المقالات

ما الذي..يجري في "الأنبار"؟

572 16:11:00 2014-02-22

أثير الشرع

الذي يحصل في العراق ليس وليد اللحظة..! بل إن ما يحصل "أستراتيجيات" خارجية تُطبق وحسب التسلسل الزمني.سياسة الحمقى ! إستخدمها الطاغية المخلوع, وبدئت ملامح عودتها فعلاً على أرض الواقع. الولاية الثالثة..حديث الشارع والمقاهي وحتى دور العجزة والعاطلين عن العمل, إن الولاية الثالثة؛ أصبحت "أمل البعثيين" ! الذين يتخفون تحت إسم حزب العودة, وإن ما يحدث, في الأنبار من معارك, راح ضحيتها قرابة الألف شهيد, من الجيش والمواطنين المدنيين العزْل, وتهجير سكان المناطق الساخنة هناك, مجرد مناورة سياسية للوصول إلى غاية, والغاية تبرر الوسيلة؛ مهما كان نوعها عند سياسيي هذه المرحلة.منذ أن شرع المالكي بأزمة الأنبار, التي كان من الممكن حلها ببساطة دون اللجوء إلى الحل العسكري اللا مُجدي, شعرنا إن هناك مخططاً يستخدمه رئيس الوزراء, ولم يكن (هذا المخطط ناضجاً) بسبب أبعاده الخطيرة التي توحي الى الإنقسام والإنعزال؛ ونتائج مخطط المالكي تدل بعودة التفرد بالسلطة وعودة الديكتاتورية الى سدة الحكم مجدداً.أنبارنا الصامدة..هذه المبادرة التي شجبها البعض وإمتعض منها أخرون, لما تحمله من حلول سليمة, لإنهاء العنف وحقن دماء ألعراقيين ولم ترق هذه المبادرة لسراق قوت الشعب, ولو طُبقت حينها لكان الوضع قد أخذ بُعداً آخر مُتجهاً نحو الإنفراج.إن فقرة تزويد الأنبار ب4 مليار دينار لأعمارها, تُطبق اليوم بإرسال أضعاف هذا المبلغ, إلى شيوخ عشائر الأنبار الذين يقاتلون تنظيم "داعش" حسب ما يُقال, وأيضاً عشائر شمال الموصل, وعلى مراحل حتى لا يشعر المواطن بضرورة تطبيق مبادرة أنبارنا الصامدة وأهميتها, ينتهج رئيس الوزراء الحالي, سياسة التسقيط والتسلط ويتهم قادة بعض الكتل ألكبيرة التي لها حظوظ أوفر للفوز في الإنتخابات المقبلة, بمساندة تنظيم "داعش"! لينال عطف وقبول بعض المواطنين؛ وتتصاعد هذه الإتهامات, كلما قَرُبَ موعد الإنتخابت؛ تم الإتفاق على زيارة رئيس الوزراء الى الأنبار, وتقديم التنازلات الغريبة التي توحي بعودة البعث الى سدة الحكم!؟ لأن هذه التنازلات التي قدمها المالكي للبعثيين بل لكبار الدولة السابقة, تدل على إتفاق ومصالحة حقيقية مع أزلام النظام ألسابق ووعدهم بأخذ دورهم في المرحلة القادمة, وهذا لاينسجم مع متبنيات التحالف الوطني وتوجهاته الوطنية, إن الخاسر الوحيد, من نتاجات الحكومة الحالية؛ على الأرض والساحة السياسية هو"المواطن".وهنا على المواطن, أن يعي إن هناك مؤامرات تُحاك, للإستمرار بنهب ثرواته وخيراته, دون أن يشعر, ويؤسفنا إن هناك من يهلل ويصفق وهو يعلم جيدا إن حقوقه تُغتصب, قانون التقاعد العام (موضوع أصبح مَثار جدل الجميع)؟! وتبادلت جميع الكتل التُهم فيما بينها, حول من صوت لصالح إمتيازات البرلمانيين والرئاسات الثلاث, ومن لم يصوت, إن هذا القانون أقره وكتبه مجلس الوزراء, وأرسل بنوده إلى البرلمان, للتصويت عليه والمصادقة على فقراته, وتداوله المواطنون, وأخذ بُعداً لا يستحقه, على الجميع أن ينتبه أن البعث قادم ونحن من سنُجْلِس البعثيين على كرسي الحكم مجدداً.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك