المقالات

وافـق المالكـي

655 23:47:00 2014-02-14

هاشم العقابي

كما قلت لكم أمس انه سيوافق. واكررها اليوم انه كان مرغما لا بطلا. وتوقعته أيضا سيقول بأنه "انتصر"! ومربط فرسي هنا "انتصاره". كل شيء قد يخضع للتضليل الا ادعاء النصر على الإرهاب والإرهابيين. سهلة جدا. المفخخات والتفجيرات هي المعيار. ومن يقول لنا انه وافق "في ظل الانتصارات" فأنه مطالب، ان كان صادقا، ان يظهر عند اول تفجير إرهابي ليدلنا على ذلك "الظل" العظيم. خلي نشوف.

المبادرة التي وافق عليها المالكي تحمل 14 بندا كما قال عنها أهلها من محافظ الانبار الى شيوخ العشائر الذين اقترحوها. هي، كسر بجمع، مطالب المتظاهرين قبل عام. لا بل زادوا عليها مطالب أخرى كالعفو عن المسلحين وتحويل محاكمة العلواني الى الانبار وليس في بغداد مع نواعم أخرى ستبدي لنا الأيام اسرارها. هل هناك عراقي ذو ضمير لا يسأل اليوم: زين ليش ما عبرت النهر عندما كان ضيّقا؟ كم من أرواح جنودنا، يا بعد شيبي وشيب أبوي، كنت ستوفر لو أنك لم تركب رأسك؟ وكم من العوائل ما كانت لتهجر وتتبهذل لو أنك استمعت الى صوت العقل مرة واحدة بدلا من اكتفائك بسماع صوتك الجميل؟

لماذا صعب عليك توجيه كلمة طيبة واحدة، بدل "فقاعة" لأبناء مدينة الأنبار التي صرت اليوم تسميها "العزيزة"؟ العزيز انت يا شمعتنه واملنا!

يقول أبو حميّد، ولا يهونون الجماعة: "ستقوم الحكومة بتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين في بيوتهم وممتلكاتهم وتكريم الشهداء وعوائلهم وإعمار المحافظة وإجراء إصلاحات أساسية بالأجهزة الأمنية بما يوفر الأمن والاستقرار وعودة الحياة للمحافظة العزيزة".

ها .. ها .. ها "احنا النخبطها ونشرب صافيها".

يا تكريم مولانا. رجعنا على "استشهد خوية استشهد .. خذ سيارة أم التبريد". وشراح يكون "التكريم" بروح ابيّك: برازيلي (أم الگمل) لو سوبر صالون؟

وجزنا وعاودنا الشوگ وردينا اردود .. شفنا "الدگاتك" يسمر ما ظل حدود

مَن مِن مسعدات الخضراء تقبل ان نزجّ بابنها في معركة كان يمكن تلافيها قبل عام او أكثر، ليحظى "بشرف" الشهادة ثم نكرمه من فلوس ارضه؟ وليتها كانت "من لحم ثوره اطعمه"، بل من سفك دمه وتيتيم اطفاله وترميل زوجته وحني ظهر والديه.

ويحكم يا جماعة التحالف الوطني الشيعي، أما فيكم من يذهب اليه فإنه اوصلها حد شگة الزيج

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء
2014-02-15
المالكي راح ايسوسها علي وعلى اعدائي بصراحة التحالف الوطني كله في خطر وربما الكل تفشل من ورى خرابيط المالكي هذا صدك هو رئيس وزراء .... والله مع الاسف على الشيعة معقولة ما كو رجال مضبوط !!!!!!!!!!!!!!
احمد الطيب
2014-02-15
الخسة والجبن والانهزامية وكراهية حلول الحكمة كلها في اخلاق وسلوكيات المالكي .نعم فالمالكي للحد الذي رفض مبادرة السيد عمار مع كل مافيها حلول المنطق والحكمة ولجأ الى حلول انهزامية افقدت الدولة هيبتها واضاعت الحلول الصحيحة العملية فقد انفق اكثر مما كان في مبادرة السيد الحكيم وذهبت جميعها في جيوب السراق .والغريب هذا الاسلوب المتلون والجرأة في الكذب على الشعب وتضليله بوجود اعداد هائلة من داعش والواقع انكم تقاتلون العشائر التي رفضت داعش كما رفضت المالكي وبهذا فأنك تقوي داعش من حيث لاتشعر
عراقي يكره البعثية
2014-02-15
لايوجد يا ابا امجد.... فمن تستثيرهم غطوا في نوم عميق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك