المقالات

انجازات الشهرستاني وادعاءات ثويني

893 20:38:00 2014-02-22

سامي جواد كاظم

الادب والاخلاق يحتمان على حاملهما ان يحسن الكلام اتجاه الاخرين فكيف اذا طعن بالاخرين سواء كان حق ام باطل وبغيابهم ، والاسوء من ذلك عندما يكون المطعون متوفى ، اقول للاسف الشديد عندما اقرا كتابات لاشخاص يتبواون منصب اكاديمي او مهني رفيع وهو لايحسن الكلام اتجاه الاخرين ، الدكتور علي ثويني لم يكن موفقا في طعونه التي ذكرها في مقاله الركيك بكل معنى الكلمة بحق الدكتور محمد علي الشهرستاني رحمه الله ، فلا لغويا او املائيا يفقه بها ولا اسلوبا يفهم بالكتابة ولا مضمونا سليما والطعنات التي وجهها للشهرستاني هو احق بها ولاني لا اريد ان اطيل الكلام فادخل في صلب الموضوع .مقال د علي ثويني تحت عنوان (الحقيقة التي أعرفها واشهد بها على المدعوا محمد علي الشهرستاني) المنشور من على اكثر من موقع منها الحوار المتمدن ( جدا) والمثقف بتاريخ 13/12/2013 وهذا يعني ان تاريخ النشر بعد وفاة السيد الشهرستاني وهذه اول زلة ادب ، عنوان المقال كتبته بخطاه وقلة ادبه ، ولانه يحرف الحقيقة فلهذا حرف كلمة المدعو.وذكر ثويني "الدكتور أكبر زركاري الذي عمل معنا خبيرا في اليونسكو، وهو عميد كلية العمارة في جامعة بهشتي بطهران عن حيثيات اللقب في المجتمع الإيراني، فأجابنا بأنه مجهول وعام وأنه لقب يطلق على كل شخص يرد من القرية (شهر)، اي القروي، ولا علاقة له ببيوتات بعينها".فبالرغم من خطا التعليل بكلمة الشهرستاني الا انني اقول لك انك تهتم بالالقاب ومن يهتم بالالقاب والقومية هو الفارغ من المبادئ والتميز.واما افتراؤك على الدكتور بالقول انه لايحمل أي شهادة هندسية فيمكنك الدخول الى موقع جامعة بغداد وعلى الرابط التالي لتقرا ما تجهل وما افتريت من باطل على الرجل http://www.uobaghdad.edu.iq/PageViewer.aspx?id=75كما ويمكنك الاتصال بالمؤسسات التي تعاملت معه ومنحته الشهادات وكلها افضل من بودابست وامستردام الامر الاخر يا اخ ثويني لو كان الرجل غير صادق في انجاز واحد فكيف بالعشرات التي تشهد له الجهات التي عمل معها ؟ اما انت فاثرك هي مقالات ركيكة وخالية من الموضوعية وعاطفية مع الجهات التي تهواها .واضاف افتراء اخر وهو "لقد خصصت اليونسكو مبلغ ثلاثمائة وخمسون ألف دولار للدراسات الهندسية، والسيد الشهرستاني كان طامع ومتطلع لها" السيد الشهرستاني يتطلع الى هكذا مبلغ تافه !!! ياللاسف عليك ياثويني فالذي يتبرع ويجمع التبرعات للعتبات المقدسة ويمنح المساعدات للجمعية الخيرية التي اسسها للارامل والايتام وجعل الدراسة في جامعته مجانا في العراق ويطمع بهذا المبلغ مع الاسف !!!!واما حديثك عن تسقيف الصحن الحسيني الشريف ، فانا لا افهم بالامور الهندسية ولكني افهم بالاثر الايجابي الذي يخدم الناس والتسقيف ادى خدمة كبيرة للزائرين من حيث حمايتهم من الحر والمطر ومنذ ان انجز الى اليوم فان خدمات التسقيف لا تعوض بثمن ومن ثم ان التسقيف لم يكن على حساب هدم أي شيء من العمارة الاسلامية القديمة بل هو جاء بفن اسلامي يتماشى والقديم ، ولو اردنا استبدال عمارة الروضة الحالية كما استبدلها الحاكم الجلائري منتصف القرن الثامن للهجري فماذا يعني هل هذا لايجوز ؟والالقاب التي تمنح له فانها جاءت من الغير لما راوه من انجازات لهذا الرجل، ولم اكن ابالي للاقوال التي سمعتها من بعض الاخوة العاملين في العتبة العسكرية عن شخصكم يا ثويني لاني لا علاقة لي بهذا الامر والان علمت انهم صدقوا، واما الذي دعاني للكتابة فلاني كنت ممن يعرف السيد الشهرستاني ووجدت ما ذكره جنابك مخالف للحق محالف للباطل .جنابك تتحدث عن الشهادة كثيرا نعم لها اهمية ولكن ليس كل الاهمية في العراق يوجد بعض الوزراء تسلموا وزارات بعيدة عن شهادتهم ولكنهم اجادوا مثلا باقر جبر صولاغ فهو مهندس ولكنه اجاد في الداخلية والمالية .واما مقالك الاخر بعنوان " الإسترزاق وحروب الاضرحة غير المعلنة" فاود ان اقول لك بالدليل انك باطل ، لانك ذكرت "صرح ديوان الوقف الشيعي، يوم الأربعاء2013/11/13، على لسان مدير دائرة التعليم الديني والدراسات الإسلامية العام في الديوان، السيد عمار الموسوي، مذكراً وذاكراً: "البعض يتصور أن العتبات المقدسة تتلقى أموالاً طائلة تقدر بالمليارات ويمكن أن تعيد بناء العراق"، وهذا التصور لا صحة له"، وأردف قائلاً: " أن ما يلقى من أموال في شباك الأئمة لا يكفي لشراء مصابيح لإنارة العتبة أو سد رواتب العاملين فيها أو تغطية نفقات الزوار الذين يفدونها"، مبيناً أن "الوقف الشيعي هو من يمول العتبات المقدسة لتنفيذ مشاريعها، بعد صدور القانون الخاص بها""انك تكذب واقول لك ان ماقاله السيد الموسوي هو الصواب واذا اردت الدليل فيمكنك ان تاتي الى كربلاء لتطلع على الاموال التي توضع في الشباك فاعلم يا ثويني ان عدد منتسبي العتبة الحسينية فقط قرابة 9000 منتسب وما يوضع في الشباك عند الزيارات المليونية لا يتجاوز مليار ونصف المليار وحتى مليارين بعدما تاكدت من ذلك وهذا المبلغ لا يساوي ربع رواتب المنتسبين لشهر واحد اما في الاشهر العادية فان المبلغ لا يتجاوز المليار فمن اين جئت بالمليارات ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك