صباح الرسام
تسقيطات وتشويهات واتهامات وتلفيقات واكاذيب وتبرءات بسبب المادة 38 مما جعل المتابع مشوش لا يعرف من هو الصادق ومن هو الكاذب ، ونرى الكثير ممن ادعى انه لم يصوت على المادة المشؤومة بينما نرى بالمقابل اتهام من طرف اخر يفند ادعاء هذا وذاك ويجعلهم في موقف حرج ، كما ان البعض سعى للتعتيم على الاسماء الرافضة ، بينما نرى بالمقابل هناك من قدم طلبا رسميا لرئاسة مجلس النواب يطالبها باعلان الاسماء لكي يبرئ نفسه .ان الغضب الشعبي ورفض المرجعية العليا جعل المصوتين ينكرون التصويت ، فلجأ اغلبهم الى الوسائل الاعلامية للضحك على ذقون المواطنين ، للاسف ان البعض يصدق مايراه من ادعاء حتى لو كان بطريقة غير رسمية ، مما يحتم على المتتبع معرفة الحقيقة بلا تشويش لانها تظهر الصورة الجلية ، وبمطالبة رئاسة البرلمان وبالضغط عليها لاعلان الاسماء المصوتة ، ولا يمكن معرفتها الا باعلانها من قبل رئاسة مجلس النواب ، ان الحاسم الوحيد لهذه الاشكالية هو السيد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب فالكرة الان في ملعبه ، وهو الوحيد الذي ينهي هذه الادعاءات والاتهامات وينهي القيل والقال ويلجم المنافقين الذي يقولون عكس ما يفعلون ، وعند اعلانه الاسماء التي اصبحت مطلب شعبي سيعرف المواطن من هو الذي يخدمه ومن هو الذي يستغله ومن هو الكاذب ومن هو النزيه وعند النجيفي الخبر اليقين ، ونتمنى ان يكون النجيفي بقدر المسؤولية والامانة في هذا الموقع الذي يشغله ليكون اهلا له .
https://telegram.me/buratha