المقالات

الى المظلوم الاول في العالم(5):

442 10:17:00 2014-02-22

عدنان السريح

عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام: "انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإنَّ أحبَّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ انتظار الفرج.... والمنتظر لأمرنا كالمتشحِّط بدمه في سبيل الله. (الانتظار في اللَّغة بمعنى الترقُّب، والتربُّص، وهو "حالة نفسانيَّة ينبعث منها التهيّؤ لما تنتظره، وضدّه اليأس، فكلَّما كان الانتظار أشدّ كان التهيّؤ أكثر).الانتظار يعني أن نعد العدة لكي نغدوا جنوداً لأمام العصر، وهذا ليس بالأمر الهيِّن . فإن الإعداد لكي نصبح جنوداً في معسكر الانتظار الذي يحارب الظلم والجور في العالم ، نحتاج إلى بناء أنفسنا حتى نصبح على مستوى المسؤولية مسؤولية الانتظار.

هناك من يتخذ الانتظار وسيلة وذريعة لتخدير نفسه والآخرين وهذا عمل خاطئ جدا . يجب أن نجعل من الظهور الشريف الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا وسيلة ، لعدم تحملنا المسؤولية . ونقول الإمام هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ونجعل من أنفسنا قاعدين ، ونصبح معطلين لظهور الإمام من حيث لا نشعر . بل علينا أن نمهد الأرضية ونهيئ الأسباب لهذا الظهور المقدس . يجب أن نسلح أنفسنا بالفكر والعلم والعمل وبذلك نكون قد اعددنا العدة . قيام الإمام واقع لا محالة ذلك وعد موعود . فلماذا نتدخل في شأنه ! هو القادر على تغيير العالم .هذه الأفكار هي التي تمنع الناس من نصرة الإمام.عن الإمام الحجّة عجل الله فرجه الشريف: "ولو أنَّ أشياعنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخَّر عنهم اليُمْن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقِّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتّصل بنا ممَّا نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلواته على سيِّدنا البشير النذير محمَّد وآله الطاهرين وسلَّم". إن الشمس الحق ستشرق على العالم وستنير ظلمات الظالمين الذين، لطالما يوهمون الناس إنهم هم المصلحون ولكن هم المفسدون ولكن لا يشعرون، بشتى الشعارات بحكومات شتى وبشعارات مختلفة طمعا من أنفسهم وابتغاء الدنيا، ستفشل كل حكوماتهم وزيف شعاراتهم، إلا الحكومة المنتظرة حكومة القائم التي ستنقذ العالم من ظلمهم وفسادهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2014-02-22
سيظهر الامام ليشهد استعداد عشاقه كيف فايبر على اليمين وفيسبوك على اليسار والواتساب من امامنا واليوتيوب خلفنا ناهيك عن التمسك باخبار الزناة والفسقة من اهل الطرب والتمثيل الفاسق . اضف على ذلك الجهل والفشل وعدم المسؤولية اه بحجم الكون من زمن ثوانيه تقرب من اللقاء المنتظر لسنين ولكن هل من مستعد ؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك