المقالات

ياحكومة لماذا لم تقطع رواتب الداعمين للإرهاب.

564 08:15:00 2014-02-15

الكاتب علي محمدالجيزاني.

الشاعر الفرزدق لما التقى الامام الحسين (علية السلام )في الطريق بين مكة وكربلاء قال لة الحسين ، أخبرني عن الناس خلفك؟"فأجاب الفرزدق: قلوب الناس معك وسيوفهم عليك، ياابن فاطمة الزهراء عليها السلام. كما إشارة الأستاذ جلال الطلباني الله يتمم علية الصحة والسلامة. ان اغلب السياسيين(أرجلهم ) مع الحكومة والأخرى مع الارهاب هذه الأقنعة المزدوجة. أغلب القيادات الارهابيه في القاعده وداعش هم من ضباط الجيش العراقي السابق ويتمتعون بالرواتب التقاعدية الحكومية والقسم الاخر من رجال الدين المتطرفيين ويتمتعون بالرواتب الحكومية العراقية. والفلوجة هي احد بؤر الارهارب والجريمه في العراق وتصدرالارهاب الى اغلب مناطق العراق غير مقبولة لا شرعاً ولا عرفاً ولااخلاقً وماذنب الفقراء العسكرين الجنود الخمسة الأبرياء ممن شاء حظهم العاثر أن يكونوا قد وقعوا في الاسر من قبل مسلحي العشائر في مدينة الفلوجة, وتم تسليمهم لمسلحي "داعش " ليتم إعدامهم داخل المدينة وسط فرحة عامرة من قبل المواطنين, ثم تم إعدام تسعة جنود أخرين أسرهم وإستعراضهم في سيارة جيب مكشوفة من شارع الى شارع وسط مدينة الفلوجة قبل إعدامهم في إحتفال بهيج تخلله التكبير والتهليل والحمد والثناء من قبل المواطنين العراقيين مع شديد الاسف الذين أثنوا على المسلحين وشكروهم على هذا الانجاز العظيم. ما ذنب الأبرياء الذين يتساقطون كل يوم؟ في مقهى أو مسجد أو سوق أو مزار ديني، هدفه الأسمى القتل وبث الرعب وإثارة الفوضى وهز الأمن وشل حركة الحياة وتعطيل مصالح الناس، أينما وجهت نظرك عبر الساحة لا تسمع إلا أصوات التفجيرات، كان العام المنصرم هو الأكثر عنفاً ودموية، الذي تجاوز كل المحرمات وانتهك كل المقدسات وأسقط آلاف القتلى والجرحى: ما أسبابه؟ ولماذا يستمر؟ ولماذا يجتذب إلى صفوفه المزيد من الشباب. ايها الاخواً في محافظة الانبار أليس نحن شركاء معكم في العراق منذ آلاف السنين ماذنبنا. نقتل ونذبح كل يوم ولماذ ولدت الحواضن في مناطقكم لإيواء البعثيين المطرودين سابقا في دول عربية سوريا والأردن واليمن ومصر ودول الخليج وهؤلاء بالفعل تم تسخيرهم ضمن الاوراق. التي تلعب بها الحركات التكفيرية الشريرة أمثال القاعدة وداعش اللعنة عليهم. أتمنى من الحكومة والعقلاء في العراق توقف رواتب. كل من يشتبه أنة من المحرضين والداعميين للإرهاب والمشاركين.بما فيهم الضباط المتقاعدين ورجال الدين والموظفين،.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك