المقالات

مدرسة صالح المطلك الانتهازية..!!!

1642 13:57:00 2014-02-28

درباس ابراهيم

هناك تعاريف كثيرة للانتهازية فمن بين التعاريف التي تنطبق على شخصية صالح المطلك هي (وضع المصلحة الشخصية قبل مصالح الآخرين عندما تسنح الفرصة لذلك، أو التكيف بمرونة مع الظروف المتغيرة لتعظيم المصلحة الشخصية بالرغم من أنها تكون عادةً بطريقة تنكر بعض المبادئ التي كانت متبعة سابقًا).

صالح المطلك هذا الانسان الذي عرفة عنه بأنه شخص غير مبدئي ، براغماتي ، فهو شخص مجرد من أي مبدأ سياسي أو عقيدة أخلاقية أو فكرة أو مذهب معين عدا المبدأ النفعي الخاص و سرعان ما ينقلب على ادعاءاته بسرعة البرق.

صالح المطلك المتقلب (يميل حيث الريح يميل ) كم مرة سمعناه يتهم رئيس الوزراء بأنه قاتل وديكتاتور ثم بعد ايام قليلة يرجع الى احضان نوري المالكي (القاتل) ويقول (المالكي ليس ديكتاتورا ) لا لشيء فقط من أجل المصلحة الشخصية والمنصب الذي سيحصل عليه مقابل هذا التصريح ،لذلك ليس غريبا أن يتميز هذا الانتهازي بالغدر بالفئة الذي ينتمي إليه ، فهو لاعب ماهر يجيد كل الأدوار ، و هو أفضل من يقوم بتزييف الحقيقة ، و يقوم بدور خطير في تزييف الواقع برمته مقابل مصالح شخصية .

صالح المطلك شخص يزين الواقع بغية إقناع الجماهير المعذبة و المسحوقة كرامتها الإنسانية بما يخدم مصالحه ، و هو العدو اللدود للحقيقة و يبذل كل جهده لكي لا تظهر. وبسبب مواقفه المتقلبة وانتهازيته تعرض الى الرجم من قبل جماهير المحافظات المنتفظة ومنعه المعتصمون من الصعود إلى المنصة لالقاء كلمة وهتفوا ضده ووصفوه بالكذاب والخائن،ثم سرعا ماعمل مسرحية وخرج للاعلام وقال تعرضت لمحاولة اغتيال واتهم ساحات الاعتصام بأنها مخترقة وهناك من يحاول تشويه صورتي وبطبيعة الحال هذا الكلام كان بعد الرجم لان قبل ذلك كان كلامه مختلف تماما .

ربما يتوهم البعض أن بامكانه أن يلعب على أطراف الأوتار من دون خشية الوقوع في كل مرة ،مثلما يتوهم بان أساليبه المكشوفة قد مرت أو (انطلت) على المواطنين الذين باستطاعتهم أن (يفتشوا في اللبن)! . لا يمكن الضحك على ذقون الناس بعد اليوم .

ليست فلسفة ولا ابتكار وان ما نتحدث عنه أمراً مسلم به وبامكان كل متابع حذق أن يتبين له الخيط الأبيض من الأسود حتى في عتمة الليل ،نتمنى أن نرى صحوة حقيقية للضمائر الغافية على وسادة اللامبالاة وان تكون مواقفها ثابتة فهناك الكثير من هم على شاكلة صالح المطلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبوحيدر
2014-02-28
المسخ صالح اليطلك عرفناه سابقا من الخدام الأذلاء والمحقرين من قبل سسسسسجودة خير الله طلفاح خيث كان يشرف على خدمتها وأدارة شؤرنها البستانية وغيرها ومعروف لكل العراقين عن كيفية تعامل عائلة المقبور هدام العراق مع العراقين حيث كانوا يعتبرون العراق ضيعة مملوكة لهم والشعب خول وعبيد لديهم ولهذا استقبله أصحاب (منصات الكرامة؟)بالأحذية والنعل لأنهم يعرفونه جيدا منحوس منكوس؟ولكن الذي أسقبله بحفاوة هم منظمة خلق الأرهابية عندما زارهم في معسكريهم في محافظة ديالى لأن الطيور على أشكاليها تقع؟؟؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك