المقالات

مقابلة بالخاص الجزء الثـــــــــاني

449 09:10:00 2014-02-27

الكوفي

احباب المالكي : السلام عليكم مجددا اخونا ابا مصطفى الكوفي . ابا مصطفى الكوفي : وعليكم السلام حياكم الله واهلا ومرحبا بكم .احباب المالكي : بداية نسالكم سؤال ونريد اجابة صريحة وواضحة ، لاي حزب او جهة سياسية تنتمون .ابا مصطفى الكوفي : لا انتمي لاي حزب او جهة سياسية .احباب المالكي : نحن نعلم انك كنت سجينا سياسيا ولديك انتماء لحزب الدعوة الاسلامية .ابا مصطفى الكوفي : نعم حكم علي بالسجن المؤبد من قبل النظام المقبور وقضيت قرابة 11 سنة ولكن لم يكن لدي انتماء لحزب الدعوة وكنت ولازلت اعمل بمفردي من اجل العراق بشكل عام وشيعة اهل البيت علهم السلام بشكل خاص باعتبار ان الظلم الذي لحق بهم ليس له حدود سابقا ولاحقا .احباب المالكي : تقول سابقا ولاحقا ممكن تبين لنا بشكل اوضح وادق .ابا مصطفى الكوفي : اما في زمن النظام المقبور فلا يحتاج هذا الى بيان ، اما بخصوص الظلم الذي لحق بهم على مدار السنوات الثمان الاخيرة فهذا يحتاج الى تفصيل طويل واكتفي بنقطة واحدة وهي القتل والتهجير الممنهج الذي لحق بهم ولازال هذا المسلسل مستمر وللاسف الشديد دون ان تحقق الحكومة العراقية اي تقدم يذكر بالدفاع عنهم .احباب المالكي : انت دائما تحمل الحكومة العراقية وبالخصوص شخص المالكي ولا تحمل الاخرين هذه المسؤولية وبالخصوص المجلس الاعلى الاسلامي .ابا مصطفى الكوفي : في كل بلدان العالم يكون رئيس الوزراء هو المسؤول الاول وللغرابة الا في العراق فرئيس الوزراء غير مسؤول وهذه طامة كبرى ، اذن مالذي يتحمله رئيس الوزراء وهو القائد العام للقوات المسلحة .احباب المالكي : نعود ونسالك لماذا لا تحمل المجلس الاعلى اي وزر من الذي يجري في العراق .ابا مصطفى الكوفي : عندما يكون المجلس الاعلى هو المسؤول عن مصدر القرار وقتها سأحمله المسؤولية الكاملة اذا كانت نفس الاخطاء ترتكب ولم احابي احدا اطلاقا .احباب المالكي : تريد ان تقول ان المجلس الاعلى لم يرتكب اخطاء .ابا مصطفى الكوفي : اقول ان المجلس الاعلى غير ممثل بالحكومة العراقية الحالية ولم يكن له وزير واحد ولا يتحمل وزر ما يجري لانه ليس صاحب القرار او مشتركا بالقرار .احباب المالكي : لماذا كل هذا الدفاع المستميت عن المجلس الاعلى .ابا مصطفى الكوفي : دلوني على اخطاء المجلس الاعلى لكي اراجع نفسي وبالتالي اتخذ الموقف المناسب اتجاههم .احباب المالكي : تريد ان تقول ان المجلس الاعلى منزهين عن الاخطاء وكأنهم ملائكة .ابا مصطفى الكوفي : ليس هناك احد منزه لا يرتكب الخطأ سوى المعصوم ، اما حديثا عن اخطاء المجلس الاعلى نقصد بها الاخطاء التي تضر او اضرت بالعراق وشعبه فأن كان لديكم شيء من هذا اتمنى ان تبينونه لنا .احباب المالكي : الم تقوم حمايات عادل عبد المهدي بسرقة بنك الزوية وهو قيادي بارز في المجلس الاعلى .ابا مصطفى الكوفي : اولا يفترض بكم وانتم احباب لشخص ينتمي الى حزب اسلامي وبلا شك تلتزمون بالشرع والدين ، من الناحية الشرعية لايجوز لكم ان تلصقوا التهمة بالرجل لان الله يقول في محكم كتابه ( ولا تزروا وازرة وزر اخرى ) فأن كان احد حمايته مشترك في هذه الجريمة ليس معناه ان نتهم الرجل وانتم تعلمون جيدا ان الرجل ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد واشترتكم في تسقيطه للاسف الشديد وهناك كلام كثير .احباب المالكي : ما قولك في اجهاض قانون البنى التحتية من قبل المجلس الاعلى .ابا مصطفى الكوفي : بالنسبة لي اعتبره انجاز عظيم وأقبل الايادي التي وقفت بوجه هذا القانون في وقته وحافظت على المال العام من السراق والمفسدين سواء كانوا من المجلس الاعلى او غيره .احباب المالكي : عجبا تقبل الايادي التي وقفت بوجه القانون الذي فيه مصلحة الشعب العراق .ابا مصطفى الكوفي : من المخجل ان نخدع انفسنا ونخدع الاخرين ونستغفلهم بهذا الشكل ، انتم واغلب العراقيين تقولون ( الكل حرامية ) وان الموازنات التي صرفت للحكومة العراقية لم تجد طريقها للفقراء والمساكين ولبناء العراق وانما وجدت طريقها لجيوب المفسدين من خلال الشركات الفاشلة والعقود الوهمية وسرقة المليارات من الدولارات . احباب المالكي : ممكن توضح لنا اكثر .ابا مصطفى الكوفي : لم يعترض المجلس الاعلى على قانون البنى التحتية وانتم تعلمون هذا جيدا وانما طلب ضمانات خصوصا والمبلغ هو على شكل قرض ومبلغ كبير قيمته ( 70 ) مليار دولار هذا من جانب ، من جانب اخر اراد المجلس الاعلى ان تكون هذه الاموال تحت نظر مجلس النواب وان لا تعطى العقود لشركات عراقية او شركات فاشلة وانما تعطى لشركات عالمية معترف بها دوليا ولها تاريخ .احباب المالكي : ما تقول في مبادرة عمار الحكيم انبارنا الصامدة .ابا مصطفى الكوفي : لقد اجابكم على هذا السؤال رئيس الوزراء نوري المالكي .احباب المالكي : لم نفهم ممكن توضح لنا .ابا مصطفى الكوفي : مبادرة عمار الحكيم كانت من موقع القوة وحل جذري لازمة الانبار والجميع قبلها ماعدى المالكي حتى لا يحسب هذا الانجاز للمجلس الاعلى وللاسف الشديد وبعد ان فشل المالكي في الحسم العسكري وهذا ما كان متوقعا رضخ المالكي لمطالب اهل الانبار وما يؤلمنا انه تنازل بشكل مهين ومخجل .احباب المالكي : انت تقول تنازل بشكل مهين ومخجل الا ترى فيها نوع من الاجحاف والاهانة .ابا مصطفى الكوفي : ارجعوا الى كلام المالكي المتلفز ودققوا جيدا ستجدونني لم اتجنى في جوابي .احباب المالكي : مالذي لفت انتباهك وجعلك تقول انه قدم التنازلات .ابا مصطفى الكوفي : اولا قال لهم وبالحرف الواحد جميع مطالبكم مقبولة وستنفذ فورا دون ان يرجع لمجلس الوزراء وكالعادة ينفرد باتخاذ القرارات الخاطئة ، ثانيا كان موقفه ضعيف ومهزوز للاسف الشديد بحيث قال لهم سنخصص 100 مليار دولار والموازنة العراقية اصلا لا تتجاوز 150 مليار دولار ، ثالثا لقد تم توجيه اهانة للمالكي عندما طالبه احد الشيوخ بتوجيه رساله للبعثيين في الخارج بالعودة للبلاد ، ولعمري كم كان مرتبكا وخائفا عندما وصفهم بأخوتنا .احباب المالكي : نشكرك ونكتفي بهذا القدر ولنا عودة .ابا مصطفى الكوفي : حياكم الله والى لقاء ان شاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك