علي محسن التميمي
نسيت الاشارة لبعض النقاط في المقالة السابقة منها 1- بعض منجزاتة التي لم تفعلها اي حكومة عراقية رغم قصر المدة وقلة الامكانات المادية ( عائدات النفط في اخر سنة حكمة حوالي ( 270 مليون دولار ) سنويا فلم تعمل حكومة عبد الكريم قوانين تقاعد لها ولا مخصصات ومكافات بل كان همها خدمة الفقراء الذين افقرهم المستعمر طيلة 50 عاما وسرقوا خيرات البلد فقد انشا الخط العريض للسكك الحديدية بين بغداد والبصرة عن طريق الروس , كما وقع اتفاقية معهم لبناء سد حديثة العالي لانقاذ مدن العراق من خطر الفيضان وتوليد الطاقة الكهربائية , تحويل مئات الالاف من الهكتارات الى اراض صالحة للزراعة , قبل انشاء سوريا وتركيا لسدي الطبقة وكيبان وعندما جاءت عصابة البعث عام 1963 الغت الاتفاقية وكذلك الغي المشروع ثانية في حكم عارف وحدثت فيضانات كثيرة ثم اعيدت فكرة المشروع في بداية السبعينيات والغاة البعث ثالثة بحجة اغراقة مدينتي عنة وحديثة والغى المشروع وزير الخارجية مرتضى الحديثي وانور عبد القادر الحديثي وزير الشؤون الاجتماعية , كتبنا مقالة قبل سنة حول المشروع ( ما اشبة اليوم بالبارحة ) ميناء الفاو مع الاسف لم تنشر , فعصابة البعث سرطان لا يريد الخير للعراق ولا اعمار ولا بناء ولا ترفية الشعب والادلة لا تقدر ولا تحصى , فقد دفع العراق عشرات الالاف من ابنائة وكوادرة في التسعة اشهر الاولى من حكم العصابة عام 1963 ودفع العراق 6 مليون ضحية من ابنائة على ايدي المجرمين البعثيين وبعد السقوط ولحد اليوم دفع العراقيون مليون شهيد , تصوروا منذ سقوط عبد الكريم الذي حاول جعل العراق يابانا ثانية تصوروا كم من النابغين الاذكياء والعباقرة والمفكرين والمبدعين استشهد على يد عصابة البعث لواخذنا احصائية متواضعة لكان العدد اكثر من نصف مليون عبقري استشهد على ايدي صدام وازلامة , خسر العراق والانسانية من هؤلاء ايعقل ان يعدم المفكر الملهم السيد محمد باقر الصدر والاف من العلماء الاعلام والعباقرة المفكرين 2- عندما اسقط عبد الكريم قاسم الحكم الملكي جلب وزراء من كل الكتل السياسية من الكفوئين وذي الاختصاص وضع الرجل المناسب في المكان المناسب , فعين العالم الاقتصادي د. ابراهيم كبة وزيرا للمالية واعطيت لة وزارات اخرى وكالة وهو الذي خلص العملة العراقية من ارتباطها بالجنية الاسترليني وشرع قانون 80 الذي امم النفط وشرع قانون الاصلاح الزراعي وانشاء شركة المبايعات الحكومية ( راجع دفاع ابراهيم كبة امام ما يسمى ب ( محكمة الثورة ) عام 1963 حيث سجنة وعذبة البعثيون الاوغاد بعد سقوط الثورة وطبع دفاعة بكتاب رائع ياليت المسؤولين يطبعونة واسمة ( هذا هو طريق 14 تموز ) كما سجن الاوغاد العالم عبد الجبار عبد اللة الذي كرمة عبد الكريم فجعلة رئيس جامعة بغداد رغم انة من الاخوة الصابئة ثم سجنة وعذبة البعثيون بعد سقوط الثورة هذة مكافاة العلماء وبقي الجواهري شاعر العرب الاكبر منفيا ببراغ 3- قبل تركي العراق يوم 14-7-1978 باشهر قرات بجريدة الوقائع العراقية قرارا لما يسمى قيادة الثورة الذي هو مجلس قيادة اللارهاب والقمع والترويع والتخلف والجهل ونص قرار المجلس على اعادة الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمتوفى عبد الكريم قاسم واعداء عبد الكريم قبل الاصدقاء يعلمون انة لم يترك دارا ولا عقارا ولا مالا وقد ذكر ذلك العلوي في كتابة ( عبد الكريم رؤية بعد العشرين ) وارادا المجرمان البكر وصدام عام 978 ايهام العراقيين ان عبد الكريم ترك اموالا منقولة وغير منقولة صادرها البعثيون منة عام 1963 4- الغريب جدا ان يصدر وزير التجارة وكالة بعد السوداني ووزير المالية وكالة بعد هروب العيساوي صفاء الصافي رئيس مؤسسة الشهداء قرارا بالغاء قرار اعتبار عبد الكريم قاسم شهيدا بل متوفيا لحرمانة من بعض حقوق الشهداء والسبب كما اعتقد الى رؤية حزب الدعوة الخاطئة الى اعتبار عبد الكريم قاسم عميلا للانكليز الذين جاؤوا بة عندما كنت في المغرب عام 1978 حصلت على كتاب اسمة صفحات سوداء من تاريخ البعث لمؤلفة عبد الحميد العباسي وكان يوزعة الدعاة ذكر العباسي في كتابة هذا ان عبد الكريم قاسم عميل جاءت بة المخابرات الانكليزية وفي نقاش مع احد قادة حزب الدعوة الذي كان يدرس معي وكان يصر على عمالة عبد الكريم للانكليز قلت لة ياعزيزي تجنبوا ان تكونوا سخرية يضحك عليكم العراقيون احذفوا هذة الكذبة الفاضحة فالعراقيون يعرفونة جيدا واعداؤة الذين قتلوة اعترفوا انهم عملاء للاجنبي فقد قال نائب رئيس وزراء البعث عام 1963 على صالح السعدي بعد ان اسقط حكمهم عبد السلام عارف ( لقد جئنا في انقلاب 8 شباط بقطار انكلو امريكي ) واعدم البعث عام 1968 وزير دفاع الانقلاب عام 1963 رشيد مصلح بتهمة التجسس للانكليز وكذلك اعدم مدحت الحاج سري امين العاصمة ومن قادة البعث لو كان عبد الكريم عميلا وهو عدو البعث لقالوا ذلك , كما ان عبد الكريم كان صديقا حميما للروس وللمعسكر الاشتراكي والذي قتلة بعض الدول من المعسكر الغربي وعلى رائسها بريطانيا التي طردها عبد الكريم وشركاتها النفطية من العراق واسقط حلف بغداد وقلت لصديقي هذا الدعوجي اهل يوجد اخلص واوفى واكثر طاعة للانكليز من نوري السعيد عميلهم المخضرم وعبد الالة والملك الذين باعوا العراق وخيراته للمستعمر لقاء الكرسي ومن غرائب الصدف ان صديقي هذا الدعوجي الذي عرفتة عام 984 لغاية 987 وهو صديق وفي ومضح وهو الوحيد الذي كان يهاجم الدعاة الذين يفترون على السيد مهدي الحكيم ويتهمونة بالعمالة للانكليز كما اتهموا السيد الخوئي بالتامر على البعث لقتل السيد الصدر الاول , هذا الاخ واللة يشهد كان قمة في التقوى والتضحية عندما كنت ادرس معة في نفس المعهد وبعد افتراقنا بقينا نتراسل وذكر لي في احدى رسائلة انة انتهى من كتاب مسودة كتاب عن المستعمر الانكليزي وما فعلة بالعراق والغريب انة تسلم 2007 منصبا كبيرا وشاهدتة بام عيني في احدى الفضائيات العراقية في احتفال في احدى محافظات الجنوب يتوسط قادة عسكريين بريطانيين وامريكان وكان يتحدث عن مساعدة الدولتين للعراق فقال ان اصدقائنا وحلفاءنا الانكليز والامريكان فضحكت وقلت لعن اللة المناصب كيف تغير الناس لا اتهم الرجل بانة تغير قد يكون محرجا بسبب منصبة وان الانكليز كانوا بتلك المحافظة التي هو فيها 5- ذهبت انا وصديق عام 987 الى مدينة كجنر بكندا لزيارة اخوة معارضين , وكان احدهم يملك ( سوبر ماركت ) وزرناة للمحل وكان في محلة رجل كبير فلما عرف لهجتنا تكلم معنا وقمنا بشرح جرائم البعث القذر بحق شعبنا فاخذ الرجل يتكلم على عبد الكريم قاسم ويهاجم حكمة وقال لقد جاء بة الانكليز فقلت لة ان الذي خطط لقتلة الانكليز لانة طردهم واسقط حلف بغداد وطرد شركائهم وتوجة نحو المعسكر الشرقي وبعد مدة اخبرنا هذا الاخ بان الرجل الكبير في السن من خدام الانكليز وعميلهم في العراق في العهد الملكي وكرموة واشترو لة ( فيلا ) كبيرة واعطوة الاموال لكنة خسر الاخرة 6- لقد انتقم اللة كما ذكر الاخ العزيز ابو حيدر في تعليقة , انتقم من القتلة البعثيين قادة انقلاب 8 شباط فوزير دفاعهم اعدم رميا بالرصاص مع امين العاصمة كما ذكرنا باقذر تهمة وهي التجسس وحردان التكريتي قتلة صدام وكذلك عماش وفؤاد الركابي مؤسس حزبهم , اما عبد الكريم نصرت الذي قاد الدبابات على وزارة الدفاع عام 63 ووضع عليها صور عبد الكريم للتموية فسمح لة مؤيدوا عبد الكريم بالمسير والدخول للدفاع فقد قتلة صدام عن طريق جندي بشقتة ببغداد والاف غيرهم واخرهم المجرم صدام الذي نال جزاءة العادل 7- نقول للذي ارجع 17 الف من جنرالات صدام قامعي العراقيين ان هؤلاء عصابة تربوا على مبادئ عفلق وتلميذة صدام وهي القمع والقتل والغدر والتصفيات والابادة والاغتيال بكل الوسائل النتنة ولو عادوا لا سمح اللة فسيحولون العراق كلة الى مقابر جماعية علنية ايها الذين تتقاتلون على المناصب والمغانم وتشريع القوانيين التي تخدمكم اسمعوا كلام المرجعية التي هي صمام الامان وصوت معاناة العراقيين هي التي اجبرت المحتل على عدم كتابة الدستور قبل الانتخابات وان يكتبة المنتخبون ويصوت علية العراقيون , فلم ترد المرجعية مالا ولا جاها تريد خدمات للعراقيين ورفع مستواهم المعاشي والذي يسمع كلامها يوفق في الدنيا والاخرة لانها لا تخرجكم من هدى ولا تدخلكم في ضلال , والويل لطريدي المرجعية الذين اغلقت المرجعية ابوابها بوجوههم , امامكم يااحبائنا وبيدكم التغير العراق يحتاج للنزية والكفوء والمخلص والوطني والمضحي والذي يسير وفق توجيهات المرجعية وارشاداتها والطفل يعرف من هؤلاء , وامس قرات في براثا الغاء مشروع مصفاة العمارة ب 6,5 مليار دولار ( لصفقة فساد ) كما قرات اختفاء اموال 600 مشروع اقرها مجلس الوزراء خلال العامين الماضيين للمجاري وتبليط الشوارع والمدارس والمستشفيات والمجمعات السكنية والجامعات والمعاهد وقيمتها 27 ترليون دينار واليوم ظهرت فضيحة وزير الكهرباء عفنان بمشروع كهرباء ب 1,2 مليار دولار سرق السماسرة 200 مليون دولار عمولة لقد بنى وشيد عبد الكريم المدارس والمستشفيات والمعامل والمصانع والجامعات والمعاهد وانشاء مدينة الثورة في مدة 4 سنوات من حكمة ولم يكن عقد فساد واحد وانشاء مطبعة لوزارة التربية لطبع الكتب المدرسية ولا شبهات فساد فما بال المسؤولينذكر امس صالح المطلك في مقابلة مع نجم الربيعي ان كثيرا من جنرالات صدام موجودون ويقاتلون في الانبار والفلوجة للمطالبة بحقوقهم ( وضحايا اجرام البعث من العراقيين لا حقوق لهم ) نامي جياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام نامي على زبد الوعود يذاف في عسل الكلام
https://telegram.me/buratha