او هو ينظر اليها وبلاشعور ولا احساس بالمسؤولية ففي مستشفى الولادة تجد العجب العجاب فقد حصلت امامي حادثة مريبه (امراة) تسنغيث في اقصى حالات الولادة والطبيبة الخفر تهرب من معالجتها والسبب هو بانها غير مراجعه لها بالعيادة .. فهي توافق على اجراء العملية بشرط اعطاءها بضعا من النقود .. انها كارثة.ففي العيادة فحص ودقة بالعمل ناهيك عن الكفاءة .. في المستشفى (كيف ماكان ) بدون فحص منطقي للمريض.الى من يخصه الامر:1- هل هناك لجنة مراقبة للاسعار الفاحشة بالصيدليات التجارية ام هو سوق هرج ..!؟2- اتمنى ان تضعوا على الطبيب في المستشفى شروط وقيود من اجل الاخلاص في عمله .. فالمستشفى اولا والعيادة ثانيا.3- مكافاة الطبيب المخلص في عمله وسجن الطبيب المهمل والفاسدفي الختاممن المؤكد التنويه الى ان هناك اطباء بقمة الاخلاص والوفاء للخدمة الطبية .. ولكن مااقصده ظاهرة تفشت في بلدنا المظلوم وبالخصوص الفقراء منهم الذين ليست لهم القدرة لاتمام عملية في مستشفى اهلي .. او حجز لعيادة او شراء دواء مرتفع الثمن من الصيدلية .. فكما هو موجود في الدول العالم هناك عيادات وهناك مستشفيات ايضا ولكن العيادة لها دور والمستشفى هي كل الادوار .. وهي رسالة موجه الى الاطباء الذين لازال لديهم بضعا من الضمير والخوف من الله ان ينتبهوا الى مهامهم ولايقصروا بواجبهم .. فاليوم نسمع من الحكومة انها تخصص قطع اراضي وزيادة بالراتب للاطباء وهذا مايجده الشارع العراقي نوع من الغرابة كون الطبيب اليوم يستطيع شراء بيت بشهرين !!!! نعم لنكافئ الطبيب الجيد .. لنعتني بمستشفياتنا .. لنحترم المواطن فهو انسان وانت انسان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الموسوي
2014-02-10
السلام عليكم. كل الكلام الذي تفضلت به صحيح واسوء من ذلك. وهناك مقولة (( من امن العقوبه اساء الادب)) لغياب القانون والرقابه اصبح الأطباء بغاية الجشع والتكبر وعدم الاهتمام بالانظمة والقوانين واذا لم يفصل العمل بالقطاع العام عن الخاص لاينفع أي شيء ووزارة الصحة تدار من قبل الأطباء لذلك لاخير منها والسلام
صباح محسن
2014-02-10
ماكتبه علي ملا عمران يعتبر تبريرا لما يتعرض له الأطباء من عمليات إرهابية،مع أنهم الشريحة التي نهضت بمهام إنسانية في ظروف لا أنسانية بالغة الخطورة ولا يسعنا إلا أكبار صبرها وصمودها في مثل الظروف التي يمر بها بلدنا، إن فهم مهنة الطبيب ودوره الإنساني أمر يتعين أن يقاربه أمثالهم لا محدودي التعليم وسيئي النية وأعجب لوكالة براثا أن تنشر هكذا موضوع يسيء الى الأطباء ويحرض على العنف، وأدعوا من خلال منبرها المبارك الدولة والمجتمع الى حماية الأطباء لا النيل منهم كما فعل المدعو علي ملا عمران
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك