المقالات

عمار الحكيم والبحث عن المفقود ..!

512 18:01:00 2014-02-10

فلاح المشعل

قرار المجلس الأعلى الإسلامي بفصل اعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح تقاعد النواب والوزراء والدرجات الخاصة ، لا تشكل استثناءا لمن يتابع مسيرة المجلس وتحولاتها العميقة في الإندكاك بقضايا الشعب ومصالح الوطن والناس .تفكير وخطوات السيد عمار العملية وقيادات المجلس عموما ، انعطفت نحو مسارات عميقة في إيجاد حلول لأزمات مقيمة منذ سنين طويلة في منعطفات الواقع العراقي وأخاديده ، مثل الإرهاب والخدمات وعزوف الجمهور عن المشاركة الواسعة بالإنتخابات ، اضافة الى ملفات اخرى صارت تتعقد بفعل سياسة حكومية غير رشيدة .خطوات إجرائية تزيد من حشد الأنظار وحدقات الأمل التي احرقها الأنتظار والحرمان ..!فهنا تخطيط لتخليص البصرة من خرابها التاريخي ووضعها بمصاف المدن الحديثة عبر منظومات تخطيطية وتنفيذية تقوم بها شركات عالمية عملاقة ، وكذلك الحال في المدن التي تخضع لإدارتهم .. وفي الأفق طرح برنامج إصلاحي شامل لمسارات الحكومة المقبلة بعد الأنتخابات النيابية ، هذا البرنامج يراد ان تجتمع على اقراره الأحزاب الفائزة وغير الفائزة ايضا .سياق الرسالة التي يسير عليها المجلس الأسلامي ، بالغة الدلالة والأثر في كسب الشارع العراقي ، وهو ماتبدى خلال تشكيل الحكومة في دورتها الثانية ، حيث امتنعت عن المشاركة في حكومة كانت تعرف عمق فسادها وفشلها الإداري والسياسي ، وبكونها ستزيد من انتاج الأزمات والتراجع عن ايجاد الحلول ..! وهذا الأمر جعلهم يرفضون مصلحتهم في كسب وزارة او زارتين ، كما قدموا منصب نائب رئيس الجمهورية قرباناً لطلب المرجعية الشريفة في النجف الأشرف .تخلوا عن المنافع وكسبوا الشعب ، ولم يتخلوا عن تقديم المبادرات والحلول لحل العقد المتزايدة في أفق العملية السياسية ..!والآن يتخلون عن نوابهم في مجلس النواب ، لأنهم خالفوا المنهج الثابتالذي يشتغل عليه المجلس في خدمة المواطن ومصالحه ومستقبله .اقتران الكلام بالأفعال ،علاقة تكاد تكون مفقودة لدى غالبية القادة السياسيين بعد 2003..لكن في منهج قيادة المجلس الأعلى محاولة لإعادة تثبيت الثقة بين القائد السياسي والشعب ، وهو مايسعى لتجسيده القائد الشاب عمار الحكيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2014-02-10
هذا الرجل ابن المرجعية الرشيدة ولقد تربى على يد شهيد المحراب قدس سره الشريف وعاش مع المجاهدين والمؤمنين وترعرع في بيوت العلم والجهاد والزهد والايمان ,والعاقبة للمتقين والله المعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك