علي محسن التميمي
1- يكرر بعض الاخوة السياسيين على معارضة الخارج اطلاق هذا الوصف علينا فهل نحن اكلة بيتزا وفراي جيكن وهمبركر حقا ؟ اقد اطلق هذا الوصف الاخ العزيز الشيخ صباح الساعدي الذي نحترمة غاية الاحترام لانة اخونا في الخط علوي السيرة وليس طلحي ولا زبيري , المعارض العلوي المنهج هو من طبق وصية الامام علي ع للحسنيين ع قولا وعملا ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) وهوع الي لا تاخذة في اللة لومة لائم , ونكرر للشيخ العزيز المحترم كل معارضة الخارج ذوي المبادئ العلوية الحسينية التي هي مبادئ محمدية تقف معكم بكل ما تملك وبقوة وبصلابة وباصرار لا يعرف التردد وبخطى ثابتة لا تلين في ظلامتكم التي حاول الاوغاد مافيات الفساد الصاقها بكم , هذا الاسلوب الخسيس الدنيئ المنحط سلاح صدام الذي استعملة المجرم وعصابتة وازلامة الذين عادوا يتحكمون برقابنا استعملوة ضد كل معارض شريف يقول كلمة الحق , كم من صديق ملتزم الصقوا بهم تهما قذرة عام 977 و 978 وبعدها وبعثوا القضاء وكل شيئ وتهم الجوسسة والعمالة جاهزة لالصاقها بالمعارضين وبعد ذلك استعملوا التصفيات الجسدية فنقول لهؤلاء الاوغاد , انة لم يخطر ببال اي عراقي في يوم من الايام بعد سقوط البعث الرجس ان يعود ازلامة وجنرالاتة ويتسلموا مناصبهم ويفلتوا من المساءلة والعدالة وكان السبعة مليون عراقي ليسوا بشرا وكان انهار الدماء التي غمرت العراق واهوارة وانهارة ليست بدماء طاهرة زكية لم يخطر ببالنا ان ندعي المعارضة ومرتدي قميص الشهيد الصدر الذي قتلة وشقيقتة هؤلاء الذين كوفئوا وعادوا لوظائفهم , هل كان المفكر الاسلامي الشهيد الصدر مصيبا حين قال ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة ) فنحن معارضة الخارج اشقاؤكم في الجهاد وكنا وسنبقى علويي السيرة وسنبقى اوفياء لمراجعنا العظام ولمبادئ اجدادهم الشهداء ع , صدقني ياشيخنا نحن تحملنا غربة 36 سنة وعوائلنا واولادنا لم يكن لدينا امل الا اسقاط البعث الصدامي وانزال القصاص العادل بالمجرمين قتلة شعبنا فنحن دائموا الدعاء لمراجعنا العظام ومن سار بخطهم وندعو دائما للشيخ المجاهد جلال الدين وكم حاولوا النيل منة وتفجير اقدس مكان عبادة ( جامع براثا ) ورزقت زيارة المسجد عام 2008 في جمعيتن ومن سوء الحظ كان مسافرا وافزعني رؤية صور الشهداء والشهيدات البطلات والابطال الملصقة على جدران المسجد فلعن اللة قتلة هؤلاء ولعن اللة الظالمين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين لقد اطلق الشيخ صباح في مؤتمر صحفي في تعرضة للخدمة الجهادية وفي مقابلة مع البغدادية ايضا وكتبنا مقالة في حينها وقبل اسبوع اعاد الشيخ حفظة اللة هذة العبارة في مقابلة مع الحمداني واضاف الحمداني كلمة ( اكلة الهمبركر بالخارج ) وقبل يومين كرر الكلمة النائب عدنان الجنابي وقبلة كررها بهاء الاعرجي نكرر التوضيح 1- ليس صحيحا ان معارضة الخارج لا ياكلون البيتزا كلهم سعرها الان 13 دولار ربما ياكلها البعض 2- محرت البيتزا تبيع بيتزا فيها ( ببروني ) لحوم خنزير وبقر ( ميتة ) وفي حالة شراء الملتزم ( بتزة نباتية ) فيها خضرة فقط فيقوم العامل بقطعها بالة القطع نفسها التي قطع فيها بتزة اللحم الحرام , وستنتقل عين النجاسة لهذة البتزا وهنالك مطاعم اسلامية ومع ذلك تبيع بيتزا اللحم 3- مطاعم ( الكنتاكي وفراي جيكن ) اي الدجاج المقلي بالزيت هذة محرمة لان الدجاج ( ميتة ) اضافة الى ان كل المطاعم هنا تضع مع زيت القلي ( الارد ) شحم الخنزير ( الهام بركر ) 4- لو فرضنا ان معارضا في الخارج اكل البيتزا الحلال فهذا لا ينفي عنة صفة المعارضة 5- اخبركم ايها الاعزاء ان كثيرا من المعارصين المجاهدين مازالوا في الخارج يكابدون العوز والمرض اضافة الى محنة الغربة وتربية الاولاد وعدم حصول اولادهم على جنسية عراقية , مبروك لحكومتنا العتيدة التي ارجعت المجتثيين الى اخطر المناصب واختير بعضهم مستشارين ومستشارات للمالكي واعضاء برلمان ومسؤولين للجان برلمانية 6- استشهد بعض المعارضين في الخارج وبعضهم من المفكرين والعلماء كالمرحوم الشهيد ( ابو محمد ) الي اكتشف لقاحا للاسلحة الكيماوية التي استعملها صدام المجرم ضد شعبة وجيرانة والقتة مخابرات صدام القذرمن الطابق الخامس بايطاليا ومنهم العلامة المفكر المرحوم د. ( حسن سلمان حسن ) ابو هشام تعرض لحادث مرور بالجزائر ونقل للندن واصبح ينقل بعربة وبقي رحمة اللة ارضا خصبة معطاء كان يلقي محاضراتة في المؤتمرات بلندن وهو على كرسي والف كتاب منهجية الاداء الاسلامي في مقارعة النظام الصدامي وخسر فية لانة ممنوع من الدخوا للدول العربية عام 982 ويقول في الكتاب ( كل بعثي متهم حتى يثبت برائتة ) اضافة الى عدة كتب في المعارضة , رسالة في الدكتوراة ( الفكر السياسي الشيعي ) وتوفي ودفن بلندن ولا احد يتذكرة من المسؤولين العاقين ناكري الجميل عباد المناصب الذي جاؤوا على دماء الشهداء وجهود الشرفاء وهنالك دكتور بالفزياء على ما اعتقد توفي ودفن بليبيا المرحوم كنعان الخطيب كان القذافي يحترمة كثيرا وينجز لة كل ما يريد وكان رحمة الة خدوما للعراقيين كان شقيقي حسن يسكن معة في الفندق وهنالك الكثير من المعارضين اصحاب المبادئ ممن لم يزرهم احد نحن في كندا لم يقم مسؤول حكومي بزيارتنا للاطلاع على مشكلاتنا , لقد كنا نقوم انا واخ مجاهد بعمل معرض صور تعذيب المعارضين في سجون صدام امام السفارة العراقية في كندا عام 1991 حين توقفت كل التظاهرات ضد السفارة وبقينا ثابتين على اقامة المعرض شهريا في الشتاء ومرتين شهريا في الصيف امام البرلمان الكندي وكنا نوزع جرائد لواء الصدر والشهادة التي تصل لاخي المجاهد هذا الي مازال معي نوزعها في مسجد اتاوة الوحيد في عام 987 لغاية السقوط كل جمعة اضافة الى مقالات في محلات وجرائد اجنبية نصورها من مالنا الخاص واللة لم يخطر ببالنا الحصول على منصب او خدمة جهادية بل همنا وهدفنا اسقاط الصداميين ومعاقبتهم على جرائمهم وكنا نتحدث في الاذاعة الكندية دائما وفي التلفزيون الكندي ونظمنا اخر تظاهرة ضد النظام قبل السقوط باسبوعين امام البلمان ولم يخرج معنا الا 22 شخصا 7- فنتمنى من الاخوة عدم تكرار هذا المصطلح لانة لم يحصل احد من المعارضين الحقيقيين في الخارج على الخدمة الجهادية ولا التقاعد8- الذين حصلوا على ذلك وعلى الميزات هم ( معارضة الولفير ) الرعاية الاجتماعية وكلهم الا ماندر من حزب السلطة وكانوا يشتغلون سرا ( تحت الطاولة ) وهذا محرم حرمة كل العلماء وكان هؤلاء جواع ومتعطشين لكسب المال الحرام لا يدفعون الضرائب لدول منحتهم جنسيتها , فاعرف شخصا بتورنتو كان يبيع البصل والخضرة بسيارة ويسرق الدولة مع احترامنا لهذة المهنة فكنا نمارسها عندما كنا في الثانوية ذهب للعراق وعاد لوظيفتة وحصل على خدمة جهادية وعينوة بالنجف ولم يخرج في اي تظاهرة او فعالية ضد صدام وهنالك شخص اصبح سفيرا قضى حياتة على راتب الرعاية ةيشتغل في صيدلية تحت الطاولة ( يرتب كارتونات ) ويشتري اشياء من البيوت مستعملة ثم يعيد بيعها وعين ابنة بالسفارة ايضا وهنالك عشرات اعرفهم كلهم تقلدوا مناصب عليا واحيل بعضهم للنزاهة وبعضهم ستظهر ثرواتهم التي سرقوها بعد العغير اذا شاء العراقيون التغير والا ستحل بالعراق كوارث لا كارثة واحدة لو عاد الفاشلون والمتسترون بالدين وبحب اهل البيت فقد طردتهم المرجعية وكشف زيفهم فقد اساؤوا للدين وللمذهب وللعراق الذين لا يتعظون نقول لهؤلاء المتبعين اسلوب صدام في تسقيط السياسيين الشرفاء ان هذا لم ينفع صداما ولن ينفعكم , قال الامام علي ع ( الوسيلة الخسيسة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة ) وقال ( نيل اعلى المناصب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة ) رحم اللة المتنبي ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غية وخطاب من لا يقهم
https://telegram.me/buratha