المقالات

نقطة اللارجوع ..!

459 13:32:00 2014-02-24

قلم رحيم ألخالدي

الإرهاب الأعمى، لم يترك رُكن مِن أركان الحياة، إلا وَقَدْ وَضَعَ عَليها لَمسة القتلْ والتخريبْ المتعمد، وَخَلَقَ الفوضى التي كلفها بهم أسيادهم، منْ آل سعود وَبَرميل الغاز القطري، وَمَن وَقَفَ إلى جَنْبِهم، سَواء بالسِر، أو بِالعلنْ، خَوفا مِن التطبيقْ الحقيقي للديمقراطية فِي العراق، كَونَه سَيَقُضْ مَضاجِعَهُم، وَتهوي كَراسيهم؛ التي بَنَوها بِدِماءْ أبناء جِلدَتِهم إلى الحَضيضْ.الاَنبارْ، وَمَا آلتْ إليه الأوضاعْ في الآونة الأخيرة، مِن ذَهابْ الحكومة إليها لِقاعدةْ الأسدْ الجوية، واِلاتفاق عَلى نقاطْ كَان من الممكن تِجاوزِها، لَو كان الأمر باكرا! وكانت الصفقة التي تم الاتفاق عليها، هَي ضِمنْ المطالب التي تُرفَع مُنذُ عام، فِي سَاحاتِ الاِعتِصامْ، التي كانتْ تُوصَفْ بالفُقاعةِ، واِن كانتْ بَعضُها غَير شَرعية، لكنَ البعضْ مِنها كَانَ مَطلبا حَقِيقياً، بَل وَمُلزِما عَلى الحكومة تَلبيتَهُ، لأنه يَقْع ضِمن ألدستور وَالقانون .بَعدَ التوقيع على تِلك البنودْ مِن الأزمة، التي راح ضَحيتُها الكثير مِن شَبابِنا، سَواء مِن القوات المسلحةْ، أو المدنيين، هل ستهدأ الأمور، أم هنالك تنازلات أخرى ستقدمها الحكومة لأهالي الانبار! وعذرا للكلمة؛ نعم تنازلات! فالحكومة، كانت تسمي التظاهرات بالأمس القريب "فُقاعة" فإذا كانت كَذلك فلماذا الاتفاق مَعَهُم؟ وَإذا كانت غَير ذلك، إذا لم التأخير طول هذه الفترة المُنصرمة؟ إلا أذا كان الأمر انتخابيا! فمن الواجب على المعنيين, التفريق بين المدنيين والجماعات المُسلحة، هَل أن الاتفاق مع الجماعات المسلحة أم مع المواطنين المدنيين؟ الحكومة العراقية وعلى مدى دورتين انتخابيتين، لم تقدم اِنجازاً واحد يمكن الإشادة به، فالكهرباء لازالت تراوح مكانها، والبطاقة التموينية تأن تحت رحمة وزارة التجارة، التي ضربت الرقم القياسي في الفساد، والكثير من المشاريع، نسمع عن البداية في تمويلها والنتيجة صفر، والكرة في ملعب الحكومة . وَصَلنا مَرحلة اليأس أو هُنالك بَوادر تَلوحُ في الأفق! خاصة أن الاتفاق الحكومي مَع الأطراف في الانبار، جاء بتنازل مهين للجيش العراقي، وعده مهتمون استهزاء بالضحايا، وَهذا لا يَجب أن يَكون حِبرا على ورق، لاسيما الأموال التي صُرفَتْ عَليها، وَقوافِل الشُهداء التي نَزَفَتْ دِماءُها عَلى اَرض الانبار، فهل هنالك تراجع عن الاتفاق، أم إنها النهاية واِنتِهاءْ ألازمة .... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك