المقالات

الشعب مصدر التشريع.

552 14:32:00 2014-02-18

بقلم: مفيد السعيدي

أخير صوت البرلمان الموقر على قانون التقاعد، بعد ولادة عسيرة دامت لسنوات، لكن ولد هذا القانون بصحة غير جيدة؛ لوجود ورم سرطاني داخل جسده، كان سبب ذلك الورم، هو من قام بولادته.ظهرا بعض النواب، على التلفاز بتبادل التهم فيما بينهم ليسجل ضد مجهول!.المادة (38)، وفقراته التي تخص رواتب وامتيازات النواب، والدرجات الخاصة، هي تلك الورم السرطاني، في جسد قانون الفقراء (الماتوا وهم قاعدين).كان موقف المرجعية من ذلك معروف، قبل أكثر من عام، ودعت الى تخفيض رواتبهم التقاعدية، وإلغاء الامتيازات؛ حتى تكون هناك عدالة بالتوزيع.يشهد العراق كل أربع سنوات دورة انتخابية ويتم استبدال اغلب النواب، نتيجة التغيرات حيت يبلغ أعضاء مجلس النواب (325) نائب كما هناك أعضاء مجالس محافظات، ومستشارين ووزراء ورئاسات ثلاث.كان موقف كتلة المواطن أشبه بموقف المرجعية على إلغاء الامتيازات، وتخفيض الرواتب للرئاسات الثلاث، والتي تمثل والوجه السياسي لمرجعية النجف الأشرف، رغم ذلك، صوت النواب على القانون وزرعت الفرحة في نفوس غالبية الشعب، بانتزاعهم حقهم من فكوك التماسيح، التي شاركتهم الطعم والفرحة لتأكل جميع أحلامهم.بعد الخروج من تلك الجلسة التي أحيانا نسميها مشؤومة أو يسميها المتقاعد البسيط بالمفرحة، أصبح هناك ضجيج أعلام، والكل تبرئ من التصويت على فقرة الامتيازات الخاصة ألا بعض النواب المرتزقة الذي صعدوا على أكتاف المواطن.طالبت معظم الكتل السياسية السيد رئيس مجلس النواب، بان يعلن أسماء المصوتين أو أظهار الشريط التصويري للجلسة؛ آلا انه رفض ذلك، وامتنع لما تسبب إحراج لجميع النواب أمام الشارع ومواطنيهم الذين سئموا المزايدات وهم مقبلين، على ربيع، ممكن أن يزيد من خزائنهم، وأرصدتهم بالبنوك العالمية، واستثماراتهم في دول أخرى.ويظهر رئيس اللجنة المالية للبرلمان :- أنا افتخر بعدم الحضور والتصويت! وهو كان شريك بوضع الفقرة، داخل القانون التي أجهزته اللجنة المالية، بعد مجيئه، من مجلس الوزراء بموافقة رئيس مجلس الوزراء، ويظهر نائب آخر قانوني، يطعن بقانونية نقض الفقرة، بعد التصويت على أصل القانون، آلا أذا نقض القانون بالكامل، وبعده يعيد النظر بالفقرة المخالف عليها، ويتم التصويت من جديد على حد قوله.أصدرت إحدى الكتلة برلمانية بيانا، بان من كان لها عضوا قد صوت فانه يفصل من الكتلة، ولم يرشح لدورة أخرى، مهما كانت قرابته ودرجته الفعالة، وهذا موقف مشرف للكتلة ويحسب له في سجل حسناتها، وهنا تسريبات عن زعيم احد التيارات، بأنه مؤيد لتلك الفقرة.بما أن مجلس النواب، و العضو هو ممثل عن أردة المواطن، ويعبر عن صوت المواطن الحقيقية، فاقترح أن تعرض هذه الفقرة على المواطنين، عبر الفضائيات ويحسم أمرها وهو شيئا أكيد سوف يرفض المواطن تلك الامتيازات، الخارجة على الدين والقانون، وهنا سوف تتخلص جميع الكتل والنواب من الإحراج الذي هي به ألان، وتخرج بالوجه الأبيض أمام مواطني.. هذا ولهم الأمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك