المقالات

-8-شباط بداً سيلان الدم ولايزال بالعراق.

459 13:44:00 2014-02-10

الكاتب علي محمد الجيزاني.

ثورة الظلم والخوف والقهر والفساد ثورة المرتزقة والأمية وأولاد الشوارع والعصابات المارقة ثورة التخلف والفساد وتدمير النسيج العراقي ثورة العبث بالمؤسسات الحكومية والأمنية والقانونية ثورة على الزعيم المحبوب في قلوب العراقيين الفقراء الذي حدد عمل الشركات الاحتكارية. وإعاد. نصف أموال الشركات الأجنبية الى الشعب العراقي الفقير( رحمك الله يا عبد الكريم قاسم ) لايزال أتذكر وانا دائماً احضر خطب الزعيم في الساحات العامة ايها الزعيم الخالد كنت حقاً أباً للفقراء. . والآن عندما اذهب الى شارع المتنبي أمر على تمثالك في شارع الرشيد أقراء صورة الفاتحة على روحك الطاهرة. لم نحصل على شخص مثلك طيلة هذه الفترة الكل من بعدك حرامية ومكبلين بقيود الحقد والكراهية. كنا في ( تل محمد ) قبل ( 55 ) عام لست سياسي احب بلدي والحياة وشعبي وشاهدت عملية الاستيلاء عل بيت شقيقة المهداوي رحمهم الله ) في الشارع الرئيسي ليكون مقر لعصابات البعث ( الحرس القومي ) وتمت ممارسة التعذيب والفساد والتحقيق واستغلال البسطاء من المواطنين.واذلالهم وقتلهم وانتهت مراكز ألشرطة والمؤسسات الحكومية الى التجميد. حقاً يوم اسود. في تاريخ العراق هذا اليوم وقبل اكثر من نصف قرن فارقت بغداد حبيبها العاشق لها ولابنائها البسطاء والفقراء الذين وجدوا فيه المخلص من قيود الاستعمار والخضوع والفقر والعوز . هكذا كان صباح اليوم التالي لمجزرة البعث والعفالقة و جريمتهم النكراء بحق إنسان شريف خدم العراق وحقق مكاسب للشعب. ولا تزال محازر الدم مستمرة الى يومنا مادام الفكر الهدام لة حواضن نتنة في مناطق العراق. الحبيب. ياعراقيين متى نتخلص من هذه الأفكار الدموية الهدامة ونعيش سعدا مثل بقية العالم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك