المقالات

عداد البغدادية..

754 11:25:00 2014-02-23

صلاح شمشير البدري

مع بدأ العد التنازلي لموعد الانتخابات البرلمانية يترقب المواطن العراقي ماسيحدث في قادم الايام حيث الامور لاتبشر بخير مع تردي الوضع الامني التي بدأت من الرمادي وانتشرت نيرانها لتمتد الى المحافظات الاخرى في ديالى وكركوك وبابل،واصبح العراقييون في حيره من امرهم بين مساندة قواته الامنية لمحاربة قوى الظلام من داعش وغيرها التي تحصد ارواح العراقيين وبين تعرض المدنيين من اهلنا في الرمادي لنيران الجانبين ونزوح الآف من العوائل منهم الى المدن المجاورة وصعوبة استيعابهم مما ينذر بكارثة انسانية ،ولحد الان لم تنتهي تلك العمليات العسكرية ،والخلافات السياسية مستمرة مع اقتراب موعد الانتخابات وكل طرف يعمل على اسقاط الطرف الاخر كما ان انسحاب السيد مقتدى الصدر ليبرأ نفسه امام الله والتاريخ ، جاء ليعطي اشارة واضحة لصعوبة الوضع الراهن في العراق و ان الامور تسير الى مالايحمد عقباه ،والضغوطات الاقليمية والدولية واضحة على مسار سياسة العراق الحالي والمستقبلي،والبرلمان العراقي الذي لم يتبقى له سوى اسابيع قليلة ،لم يتفق اعضاؤه على اقرارموازنة البلاد والذي يعاني عجزا، اضافة لأانباء عن انخفاض سعر النفط في الاسواق العالمية وهي مشكلة كبيرة حيث اعتماد اكثر من 98% لموازنة البلاد على مورد النفط ،وخلافات بين المركز واقليم كردستان هي الاخرى حجر عثرة في الاتفاق على اقرار الموازنة ،ونرى اليوم الاعلام المسيس يزيد الطين بلة ،وكل حزب بما لديهم فرحون مع وجود القلة القليلة من الاعلام المحايد ولله الحمد ومنها قناة البغدادية التي ترجمت صفة السلطة الرابعة بكل مهنية واخلاص وصارت متنفس المواطن العراقي وصوته الهادر وهي تعمل بحيادية بعيده عن النفس الطائفي و قناة متعصبة.. ولكن للمواطن العراقي الذي تحمل ومازال يتحمل اخطاء ساسته ،وعداد البغدادية تختلف عن عدادات القنوات الاخرى فهي تكشف كل يوم عن زيف برلمانيين مثلواعلى الشعب بدل ان يمثلوه،وعداد البغدادية هي رسالة للشعب العراقي ان يسعى للتغيير وبيان المرجعيات الدينية في عدم السماح لمن خان الامانة ووقف بالضد من الشعب وصوت لامتيازاته دون وجه حق،وان برنامج ستوديو التاسعة ومقدمه الغيور على شعبه هو لسان حال العراقيين يتحدث بحرقه ويغضب لغضبهم ولايخشى بالحق لومة لائم ،والبغدادية تقدم خدمة بالمجان في كشف بؤر الفساد ،وعلى ساسة العراق ان يتقوا الله فالايام القادمة تحمل المجهول وان يقفوا مع ابناء شعبهم في محنته اليوميه ان ارادوا خيرا لشعبهم وليأكلوا لقمتهم بالحلال وسيرون كيف يجازيهم الشعب،انها فرصتكم لتكونوا او لاتكونوا ،وان موعدنا الصبح اليس الصبح ..بقريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك