المقالات

الغيارى ينتحرون

512 10:44:00 2014-02-11

حميد الموسوي

لم يتعظ بعض اهالي الانبار عامة واهل الفلوجة خاصة مما جرى ويجري في المدن السورية من هلاك وخراب ودمار وهتك اعراض وسلوكيات منحرفة لاعلاقة لها بدين او عروبة اوانسانية اوخلق اواية علامة تمت الى البشرية بصلة ..لم يتعظوا بتلك الجرائم الشنيعة على ايدي وحوش القاعدة وداعش والنصرة ومن لف لفها علما انهم يرونها رأي العين من على شاشات الفضائيات ومواقع الاتصال الاجتماعي بعد ما غررهم بعض دعاة الدين من فراشي المساجد والمؤذنين الذين ارتدوا العمائم وسموا انفسهم علماء دين وبعضهم ضباط بعثيون ارتدوا العمائم للتغرير بالبسطاء كونهم اكثر استجابة لرجال الدين ،ولم يفكروا ويتنبهوا الى ان نعيق الصبي المنحرف سعيد اللافي واشباهه سيجر عليهم الويلات والعار والخراب .اي دين هذا الذي يدعوا الى قتال الاخوة وخراب الاوطان؟.لم يحسبوا ان علي حاتم خسر الانتخابات البرلمانية السابقة ويريد اليوم ان يتاجر بآلامهم ويتسلق على ظهورهم ،هل نسوا انه دخل في قائمة دولة القانون ولم يحقق من الاصوات نتيجة مشرفة بسبب معرفة اهل الانبار بماضيه وحاضره.؟. كيف استجابوا لقرع دف رافع العيساوي وهم يعلمون انه طريد العدالة بسبب جرائم الارهاب التي ارتكبها من خلال حمايته بحق الابرياء؟. كيف نسوا هروب عبدالله الجنابي بملابس النساء لائذا باسياده تاركا اهالي الفلوجة للقتل والدمار بعد ما جر عليهم القوات الامريكية في 2004حيث القت اطنان القنابل على الفلوجة ودمرتها شر تدمير وما زال اهلها يعانون تداعيات ذلك القصف!!.البعض نعقوا وراء الناعقين، واخذت البعض العزة بالخطأ، وغلبت العصبية على البعض الاخر،وغلبت الاكثرية على امرها واستسلمت للأمر الواقع.العوائل التي استطاعت الفرار من الفلوجة نفذت بجلودها وحفظت ارواحها واعراضها والتي علقت باتت رحمة القاعدة وداعش من حثالات الشعوب الافغان والباكستانيين والشيشان والسعوديين والمصريين وغيرهم ،وهاهم يراودونهم عن اعراضهم بفتاوى جهاد النكاح!!.آخر الاخبار المؤلمة من الفلوجة افادت ان رجلين غيورين من اهالي الفلوجة رفضا تسليم بناتهما لتلك الزمر المتوحشة ولم يجدا بدا من قتل بناتهما واخواتهما وزوجاتهما ومن ثم الانتحار مفضلين الموت على العار بعد ان عجز شيوخ الضلالة وقادة العصيان عن حمايتهم وسلموهم لتلك الشراذم لتهتك اعراضهم!. اكيد ان الامر لم يختصر على هاتين العائلتين ..وقرت عيون علي حاتم ورافع العيساوي واللافي والسعدي .. ورافع الرفاعي .. المقيمين في كردستان والاردن ، وضباط مخابرات صدام وداعمي الارهاب وغطاءه السياسي . الغريب والعجيب والمؤلم في آن ان الذين يدافعون عن الارهاب ويقفون بالضد من العمليات العسكرية التي تحاول تطهير الرمادي والفلوجة من ارجاس القاعدة وداعش ..هؤلاء لم يهتز لهم طرف ولم يرتفع ولو صوت استنكارا لهتك الاعراض والحرمات في حين ملؤوا الدنيا صراخا في حادثة صابرين المفبركة قبل سنوات !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو حيدر
2014-02-15
أخي العزيز أستاذ حميد الموسوي بارك الله فيك :وهل تحسب أن أصحاب الأسماء التي ذكرت من أهل الغيرة ؟ لا والله هؤلاء النكرات لا يعرفون أصلا معنى الغيرة باعوا غيرتهم وشرفهم الى من يدفع لهم أنهم يمثلون الطابور الخامس لتنفيذ الأجنداتالخارجية وزرع الفتنة الطائفية لتدمير العراق وكما يحدث الآن في سوريا؟؟؟ولكن المحزن أنهم أرسلوا أعراضهم الى الخارج وفتكوا بأعراض المسلمين الأبرياء؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك