امير جابر الربيعي
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله المطهرين(من اعان ظالما سلطه الله عليه)سانقل لكم اربع صور ووقائع من تلك الاحداث الجسام التي شاهدها جيلنا والتي تؤكد عنوان المقاله وبدون مقدمات الصورة الاولى:لم يمضى على قيام الثورة الاسلاميه في ايران عام ونصف حتى تعهد حكام الخليج وبقيادة فهد ملك السعودية الاسبق للمجرم صدام بكل تكاليف حربه على ايران واستمرت تلك الحرب ثمان اعوام اهلك فيها الحرث والنسل وكان زيتها ومدادها هو المال الخليجي للدرجة التي افلست خزائنهم ثم ما ان توقفت الحرب حتى قام صدام الذي اعانوه على ظلم الشيعه وهم يعترفون علنا باه اظلم من في الارض بغزو الكويت والتسبب في تمزيق الوهابية وانكشاف عورتها وكذب دعواها عندما تولت الغرب لاخراج صدام من الكويت وقال فهد قولته الشهيرة( كيف يغزونا صدام بالجيش الذي سلحناه باموالنا) وكنا نظنه السقف الواقي لنا لكن سرعان ماخر عليهم السقف واتاهم واتاهم العذاب من حيث لايشعرون.الصورة الثانيه انهم اي السعوديون وامراء بقية الامارات وبامر من المخابرات البريطانيه والامريكيه قاموا بتمويل وتكوين حركة طالبان افغانستان الظالمه كي تكون شوكة في ظهر ايران وفعلا في اول يوم لدخول طالبان لافغانستان قاموا باعدام الدبلوماسيين الايرانييين في كابول ومزار شريف واعدام ثمانية الاف من شباب شيعة الهزاره ثم مرت الايام واذا بطالبان تقوم باحتضان ابن لادن والقاعدة ومن ثم ضرب امريكا حاميه دول الخليج وحليفهم الاكبر مما تسبب في الحرب العالمية على القاعدة واحتلال العراق وافغانستانالصورة الثالثه ، هي دعم بندر لمنظمة فتح الاسلام الارهابيه في لبنان كي تحارب حزب الله فاذا بها تنقلب على من صنعوها وتكشف مموليها وتتسبب في كشف علاقة السعودية بالقاعدة مما اضطر الاسياد بالتخلص منها على عجل وتدمير مخيم نهر البارد على ساكنيه في لبنان.الصورة الرابعة: سوريا : استغلت دول الخليج هياج الشعوب العربية فيما يسمى بالربيع العربي وقامت بتحشيد الالاف من ظلمة ارهابيي القاعدة وامدوهم بكل الوسائل المادية والاعلاميه والتسلحيه واللوجستيه لاسقاط النظام السوري وتدمير حزب الله والشيعة ومرت ثلاث سنوات وخرج النظام اقوى من السابق، وكونت المنظمات الارهابية التي دعموها دويلات للقاعدة في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام وجلبت فلول القاعدة من 83 دوله وذهبت معارك امريكا وخسائرها ضد القاعدة والارهاب ادراج الرياح واصبحت اعلام القاعدة ترفرف قرب ابار البترول وفي جوار اوربا وبدلا من تعهد بندر بن سلطان باسقاط النظام السوري في خلال شهرين اصبح من المستحيل اسقاطه بعد اليوم وجلب بندر لهم امارة القاعدة التي حاربوها من افغانستان لتكون جارتهم ويسهل على مواطني دول الخليج اللقاء في ارض الشام وفور وصولهم للشام او العراق يبايعون امراء القاعدة على (المنشط والمكره ويتبرؤون ممن ارسلوهم )من مخابرات دول الخليج بل يتعهدون بقتالهم بعد تعلمهم تفخيخ السيارات والتعود على رؤية دماء الابرياء ، لهذا عمد حكام الخليج الى تجريم من يذهب الى سوريا والبكاء على شبابهم الذي يباع ويشرى في سوق النخاسة كما قال مفتي السعوديهاربع صور وحالات وقعت في مناطق الثقل الشيعي راح ضحيتها الملايين من الابرياء وترليونات من الدولارات والتي لو وزعت على المليار ونصف المليار مسلم الذي يفتك فيهم الجهل الجوع والمرض لما بقي منهم جائع على الاطلاق ولما عملوا خداما للكفاركل هذه الامور تحصل بسبب مرض اسمه جنون كراهية الشيعةاربع احداث جسام على مدى اكثر من ثلاثة عقود ولم يسال حكام الخليج انفسهم ولا مرة حتى متى نبقى في هذا النفق المظلم ونستعين بما انعم الله به علينا في قتل الابرياء وتشريدهم سيما وان الله ارانا كلما استعنا بظالم للشيعة الا وقلبه الله علينا ، هلا فكروا ولو لمرة بالتعاون على البر بدل الاثم والعدوان ويحافطوا على اموالهم وشبابهم ومجتمعاتهم وامنهم هل الامر ليس بايديهم؟ هل يقودهم تجار الحروب و الثقافة الوهابية لماذا لم يتعضوا بكل هذه التجارب والمحن ومن لايتعض بالتجارب والمحن حلت به الندامه ، اني علي يقين وبعد كل تلك الجرائم العظام ان الله سيدمرهم تدميرا وسيستدرجهم نحو الهلاك استدراجا وسياتيهم الخطر من مامنه ذلك وعد غير مكذوب من العلي القدير والقائل (انا من المجرمين منتقمون)(( ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون) وقال رسول الله(من اعان ظالما سلطه الله عليه) ونحن نصدق الله ورسوله ونعلم ان النصر الكبير ات لامحاله والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون)
https://telegram.me/buratha