المقالات

المتربصون وحصاد الخيبة

438 06:40:00 2014-02-17

حميد الموسوي

يبدو ان تيار شهيد المحراب بكل مفاصله صار الشغل الشاغل لمركبي النقص ومهزوزي الشخصية من المتخفين وراء اسماء وعناوين وهمية والذين تم استئجارهم لأنجاز مهمة واحدة ليس الاّ، هذه المهمة الخطرة في نظر اسيادهم هي تتبع سكنات وحركات قادة هذا التيار ورموزه، وتعداد انفاسهم، وحساب خطواتهم، وتسقط عثراتهم وكبواتهم ،في حلهم وترحالهم ،في يقظتهم ومنامهم ،علهم يعثرون على هفوة هنا اوخلل اوخطأ هناك لينفخوا فيها بكل ما اوتوا من شهيق ونهيق وليزوقوها باكاذيب ومفتريات ما انزل الله بها من سلطان وبلا خجل اوحياء ودون رادع من وخزة ضمير او مخافة الله ثم ليملؤوا مكباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي املا في تشويه صورة هذا الرمز اوذلك القيادي ليشككوا الشارع وليغيروا نظرة الجماهير وليبعدوا الناس - حسب قناعتهم الواهية - عن هذا الخط الشريف . ساء ما يحلمون،وخاب مسعاهم .فبعد ان خاب وخسئ مسعاهم في تشويه مبادرة ( انبا رنا الصامدة ) والتي استجابت لها كل الاطراف السياسية المؤالفة والمخالفة، بما فيها الحكومة المركزية وحكومة محافظة الانبار وصارت مفتاح الحل لما يجري في الانبار .. بعد ان خابوا في تشويه تلك المبادرة والتشكيك بها مثلما خابوا في تصديهم للمبادرات السابقة مثل :(مبادرة البصرة عاصمة اقتصادية للعراق) ،ومبادرة ( اعادة اعمار ميسان).ومبادرة ( السماوة المحافظة المنسية ) .ومبادرة ( صرف خمسة دولارات للمحافظات المنتجة للنفط )وغيرها الكثير ،وان تم عرقلة تنفيذ معظم هذه المبادرات الاّ انها وجدت تجاوبا وترحابا من الشارع العراقي بكل اطيافه وخابت تشويهات المتجنين على المجلس الاعلى وقيادته ،وهاهم يلجؤون الى فرية فاسدة مفضوحة وهي اتهام اعضاء كتلة المواطن النيابية بالتوقيع على الفقرة 38 من قانون التقاعد !.مع ان كل العراقيين يعلمون ان اعضاء هذه الكتلة هم انزه البرلمانيين تحت قبة البرلمان وانهم قدموا ويقدمون كل المشاريع التي تضع مصلحة المواطن في اولوياتها ومصلحة العراق فوق كل اعتبار وان المجلس الاعلى لايمثله وزير واحد في الحكومة المركزية.ومع ان رئاسة المجلس الاعلى قدمت طلبا رسميا الى رئاسة البرلمان لتزويدها باسماء النواب الذين صوتوا على الفقرة 38.نحن لا نقول بعصمة قيادات تيار شهيد المحراب فهم بشر يخطؤون ويتعثرون ويصيبون ويفشلون وينجحون ويخفقون لكن هذا لا يوجب اللجوء الى اساليب قذرة منحطة بائسة من الافتراء والتخوين وسوق التهم ولا يستدعي التطبيل والتزمير بغية التشويه والتسقيط لتحقيق مكاسب انتخابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك