علي محسن التميمي
1- استيقظت فجرا وذهبت لتصفح الاخبار في براثا ففوجئت بخبر رفع ضغطي وارقني والمني ما يحصل للعراقيين وماذا جرى عليهم فمن جرائم البعث الصدامي وظهور مصطلحات سياسية ( ام المعارك ) ( وام الحواسم ) والتي كانت ام الهزائم , نرجع للخبر ( كشف عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان حاكم الزاملي ان اكثر من 2500 قطعة سلاح ( بي كي سي ) واكثر من مليون طلقة عتاد صرفت الى العشائر وهي غير مضمونة فلا نعلم اين ذهبت وبايدي من استخدمت ) ويقول الزاملي ( ولدي معلومات تؤكد ان هذة الاسلحة وصلت الى الارهابيين في اول لحظة وصلت بها الى العشائر وان ليس هنالك ضوابط واسس حقيقية في اعطاء الاموال والاسلحة الى الجهات المتواجدة في الانبار , واكد الزاملي على ضرورة ان تكون هنالك ثوابت في التعامل اذ يجب التاكد من اعطاء الاموال الى اياد امينة , وان لا تكون ضخمة ) تؤثر على ابناء الوسط والجنوب فهؤلاء لهم حقوق قبل شهر صرح الوكيل الاقدم للداخلية ان لدى داعش اسلحة تكفي لاحتلال بغداد وذلك لعلمة ان الاسلحة سوف تصل بيد داعش من قبل العشائر وبعض الشرطة المحلية 2- قرات في نفس الموقع الاخبار التالية ( محاولة 100 مسلح داعشي السيطرة على ناحية الرياض بكركوك 3- قبل يومين استشهد 15 جنديا نحرا في عين الحجش في الموصل وسرقوا سيارة همر 4- قتل الارهابيين 3 شرطة نحرا ومثلوا بجثثهم جنوب الموصل 5- ليلة السبت فجر انتحاري بسيارة سكانيا مفخخة جسرالحضر بالموصل ودمرة 6- فجر مسلحون مديرية الشرطة والمجلس البلدي في الحضر ونكتفي بهذة الاخبار التي تسيل قولوبنا دما , لكل ظاهرة فسادا وانحراف او سرقة وارهاب ولكل جريمة اسبابها وقد وضع الشارع المقدس القاعدة ( ولكم في القصاص حياة ياوالي الالباب ) وقاعدة ( انما جزاء الذين يحاربون اللة ورسولة ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم , (33 المائدة ) ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءا بما كسبا نكالا من اللة واللة عزيز حكيم ) 28 المائدة , فالذي يسرق شيئا قيمتة ربع دينار تقطع يدة علما ان دية اليد 500 وتساءل الشاعر المعري ان اليد التي ديتها 500 دينار كيف تقطع بربع دينار فقال يد بخمس مئين انها حضت ما بالها قطعت في ربع دينار فاجابة شاعر عز الامانة اغلاها وارخصها ذل الخيانة فافهم حكمة الباري اي ان اليد الامينة قيمتها 500 دينار فاذا خانت لا قيمة لها وقد ذكر اللة تعالى في سورة المائدة التي نزلت فيها اكمال الدين واتمام النعمة بلولاية امير المؤمنيين ع قد ورد في نفس السورة نعت من لم يحكم بما انزل اللة بالكافر والظالم والفاسق 1- ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الكافرون ) 44 المائدة 2- ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الظالمون ) 45 المائدة3- ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الفاسقون ) 47 المائدة ولا اجتهاد في النص , فكل البلاء الذي حل بالعراق منذ مجيئ البعث 968 ولحد الان هو الحكم بما لم ينزل اللة , فلو حوكم ايهم السامرائي وحازم الشعلان وفلاح السوداني وكريم وحيد وكل من ساهم بصفقة فاسدة من بناء المدارس الحديدية وطبع الكتب المدرسية وسفقات الزيوت النباتية والشاي والرز والسكر والطحين والبسكويت المنتهية الصلاحية وصفقات بناء المستشفيات والادوية الفاسدة وبطلها المفتش العام لوزارة الصحة وزوجتة والفساد في وزارة الكهرباء المستمر والمتفشي منذ زمن ايهم السامرائي وكريم وحيد وعفتان فقبل ايام ازكمت الانوف فضيحة صفقة الكهرباء بصلاح الدين مع سمسار ب 1,2 مليار دولار واعطاها السمسار لشركة صينية ب 1,2 مليار اما فضائح هروب المجرمين القتلة من سجون القصور الرئاسية وسجن التاجي وابي غريب والموصل وتكريت والطوبجي وغيرها , فلا نعلم ماذا عمل رئيس اللجنة الامنية مع لجان التحقيق ثم اجهزة كشف المتفجرات وابطالها مافيات حيث ورد اسم مقاول لبناني جورج نادر بعدة صفقات فساد منها صفقة الاسلحة الروسية المحيطة بة وكشفها الرئيس الروسي وطرد ضباطا كبارا ثم صفقة الفساد في مشروع مصفاة ميسان ببضعة مليارات وحضر التوقيع المالكي والشهرستاني فهل هذة الحكومة غافلة ام عاجزة ام قاصرة ام مقصرة عن محاربة الفساد الذي دمر العراق وثروتة وشعبة , زيادات هائلة في تصدير النفط وارتفاع هائل في اسعارة ولا تجد اثرا لتلك الميزانيات الصخمة تصوروا في عام 2008 كانت ميزانية العراق 84 مليار دولار تعادل ميزانية 5 دول عربية مجتمعة ( سوريا ولبنان والاردن ومصر واليمن ) هذة ثروة العراقيين الجيل الحالي والاجيال القادمة عندما اسقط الشاة كانت ايران تصدر اكثر من 150 مليون برميل يوميا وخدمة لحلفاء بهلوي من الدول لابقاء اسعارة متدنية وبمجرد سقوطة ومجيئ الامام خفض الانتاج الى 2 مليون برميل قال هذة ثروة الاجيال و2 مليون برميل كافية , اما حكومتنا فتصدر الملايين دون تخطيط ودن استثمار اموال البترول للبناء والاعمار ووضع البدائل في المستقبل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لو هبطت اسعار البترول وستهبط لان مواطني الدول المستهلك للنفط تدفع ثمنا عاليا واكثر المواطنيين يملكون سيارات والشركات تعمل ليل نهار لاكتشاف بدائل للنفط قد خلت منذ سنوات للاسواق ( سيارات هايبرد ) فهل بنيتم مصانع لتشغيل الشباب العاطل كما عمل عبد الكريم قاسم وهل وضعتم خططا خمسية كما فعل وكما قص علينا القران قصة يوسف ع للعظة والعبرة وكيف علم عزيز مصر قبل الاف السنيين بوضع خطة سبعية لسبع سنيين بان تجمعوا لسبع سنيين ويوفروا القمح خلالها لسبع سنين عجاف تالك ما ادخروة , قلد عانى العراقيون من صدام اللعين الذي قام بزيادة انتاج النفط خدمة لاسيادة لتعويض النقص في تصدير ايران عام 79 و 80 وما بعدها كان العراق يصدر 11 الى 12 مليون برميل يوميا وهنالك صفقات سرية مع البرازيل ودول اخرى بمقايضة النفط بالسلاح وهذة خارجة عن اطار منظمة اوبيك وافقر العراقيين الذي كانوا افقر شعب واغنى بلد كان اللعين يشتري اسلحة محرمة لقتل شعبة بنفطهم والذي يهرب من الجيش يقتلة اللعين صدام برصاصات يدفع ثمنها ذووا القتيل اللهم العن حزبة ومن جاء بة والان تدفع حكومتنا اموال النفط لشراء سلاح وتوزيعة مع المال للعشائر ويذهب الى الارهابيين وكانت الحكومة تدفع رواتب المتظاهرين لسنة كاملة وهم لا يعملون في دوائرهم , اي ظلم هذا وتدفع المليارات من اموال شعبنا لقتل شعبنا ؟ والغريب يتقاتل البرلمانيون لمنح انفسهم مخصصات وتقاعد ورواتبهم عالية جدا دون ان يقدموا خدمات لشعبهم الا ما ندر والغريب جدا ان يطالب نواب مثل احسان العوادي وكثيرون غيره بترشيح المالكي لولاية ثالثة اتمنى ان يكون شعبنا الوظلوم قد عرف السراق واللصوص وناهبي خيراتة والمفسدين والفاسدين والمتاجرين بقضيتة وان يغير حسب ما يملي علية واجبة الشرعي الذي اعلنتة المرجعية قبل 8 سنيين بانتخاب الاكفاء والانزة والاجدر لتسلم المسؤولية الامين القوي وان لا ينتخب قائمة فيها سراق وفاسدون ولديها وزراء فاشلون وقد اعذر من انذر , فاذا اردتم تدهورا اكثر وفسادا اعظم وصفقات وسرقات بالمليارات وشهداء ومعوقيين بالملايين انتخبوا القادئد الضرورة والقائمة الضرورة هبة السماء للعراقيين كما كان اعلام صدام يروج لة وكل عراقي يعرف من هي القائمة التي فيها اكبر عدد من النواب الذين عولجوا بالخارج من اموال العراقيين ومن هي القائمة التي لها اكبر عدد من النواب الموقعين على قرار التقاعد والمادة 37 38 ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) ( ان اللة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) وقال النبي ص ( كما تكونوا يولى عليكم )
https://telegram.me/buratha