المقالات

الحكومة تجعل داعش تنتصر!

662 20:29:00 2014-02-20

علي العدنان الشمري

الشارع العراقي مصاب بحالة من اليأس والخذلان, بعد المؤتمر الصحفي الذي خرج به السيد رئيس مجلس الوزراء مع شيوخ عشائر الانبار, والقبول بالمبادرة المخزية التي أضاعت هيبة الحكومة العراقية.غريب أمر هذا الرجل, يصدر عفواً عن المجرمين الذي قتلوا أبناء قواتنا المسلحة, وبسببهم حصل دمار مدينة الأنبار والفلوجة.قبول المبادرة دون شرط من الحكومة! يدل على عدم وجود خطة استراتيجية للعمليات التي حصلت في هذه المدن, والمصيبة الكبرى أعتراف صريح من رئيس الحكومة, بفشل قواتنا المسلحة للتصدي للأرهاب.صُدم الشعب من هذا المؤتمر الذي فيه أعلان صريح, بأنتصار داعش والقاعدة, متناسي رئيس مجلس الوزراء دماء الشهداء التي سالت من أجل القضاء على الأرهاب, خرج وكأنه مغلوب على أمره, وهو يتكلم في المؤتمر, خرج وهو مستعد أن يعطي كل شيء من أجل البقاء في الحكم.سمعنا ورأينا ماذا فعل أحمد العلواني, وعلي الحاتم, وأحمد أبو ريشة, في ساحات الفتنة كما يطلق عليها, من كلام طائفي وتجريح لمكون يشكل 70% من الشعب العراقي, أحمد العلواني تم القاء القبض عليه وطبق القانون, وعلي الحاتم ذهب يقاتل مع المجاميع المسلحة.هنا تكمن المفارقة أحمد أبو ريشة يقاتل مع الدولة! وهو من كان يسب و يشتم الحكومة ليل نهار, أليس القانون فوق الجميع ويطبق على الكل بدون أستثناء؟ لماذا لم نر أحمد أبو ريشة في السجن مع أحمد العلواني أي عدالة تنادي بها, أي أستهزاء بمشاعر المواطنين.أين القانون؟ من أبو ريشة, أم أنك تطبق (من بايع أبا أسراء فهو أمن) وهذا فعلاً ما رأيناه, حين عفوت عن المجرم مشعان الجبوري, وحين عفوت عن المجرمين الذين قتلوا قواتنا المسلحة, لم تعد تصلح فأنت أصبحت أكسباير.قدم لك الحكماء العقلاء مبادرات, لخرجوك من ورطتك بماء وجهك, لكن ماذا فعلت؟ ذهب برأس خاضع ذليل و أعطيتهم بدل الأربع مليارات دولار, مئة مليار دولار و أعطيت رتب فخرية لمن قاتل قواتنا, و تعيين 10000 الاف من أبناء الأنبار لحمايتها. مختار العصر كما يصفك أتباعك المتملقين و المتلونين, لا تستهزيء بدماء أبناءنا فيومك قريب, و ساعتك حانت.كل هذه الأزمات و المأسي, التي عيشتها للشعب العراقي منذُ ثمان سنوات, لم ينساها الشعب العراقي المسكين, وعليك أن تدرك (لو دامت لغيرك لما وصلت أليك) و الله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حوراء
2014-02-22
بدل ان يطلق علية مختار العصر من قبل المنافقين والدجالين لكي يبقى في السلطة اقترح ان يطلق علية طرزان العصر وعندما تنتهي ايامة لانريد طرزان جديدنحتاج الى رجل حقيقي وعراقي مخلص يهتم ببناء الدولة الحرة الكريمة
الدكتور شريف العراقي
2014-02-21
مليارات الجنوب تذهب للأعداء وامصيبتاه
أبوحيدر
2014-02-21
شيء جائز سمعت خطبة أو مقالة لأحد أمة الكفر الوهابي النجس وهو يقول (أذا كان الفتوى بجواز الواط يحمي الأسلام فلا بأس به) هكذا ينظر هذا الخنزير القذر وهكذا يبرر كيفية الوصول الى الأهداف فعنده كل شيء جائز لغرض الوصول الى الهدف فلا ضوابط ولا محرمات ؟وكذلك يرى قائد دولة الفافون لاقيمة تذكر للشهداء طلما أن {الغاية تبرر الوسيلة }والله يكون بعون العراقين المظلومين سابقا ولاحقا؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك