باسم السلماوي
هناك أشخاص يتمتعون, بشجاعة, وعلم, ونباهة, لذلك.تراهم متفهمين, ويمتلكون أرادة قوية, وتصميم عالي, على أدارة ألأمور, من خلال قرأتهم للواقع, وبعد النظر, والثقافة التي يحملونها, مما يساعدهم في أصابه كبد الحقيقة, ومن خلال الدراسة الواقعية, يعطون معالجات المشاكل قبل وقوعها, و يحذرون منها, ويكون قرارهم حاسم وقوي, بل أنهم يقولون الحق ولو على نفسه, وهذا النمط من البشر, قليل في واقعنا الحياتي)،ما يزيدنا ثقة بالمستقبل, أن نسمع السيد عمار الحكيم, وهم يطالب رئيس مجلس النواب, إعلان أسماء المصوتين على الفقرة (38), الخاصة بالامتيازات للرئاسات الثلاث, والنواب والوزراء والدرجات الخاصة, علما أن أحد نواب ألكرد, قال: أن هذه الفقرة أقرت من قبل مجلس الوزراء, وأرسلت إلى البرلمان بعد إطلاع الأخوة في اللجنة المالية البرلمانية, والتي يرئسها (حيدر العبادي), وهو عضو في دولة القانون, أن الغريب بالأمر! كل من يخرج على وسائل الأعلام, ينكر أنه صوت, علما أن المصوتين على الفقرة(38), من أصل (169) هم (140), أما الذين لم يصوتوا فهم(7) والذين رفضوا (22), والأمر سيتضح ولو بعد حين, خصوصا بعد قول المرجعية, بأن هولاء الذين صوتوا, لا يستحقوا أصوات الشعب, فلا تنتخبوهم, أنهم يكذبون, يتلونون, لا ينصحون مع الشعب الذي أوصلهم, إلى قبة البرلمان, أن من يتبجح وينكر أنه صوت, وهو من المصوتين, سيلاقي ربه و شعبه, بوجه أسود, وأما من لم يصوت, فهنيئا له أنه مفخرة. وأهل للثقة.بعض القادة كأنهم ليسوا في العراق, يقولون ما ينفع مصالحهم, وهم على رأس السلطة,وتلك مصيبتنا, تسلقوا إلى السلطة وتربعوا عليها. يمر الإنسان في أمتحانات, فمنهم من يجتازه بتفوق, ومنهم من يهتز ضميره, ويصبح لا يرى ولا يسمع, ويفشل, وكل حسب طاقته, و فهمه للمرحلة ودوره, وكيف يحقق ما يريد بأقرب الطرق, لذلك هناك من طريقه للنجاح السب والشتم, وقد ينجح في فترة مكر الثعالب, مثل (معاوية لعنه الله)وهناك من يضع النقاط على الحروف, و لا يريد سوى النهوض بواقع المجتمع, وتخليصه من الظلام وإظهار الحقائق, لكي يكون الشعب بصيرا. تحياتي
https://telegram.me/buratha