المقالات

فضيحة ام الفضائح

1456 10:00:00 2014-02-17

علي محسن التميمي

1- استيقظت فجرا وذهبت لتصفح الاخبار في براثا ففوجئت بخبر رفع ضغطي وارقني والمني ما يحصل للعراقيين وماذا جرى عليهم فمن جرائم البعث الصدامي وظهور مصطلحات سياسية ( ام المعارك ) ( وام الحواسم ) والتي كانت ام الهزائم , نرجع للخبر ( كشف عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان حاكم الزاملي ان اكثر من 2500 قطعة سلاح ( بي كي سي ) واكثر من مليون طلقة عتاد صرفت الى العشائر وهي غير مضمونة فلا نعلم اين ذهبت وبايدي من استخدمت ) ويقول الزاملي ( ولدي معلومات تؤكد ان هذة الاسلحة وصلت الى الارهابيين في اول لحظة وصلت بها الى العشائر وان ليس هنالك ضوابط واسس حقيقية في اعطاء الاموال والاسلحة الى الجهات المتواجدة في الانبار , واكد الزاملي على ضرورة ان تكون هنالك ثوابت في التعامل اذ يجب التاكد من اعطاء الاموال الى اياد امينة , وان لا تكون ضخمة ) تؤثر على ابناء الوسط والجنوب فهؤلاء لهم حقوق قبل شهر صرح الوكيل الاقدم للداخلية ان لدى داعش اسلحة تكفي لاحتلال بغداد وذلك لعلمة ان الاسلحة سوف تصل بيد داعش من قبل العشائر وبعض الشرطة المحلية 2- قرات في نفس الموقع الاخبار التالية ( محاولة 100 مسلح داعشي السيطرة على ناحية الرياض بكركوك 3- قبل يومين استشهد 15 جنديا نحرا في عين الحجش في الموصل وسرقوا سيارة همر 4- قتل الارهابيين 3 شرطة نحرا ومثلوا بجثثهم جنوب الموصل 5- ليلة السبت فجر انتحاري بسيارة سكانيا مفخخة جسرالحضر بالموصل ودمرة 6- فجر مسلحون مديرية الشرطة والمجلس البلدي في الحضر ونكتفي بهذة الاخبار التي تسيل قولوبنا دما , لكل ظاهرة فسادا وانحراف او سرقة وارهاب ولكل جريمة اسبابها وقد وضع الشارع المقدس القاعدة ( ولكم في القصاص حياة ياوالي الالباب ) وقاعدة ( انما جزاء الذين يحاربون اللة ورسولة ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم , (33 المائدة ) ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءا بما كسبا نكالا من اللة واللة عزيز حكيم ) 28 المائدة , فالذي يسرق شيئا قيمتة ربع دينار تقطع يدة علما ان دية اليد 500 وتساءل الشاعر المعري ان اليد التي ديتها 500 دينار كيف تقطع بربع دينار فقال يد بخمس مئين انها حضت ما بالها قطعت في ربع دينار فاجابة شاعر عز الامانة اغلاها وارخصها ذل الخيانة فافهم حكمة الباري اي ان اليد الامينة قيمتها 500 دينار فاذا خانت لا قيمة لها وقد ذكر اللة تعالى في سورة المائدة التي نزلت فيها اكمال الدين واتمام النعمة بلولاية امير المؤمنيين ع قد ورد في نفس السورة نعت من لم يحكم بما انزل اللة بالكافر والظالم والفاسق 1- ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الكافرون ) 44 المائدة 2- ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الظالمون ) 45 المائدة3- ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الفاسقون ) 47 المائدة ولا اجتهاد في النص , فكل البلاء الذي حل بالعراق منذ مجيئ البعث 968 ولحد الان هو الحكم بما لم ينزل اللة , فلو حوكم ايهم السامرائي وحازم الشعلان وفلاح السوداني وكريم وحيد وكل من ساهم بصفقة فاسدة من بناء المدارس الحديدية وطبع الكتب المدرسية وسفقات الزيوت النباتية والشاي والرز والسكر والطحين والبسكويت المنتهية الصلاحية وصفقات بناء المستشفيات والادوية الفاسدة وبطلها المفتش العام لوزارة الصحة وزوجتة والفساد في وزارة الكهرباء المستمر والمتفشي منذ زمن ايهم السامرائي وكريم وحيد وعفتان فقبل ايام ازكمت الانوف فضيحة صفقة الكهرباء بصلاح الدين مع سمسار ب 1,2 مليار دولار واعطاها السمسار لشركة صينية ب 1,2 مليار اما فضائح هروب المجرمين القتلة من سجون القصور الرئاسية وسجن التاجي وابي غريب والموصل وتكريت والطوبجي وغيرها , فلا نعلم ماذا عمل رئيس اللجنة الامنية مع لجان التحقيق ثم اجهزة كشف المتفجرات وابطالها مافيات حيث ورد اسم مقاول لبناني جورج نادر بعدة صفقات فساد منها صفقة الاسلحة الروسية المحيطة بة وكشفها الرئيس الروسي وطرد ضباطا كبارا ثم صفقة الفساد في مشروع مصفاة ميسان ببضعة مليارات وحضر التوقيع المالكي والشهرستاني فهل هذة الحكومة غافلة ام عاجزة ام قاصرة ام مقصرة عن محاربة الفساد الذي دمر العراق وثروتة وشعبة , زيادات هائلة في تصدير النفط وارتفاع هائل في اسعارة ولا تجد اثرا لتلك الميزانيات الصخمة تصوروا في عام 2008 كانت ميزانية العراق 84 مليار دولار تعادل ميزانية 5 دول عربية مجتمعة ( سوريا ولبنان والاردن ومصر واليمن ) هذة ثروة العراقيين الجيل الحالي والاجيال القادمة عندما اسقط الشاة كانت ايران تصدر اكثر من 150 مليون برميل يوميا وخدمة لحلفاء بهلوي من الدول لابقاء اسعارة متدنية وبمجرد سقوطة ومجيئ الامام خفض الانتاج الى 2 مليون برميل قال هذة ثروة الاجيال و2 مليون برميل كافية , اما حكومتنا فتصدر الملايين دون تخطيط ودن استثمار اموال البترول للبناء والاعمار ووضع البدائل في المستقبل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لو هبطت اسعار البترول وستهبط لان مواطني الدول المستهلك للنفط تدفع ثمنا عاليا واكثر المواطنيين يملكون سيارات والشركات تعمل ليل نهار لاكتشاف بدائل للنفط قد خلت منذ سنوات للاسواق ( سيارات هايبرد ) فهل بنيتم مصانع لتشغيل الشباب العاطل كما عمل عبد الكريم قاسم وهل وضعتم خططا خمسية كما فعل وكما قص علينا القران قصة يوسف ع للعظة والعبرة وكيف علم عزيز مصر قبل الاف السنيين بوضع خطة سبعية لسبع سنيين بان تجمعوا لسبع سنيين ويوفروا القمح خلالها لسبع سنين عجاف تالك ما ادخروة , قلد عانى العراقيون من صدام اللعين الذي قام بزيادة انتاج النفط خدمة لاسيادة لتعويض النقص في تصدير ايران عام 79 و 80 وما بعدها كان العراق يصدر 11 الى 12 مليون برميل يوميا وهنالك صفقات سرية مع البرازيل ودول اخرى بمقايضة النفط بالسلاح وهذة خارجة عن اطار منظمة اوبيك وافقر العراقيين الذي كانوا افقر شعب واغنى بلد كان اللعين يشتري اسلحة محرمة لقتل شعبة بنفطهم والذي يهرب من الجيش يقتلة اللعين صدام برصاصات يدفع ثمنها ذووا القتيل اللهم العن حزبة ومن جاء بة والان تدفع حكومتنا اموال النفط لشراء سلاح وتوزيعة مع المال للعشائر ويذهب الى الارهابيين وكانت الحكومة تدفع رواتب المتظاهرين لسنة كاملة وهم لا يعملون في دوائرهم , اي ظلم هذا وتدفع المليارات من اموال شعبنا لقتل شعبنا ؟ والغريب يتقاتل البرلمانيون لمنح انفسهم مخصصات وتقاعد ورواتبهم عالية جدا دون ان يقدموا خدمات لشعبهم الا ما ندر والغريب جدا ان يطالب نواب مثل احسان العوادي وكثيرون غيره بترشيح المالكي لولاية ثالثة اتمنى ان يكون شعبنا الوظلوم قد عرف السراق واللصوص وناهبي خيراتة والمفسدين والفاسدين والمتاجرين بقضيتة وان يغير حسب ما يملي علية واجبة الشرعي الذي اعلنتة المرجعية قبل 8 سنيين بانتخاب الاكفاء والانزة والاجدر لتسلم المسؤولية الامين القوي وان لا ينتخب قائمة فيها سراق وفاسدون ولديها وزراء فاشلون وقد اعذر من انذر , فاذا اردتم تدهورا اكثر وفسادا اعظم وصفقات وسرقات بالمليارات وشهداء ومعوقيين بالملايين انتخبوا القادئد الضرورة والقائمة الضرورة هبة السماء للعراقيين كما كان اعلام صدام يروج لة وكل عراقي يعرف من هي القائمة التي فيها اكبر عدد من النواب الذين عولجوا بالخارج من اموال العراقيين ومن هي القائمة التي لها اكبر عدد من النواب الموقعين على قرار التقاعد والمادة 37 38 ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) ( ان اللة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) وقال النبي ص ( كما تكونوا يولى عليكم )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-02-18
لم تعد الموبقات امرا سيء بل من الفهلوه والذكاء في زمن عاد الحسن قبيحا والقبيح حسن وبعد ان تركو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي شاع واصبح أمرا عاديا معتادا عليه وهو السائد في مجتمعنا ويسمون صاحب الكذب والدجل والخداع بمختار العصر ورجل المرحله ولم تنجب النساء مثله لشدة بأسه وشجاعته وهو ينبطح أمام الارهاب انبطاح العبيد ويخضع للتوافه من الحمير ويلبي أوامرهم عليه بل يزيد بخذلانه اليهم بالعفو عن القتله والمجرمين واصبح طريد المرجعيه قاموسا لدينهم ودنياهم يتبعونه اتباع الاعمى وهو الدجال الاعور .
اخت الشهداء
2014-02-17
ولكم ياموظفي مصرف الكاظميةهو الحكومة كم تعوض الشهيد؟؟ اذا كل شهيدين يحسب بشهيد واحد!! يارب السموات انت تعلم وشاهد على مايجري بحقنا وحق شهددائنا من ظلم سرقتم ممتلكاتنا وقتلتوا احبتنا واليوم تنكرون ذلك .. البرلماني يأخذ راتب يفوق راتب الشهيد بمرات مضاعفة.. ................................
اخت الشهداء
2014-02-17
تلك الموظفة الشيعية تقول لااخت الشهداء انتم تأخذون اموال كثيره للشهداء!!! ولكم اموال الدنيا لاتكفي حق شهيدا واحد فقدنا 150 شابا وشابه وحتى طفل الذي لم يتجاوز السنه الواحدة من عمره وحتى الجنين في بطن امه قتلوه لكن لانكتب عنهم خوفا على الباقين انا اعلم قصصهم لانني حصلت عليها من مصادر فقد نشرت قسما منها في صحف اوربية واميركية، هل العقل يتحمل ان ترى الام الحامل كيف يشق بطنها ويخرج الجنيين ويهشم بالارض ..وهذه الموظفة الشيعية ومديرها في مصرف الكاظمية يستكثرون على اهاليالشهداء ان يأخذوا حقهم
اخت الشهداء
2014-02-17
اذا صدام اجريت له محاكمة عادلة واخيرا علق بالحبل فأعتقد ان هولاء الجدد في الحكومة والبرلمان الذين يأكلون مال العام والحرام سيقتلون شر قتلة ومع كل الاسف سيذهب معهم الكثير من الابرياء كما هو اليوم ، حيث الاقدار فيه لوفات تحير كيف تفسره .. حكومة العراق والتي فيه كثير من الشيعة ادائهم واعمالهم يفوق ما فعله المجرم صدام. يحز في قلبي ان اقول ذلك لانني اخت الشهداء..هناك مصرف فرع الكاظمية موظفيه ومديرهم لهم اخلاق صدامية وبأمتياز مع انهم من الشيعية احدى الموظفات تقول لااحدى الاخوات والتي فقدت اخوتها
علي محسن التميمي
2014-02-17
وقعت اخطاء مطبعية معذرة للقراء 1- في الاية ( يااولي الالباب ) 2- ورد اسم المقاول اللبناني جورج نادر في عدة صفقات فساد , صفقة السلاح الروسي وصفقة الفساد في ملف الكهرباء وملف فساد وزارة الصحة وفي ملف وزارة الدفاع وفي ملف الاغذية الفاسدة وهو مستثمر لبناني ذكر ذلك الاعرجي 3- كانت ايران تصدر 15 مليون برميل في زمن الشاة قال الامام علي ع ( حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك