امير جابر الربيعي
في كل يوم نصبح ونمسي على تلقي الاخبارالتي تبرز لنا ضحايا الشرطة والجيش والصحوة، وهم المفروض بهم حماية الناس وبالعشرات وبعكس كل دول العالم حتى بلاد الافغان قليلة الموارد فنشاهد قتلى طالبان بالمئات وقتلى الشرطة الافغانيه بالعشرات والاسئلة المحيره وهي كثيره من الذي وضع قواتنا المسلحة في وضع تلقي الضربات وليس الضرب بيد من حديد على اقذر واجبن ارهابيين عرفهم العالم، هل المسؤول عن ذلك هو قادتهم والذين وصل اغلبهم بالرشى؟ بحيث يغلون ايدهم لان هؤلاء بعد ان زرع الله الوهن في قلوبهم والوهن هو حب الدنيا وكراهية الموت كما اخبر من لاينطق عن الهوى؟ وانهم يتفرجون على وسائل الاعلام المعادية والتي اصبحت تعرف كيف تجبنهم من خلال التهديدات بمحاكمتهم في المحاكم الدولية من خلال منظماتهم الكاذبه التي يطلقون عليها اسماء حقوقيه دوليه؟ هل السبب في ذلك بالقيادة العليا المتخبطه والتي تنقصها الشجاعة لان من اولى شروط تولي الوالي هو ان يكون شجاعا لان الوالي اذا كان جبانا نشر الجبن في الرعيه وان كان شجاعا مقداما نشر الشجاعة والتضحية بين من يقودهم وبماذا نفسر هذا التراوح بين التهديد باجتياح مقر الارهابيين في الفوجه وبين سجب ذلك التهديد في اليوم التالي وهل يعلم من بيده النهي والامر ان التراجع وعدم المضي في القرار معناه كسر المعنويات وتمادي الخصم؟ هل هناك تعدد في المراجع القياديه؟ هل يرجع الامر الى ان معظم المقاتلين تم اختيارهم لا لكي يحموا الارض والعرض وانما تم تعيينهم على ان يكونوا اتباع وموالين لمن عينهم كي ينتخبو ويقبضوا المليون ؟وهل يعلم من بيده الامر اننا في معركة وجودية وتحتاج الى من يطلب الموت فتوهب له الحياة، واين الخطباء في نشر ثقافة الاستشهاد وان الدفاع عن العرض والمال والدين والنفس هو من افرض الفروض ولماذا لم ينزلوا الشعارات الحسينيه في هذا المرحلة على من يتصدون لمن يفجرون انفسهم ( اي بعيارة كيف يقنع الارهابيين انصارهم الظلمه بتفجير انفسهم بنسائنا واطفالنا مضلليننهم بانهم ذاهبون الى الجنيه ونحن لم نقنع ابنا ء قواتنا المسلحة المحقين بانهم شهداء عند ربهم يرزقون؟هلا سال من يقود هذه الالوف المؤلفه نفسه كيف استطاع حزب الله ونفر من العراقيين الذين تناخوا لنصرة المظلومين ومراقد اهل البيت عليهم السلام في سوريا ان يقلبوا هزيمة مؤكدة للنظام السوري الى نصر باتت ملامحه تقض مضاجع الظالمين؟ مع نقص الامكانات بكل انواعها ؟ وكيف عرف هؤلاء وانتقاهم الاخرون بينما قام بتهميشهم من يحتاج اليهم في داخل ففي العراق ومنه سيتحدد مصير اهل البيت في هذه المرحلة العصيبه هل لان مستشاروه الغبياء اوغروا صدره على هؤلاء من خلال اتهامهم بانهم يمثلون خصما منافسا لسلطانه المتهاويسوريا حيث يحاصرها العالم اجمع ويصلها السلاح بالقطاره وليس لها اي مورد مالي سوى مساعدة الاخرين ويحاربها قتله الارهاب الوهابي تم جمعهم من 83 دوله وكل محيطها يرسل هؤلاء الاوباش ويزودهم بالاسلحة والتدريب والاموال والدعم بكل صوره وانواعه والعراق تقف معها كل القوى الكبرى ويستطيع الحصول على احدث الاسلحة ولديه قدرة اقنتصادية هائلة وجيس مليوني وشعب متحمس للشهادة والانتقام ممن حولوا حياته الى رعب وجحيم لايطاق، هل لان من يقود زرع الله في قلبه الجبن لانه لم يطلب النصر ممن بيده النصر ولانه اصبح الهه وهواه اصبح هو السلطة وظن ان السلطة ودوامها مقرونه برضاء امريكا وليس برضاء الله ولماذا لم يتعض بالتجار ب الحالية المحيطه به ؟ لا نريد ان نذكره بما قاله الله ورسوله لانه يعرفها ولكن يظهر بانه لايؤمن بها ولكن نذكره فقط بما راته وتراه عيناه من خلال جيلنا الذي شهد الملاحم الحالية الم يشاهد كيف تم هزيمة الجيش الشاهنشاهي والمدجج باحدث الاسلحة الامريكيه في حينه امام عصابات صدام ثم قلب حراس الثورة الذين لم يمتلكوا في بداية جهادهم سوى الاسلحة المتوسطه والخفيفه وكيف قلبوا الوضع واسروا الاالف من جنرالات صدام في البسيتين والمحمره وعبادان، الم يشاهد كيف حول قادة حزب الله اللبنانيين المتعلقيين بالحياة الى اقوى قوة عرفتها البشرية بحيث هزموا الجيش الصهيوني الذي كان العرب يعتقدون من انه جيش لايقهر فهل قهر حزب الله ذلك الجيش بالابتاشي والاعداد المليونيه والصواريخ الامركيه ام قهروه بمن كانت غايتهم الشهادة فوهب لهم الله الحياة والنصر والعزةان هذه الروح هي التي تخشاها امريكا وتحاربها في العراق ولهذا هم من بذروا بذرة من يربح المليون من جنود وقادة همهم الحياة وقبض الرواتب كي يبقوا دائما يحتاجون لاشراف وصدقات رجال السي اي ايه، واشرافهمالم يعلم من قادوا العراق ان الامريكان اهل الغدر وان الغدر باهل الغدر وفاء لماذا لم يشكلوا قوات ممن لاترتجف ايديهم على الزناد وهم كثر وبحمد الله كما يشكل الاكراد والسنة العرب قتلتهم وجيوشهم حيث هم من يحمون ويتسترون على الانتحاريين والقتله وحتى الاجانب منهم؟ ولماذا نرى من بيدهم السلطه السنتهم حداد في اسقاط خصومهم ومنافسيهم من نفس طائفتهم ورد الاخرين عليهم بالتخذيل هل لانهم كما قال السبط الحسين عليه السلام عندما سالوه عن الجبن فقال( هو الجرأة على القريب والنكول عن العدو)هل يعلم من يحاولون تصيد اخطاء من بيده الامر انهم انما يهشمون عظمهم وينهشون لحمهم وهل تذكروا قول امير المؤمنين والذي ابتلي بخصوم هم من اسسوا لخصوم اليوم طريقة الغدر والمكر والاجرام حيث قال موصيا اصحابه(غلب والله المتخاذلون) وقوله مانالت امة سبقتكم ولا لحقت بكم بفرقه خيرا ابدا) وقوله في اخر خطبه له عليه السلام والله ماارى هؤلاء القوم الا ظاهرين عليكم فقيل له ابعلم تقول ذلك ياامير المؤمنين فقال اي والله نعم ( اراهم جادين في باطلهم واراكم وانين عن حقكم وارهم على باطلهم مجتمعين واراكم عن حقكم متفرقين الى ان قال والله لئن ظهروا عليكم فانهم سيقتلون صلحاؤكم ويدخلوا الفقر في بيوتكم وينقلون من بلادكم الى بلادهم وعندها تمنون لو رايتموني ونصرتموني ولكن حين لاينفع التذكار) تلك الاجيال التي دمرها التصارع على الدنيا فتسببت في كل الكوارث التي لحقت بنا لانها لم تنصر امير المؤمنين وتسببت في كل الماسي التي لحقت بالايجيال التي لحقت هل يعمل الجيل الحالي فهل يعيد الجيل الحالي نفس تلك الماسي وقد تعتذر الاجيال الماضيه لانها لم تذق الارهاب والابادة الجماعيه بعد لكن مابال جيلنا وهو يشاهد سلف اولئك المجرمين وهم يذبحوننا ويفجروننا ويقتلون اطفالنا ونسائنا وتنقل لنا تلك الجائم بالصورة والصوت ليل نهار؟ متى يعودد هؤلاء جميعا الى ربهم متى يسالو انفسهم لماذا نحن في تراجع وخيبة رغم ماحبانا الله به من امكانات تحسدنا عليها البشريه جمعاء متى يغيروا ما بانفسهم ويثقوا بان النصر من عند الله وليس من عند امريكا والغرب الم تكفيهم كل هذه التجارب والمحن متى يغيروا ما بانفسهم فان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) اسأله اضعها تحت من بيدهم الامر علها تصل اليها فيعودوا الى ربهم فلو فلو ان الناس عندما تزول عنهم النعم وتنزل بهم النقم لجؤوا الى ربهم بنيات خالصه وقلوب والهة لرد الله اليهم كل شارد واصلح لهم كل فاسد كما قال امير المؤمنين عليه السلام) كلمه اخير اقولها لشعبنا الذبيح انتم مقبلون على انتخابات وعليكم فرز هؤلاء الذين خانوا الله ورسوله وعرفتموهم بالاسماء والافعال ورايتم شراهتم وتهافتهم على سرقة المال وتقديم اقرائهم ومحازيبيهم رغم ضعف امكاناتهم بل حتى لصوصيتم حوتقديم اهل الكفاءة والاخلاص ممن لايريدون علوا في الارض ولافسادا والذين قال الله فيهم الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر) وبعكسه فان الماسي ستستمر ونهاية الماسي مقرونه فقط بتقدم من يثقون ان النصر من عند الله وهمهم الاول والاخير هو رضا الله . وهم كثر بحمد الله ومن لم يتعض بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلمات وتجاربنا ومحننا عمدت بانهار من الدماء ومليرات من السرقات والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون)
https://telegram.me/buratha