المقالات

المادة 38 تكشف فشل اغلب الوسائل الاعلامية

668 22:26:00 2014-02-14

صباح الرسام

اقرار قانون التقاعد الموحد الذي اقر انجاز برلماني مميز يستحق الاشادة لانه جاء لانصاف المواطن ورفع المعاناة المعيشية عنه ، والتصويت الذي انتظره المتقاعدين بفارغ الصبر قد تم وحقق الآمال والتطلعات لهذه الشريحة ، الا ان المادة 38 التي الغمت بهذا القانون قلبت الفرحة الى غضب شعبي طغى على تحقيق الانجاز الذي يخدم المواطن .للاسف ان كثير من الوسائل الاعلامية لم تكن مهنية لانها ابتعدت عن المصداقية التي تعتبر الشرط الاساس للوسيلة الاعلامية لانها خلطت الحابل بالنابل وجعلت الاخضر بسعر اليابس لانها صورت للمتتبع ان الجميع صوتوا على المادة 38 الخاصة بتقاعد الرئاسات الثلاث واعضاء السلطة التشريعية والتنفيذية والدرجات الخاصة .بينما الحقيقة هناك عدد ليس بالقليل كان رافضا التصويت على هذه المادة وعدد اخر تحفظ عليها ، وهذا يحتم على الاعلام ان يكون حياديا كي لا تشوه صورة الجميع امام الشعب الذي اصبح تائها لا يعرف الصالح من الطالح بسبب الاعلام الاهوج ، هذا الاسلوب الاعلامي اسلوب غير اخلاقي قبل ان يكون غير مهني لانه يسيئ للمخلصين الذين رفضوا اوتحفظوا على المادة وهذه هذا الاسلوب يعتبر خيانة للشعب لانه يشوش الصورة التي يتابعها عبر هذه الوسائل مما يجعله لا يفرق بين النائب الذي خان الامانة بالتصويت بنعم وبين النائب الذي رفض او تحفظ .ان اكثر وسائل الاعلام العراقي اثبتت فشلها عندما اسرعت بالهجمة على اعضاء مجلس النواب دون تمييز وهذا يدل على عدم مهنيتها لانها خلطت الاوراق وهجمت حتى على الذين ادوا الامانة الذين يعتبرون اهلا للثقة ، نحن مع الهجمة بشرط التمييز بين الصالح والطالح لا بخلط الجميع وجعلهم في ميزان واحد ، وهذه الوسائل لو كانت تتمتع بمهنية لتتبعت وبحثت وتسابقت للحصول على اسماء الذين رفضوا التصويت على المادة 38 لتكون مادة اعلامية دسمة وسبق صحفي يزيد عدد المتابعين للوسيلة الاعلامية التي اوصلت الحقيقة ويجعلها ضمن الوسائل الاعلامية التي تنقل الحدث بما هو يعني تنقل الحقيقة التي يبحث عنها الجميع .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض عيسى
2014-02-15
المادة 38 ليست هي المادة التي تنص على الرواتب التقاعدية للفئات المعترض عليها وهي نصت فقط على الغاء القوانين التي تتعارض مع القانون الجديد . اما المادة التي تنص على هذه الرواتب فهي المادة رقم 37 , اما المادة التي احتسبت الخدمة الجهادية فهي المادة 18 /ج/1 . فيرجى الاطلاع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك