ابو حسنين النجفي
بعد اصدار النصائح التي هي بالحقيقة فتاوى من قبل كل المراجع العظام (دام ظلهم الوارف ) وبقيادة السيد المرجع المفدى السيد علي الحسيني السيستاني طيب الله انفاسه اصبح من الضروري على كل العراقيين المخلصين لله وللرسول والائمة الطاهرين عدم الانصياع الا الى المرجعية بعدم التصويت على كل اعضاء البرلمان والوزراء وكل من تلطخت ايديه بدماء العراقيين جميعا ورص الصفوف خلف المرجعية الطاهرة والطلب منهم بالادلاء على الرموز الوطنية علنا واكرر (علنا ) لان اكثر الناس بسطاء ولا يعلمون من هو الشخص المفيد والمخلص والوطني لانها وحقيقة (قد اختلط الحابل بالنابل) ولم يتميز الخبيث من الطيب الا عن طريق المرجعية الطاهرة والمفروض من قبل كل الشعب العراقي الالتفات حول المرجعية الطاهرة وسماع نصائحها وهذا واجب على كل مقلد مكلف شرعا والا فاحذروا فتنة ستصيبكم لا محالة واسالوا الله من فضله عليكم ان من عليكم بمرجعية بالقرب منكم صادقة طاهرة لا تطلب الا خلاصكم من هؤلاء المفسدين القاتلين وان لم تستجيبوا لما ننشر فترقبوا حقيقة قول سماحة المرجع الطاهر النسب وتذكروا مقولته التي قال فيها انه (ولات حين مندم ) فسارعوا الى مغفرة من ربكم ورضوان والا فان العاقبة تنذر بالشئم لا قدر الله ولا كانوقد اعذر من انذر وان الانتخابات على الابواب وسيعلم الله الصادقين منكم والمنافقيناعلموا ياشعب العراق ان اعلام الحكومة الزيف والذي ينطق غير الحق وهاهو علي الاديب وعلي الشلاه والناطقين باسم دولة (الفافون) وموقفهم من اقرار الميزانية لهذه السنة وتبجحهم على الكرد وعلى باقي محافظات العراق الحبيب وعلى كل افراد الشعب العراقي بالصاقهم الفتنة تلو الاخرى ولا يهمهم ان قتل الشعب باكمله او حروب بين كل المحافظات او قتل بين كل الطوائف ليس الا تمسكهم بالسلطة فقط واعلموا ان موقف حزب الدعوة هذا وافتخارهم على اصرارهم على عدم السماح باقرار الميزانية الاتحادية لهذه السنة فهو نذير شئم واعلان الحرب وبهذا سيكون خراب بغداد اولا وقتل الشيعة اخرا فعلامكم صامتين لا تتحركون لنبذهم تقربوا الى مراجعكم الطاهرة واسمعوا لهم من كل نصيحة لخلاصكم من موت محتوم اما بحرب لا تبقي ولا تذر او الموت جوعا او الموت حسرة وكمدا وليس لدي كلام اخر اقدمه لكم غير طلب النصيحة وان (الدين نصيحة) ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
https://telegram.me/buratha