المقالات

زيارة الانبار ....في كشف (المختار)

404 13:05:00 2014-02-18

المهندس علي هادي الركابي

الكثير من السياسين في كل انحاء العالم يربطون نهاية التاريخ السياسي لاي شخص منهم بما يحدث له بنهاية معينة غالبا ما تكون نهاية فاشلة... بالقشة التي قصمت ظهر البعير....ما حدث في العراق كان مذهلا والمالكي كان هذه المرة متخبطا وبحرفية ليس لها نظير ولا يعرف ما يفعل لذلك قرر اخيرا ان يكون في الانبار وفي قاعدتها الجوية التي تبعد كثيرا عن مركز المحافظة وليس في مركزها!، بعد ان جلب الجيش له من يريد اللقاء بهم من شيوخ ووجهاء الانبار . السوال ماذا حدث بالظبط لكي يتغير المالكي ويطبق مبادرة الحكيم ولكن بصورة اخرى؟.فبعد مايقارب من 50 يوما من مبادرة انبارنا الصامدة لسماحة السيد الحكيم وهجوم انصار ((المختار )) عليها ووصفوها ببيع الدم العراقس لداعش وعدم اعطاء اي مبلغ للانبار او اي درجة وظيفية او اي عفو اوو الكثير من الصيحات التي اطلقت من هنا ومن هنالك ومن اعلام السلطة لتشن هجوما لاذعا على هذه المبادرة التي لو طبقت في حينها لتجاوزنا الكثيير من الاسراف في المال والرجال والوقت ولم يك هنالك اي عفو عام او خاص عن داعش (المغرر بهم ))او نقل المحاكمة العلوانية الى الانبار،لذلك فالسيد رئيس الوزراء اطلق جملة غريبة في قاعدة الاسد يوم امس (المطالب المشروعة )لاهالي الانبار ،وسوالي ايها المختار الحليم الم تكن تسمي هذه الساحات انت واعلامك ساحات الغدر والخيانة او الذل والمهانة قبل ايام.. ...الم يكن داعش يعشش فيها بسلاحهم الذي وجدتموه في الخيم حسب افاق والعراقية.ما هو مصير ابناء شهداء الجيش العراقي الذي ذهب ليحرر الانبار من داعش ومن القاعدة كما اوهمناه واوهمنا غيره ومن انتصر على من ؟...اسئلة كثيرة يسالها المواطن العراقي قبل غيره ولاابد من اجابة صريحة تشفي غليل العراقيين جميعا وانصار المختار بصورة خاصة وقناتي افاق والعراقيية اللتان لعبتا بمشاعر العراقيين وجندت اسلوب القتل والكره والحقد في الشارع العراقي .الم يكن المختار يعرف انه في الشهريين الماضيين لم يقطع اي ازاحة معينة باتجاه التوافق العراقي او محاربة الارهاب والقاعدة وغيرها من الحركات التكفيرية بل كانت ازاحته صفرا وعلى اليسار ...اذن على العراقيين ان يعوا الدرس جيدا وان لعبة المختار وداعش قد انتهت نهاية حزينة لمن ابتدعها من اجل ان يكون هو المختار لاغير ... القت به في سراديب السياسة والحمق العسكري لمستشاريين لايعرفون الا بيع المناصب ...والاموال ..التي يجب ان يكون عقابها قوايا ..وبصوت العراقيين جميعا ...كلا للفشل السياسي ونعم للتغيير عندما تطلق وبصوت عاي من البصرة الى بغدا د ...مع بدء العد التنازلي لواقعة الشعب الكبرى 30 نيسان .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك